أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - سحقا للظلا ميّن














المزيد.....

سحقا للظلا ميّن


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1323 - 2005 / 9 / 20 - 08:12
المحور: الادب والفن
    


على كل درب .... قد زرعتم مناحة
وفي كل بيت .... كربة ....... وبلاءا
منحتم وساما ! باطلا ومزيفا
ولكن شربتم ( ادمعا ... ودماءا )
سلختم قلوبا واحدا بعد واحد
ولم تمنحوا القلب الكسير دواءا
غدرتم بتموز ! ... بأحلى زروعه
واورثتم الروح الحنيف ..... وباءا
وعتمتم الشمس التي اصبحت بكم
وفيما اقترفتم ليلة ظلماءا
وحتى الفرات العذب بات بحقدكم
كسيحا جريح القلب يشحذ ماءا
وذي دجلة الخير انكفت اذ منعتمُ
امومتها كي ترضع الأبناءا
متى يرفع الثور المجنح جنحه
لكي ينفض الأوغاد والبلداءا
متى بابل الفيحاء تزهو عهودها
كما نشتهيها بابلا فيحاءا
وحسبي َ انْ بغداد من ليل موتها
ستنهض كيما تسقط الاجراءا
وللحي تحت الجمر اعتى انتفاضة
الى الآن تذكي ثورة حمراءا
وعهدي برايات الرميثة انها
وان رُكنت مرفوعة شماءا
وللنجف الأعتى من الكون قبةً
عليٌ يطيح الغيمة الجذماءا
ابو الحسن الجبار لابد سيفه
يفصّل من هاماتهم اشلاءا
وهذا الحداد الكربلائي مشعل
عليه فتيل بالدموع اضاءا
بكل الفصول الحزن ثوبه اسودٌ
ولكن نراه الجنة !.. الخضراءا
ألا ايُهذا العشق مرجك مزهرٌ
ودربك خصب ينجب الشهداءا
ألآ ايهذا الموت ماعدت مرعبا
فبالموت عشنا بل مع الموت أحياءا
يظل الحسين الفذ تحت عروقنا
كما الجمر وهجا ثائرا واباءا
وحسبي به أسنى من الشمس كوكبا
نهارا وليلا بالخلود مضاءا
ولن نبلغ العلياء الاّ باسمه
ولن نرتقي الجوزاء الاّ كما شاءا
سيبقى منارا فا تناً كل ثائرٍ
على كل ليل دامس يترآءى
متى اعتصمت كفٌ به حررت لنا
عراقا تلظى واستشاط بكاءا
فيرفع شعبٌ من نجيع جروحه
لأقدامه دربا ووردا وحناءا
وعهدي بشعب الرافدين ، بأرضه
ونخلته ، شعبا منيفا ومعطاءا
وحسبي بكردستان سيفا ووردة
تعطر ارضا بل تضئ سماءا
وحسبي بفهد والحوازم خلفه
تقص يد الارهاب تقتلع الدا ءا
وترمي فلول البعث في كل حفرة
ولا بد ان تصلى فلولا واشلاءا
فان عراقا لا ينير شموعه
اذا لم يمزق عفلقا اجزاءا
وان غباءا ان تقبل خنجرا
جروحٌ غدت نهرا ، والف غباءا
ولا بد ياشعب المكارم من وغى
ونجعلهم نثر الرياح ، هباءا
ولا بد ياشعب العراق من الوفا
وأسمى وفاءٍ ان نموت فداءا
ولا بد من شمس العراق ونخلة
ترف عبيرا بل ترفرف أشذاءا
وابناء مهد الرافدين بطيبهم
لأعطرُ ماءا بل وأشرفُ أبناءا
عراق عريس البدر والنجم والشذى
سيرفع هاما رفعة وعلاءا
وأنى ارتقى في وحدة وانتفاضة
سيسحق حزب الشؤم والدخلاءا
وتحيا مسلات العراق ، جبينها
عليٌ ، وتسمو بالحضارات زهراءا
عراق برغم الحرق والموت حوله
ولودٌ اذا ما انجب الشهداءا
ولود وقرص الشمس مهد لشعبه
زهورا وأطيافا يدور وأضواءا
عراق اذا لم نتحد كعروقه
تناءت أمانينا به ، وتناءى
****************






#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - غصن غريب مطعم بشجرة غريبة -
- الجواهري وأنا .. من يلتحق بنا ؟
- الخارج محطة لجوء ومنهل ابداع
- احتفاليتي بالجواهري الكبير ... نموذج رقم 7
- احتفاليتي بالجواهري الكبير نموذج رقم 6 ..... الجواهري في ودا ...
- الجواهري في ذكراه
- بنو ثعلبة وجون شتاينبك
- آهات عراقية من الدانمارك ...
- رياض البكري أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق .
- اكتشاف قصيدة منقوشة على نصب جواد سليم
- رسائل محبة .... للعراقيين فقط ! ...
- هاملت البراءة .... يمضي الى مثلث الموت
- مقدمات لقصائد ندمت على كتابتها
- البدرُ باق ٍ .. وقرصُ الشمس ِ ينبجس ُ
- الشخائنهيد – لاخائن ولاشهيد
- في ذكرى الشاعر الشهيد رياض البكري
- ضيف من الحرس التروتسكي القديم
- نشيد الآمال في عيد العمال
- لو كنت امرأة لما تزوجت ابن سينا
- هل ينتفع العراقيون من نيتشه التحرري ؟


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - سحقا للظلا ميّن