خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 1193 - 2005 / 5 / 10 - 11:18
المحور:
الادب والفن
حقا بألف ِ ظلام ٍ أنت َ منغرسُ
الليلُ دربُك ِ
والأشباحُ والغلس ُ
تسري وافقك لانجم ٌبه ألق ٌ
وتستضيئ بأنوار ٍ
ولاقبس ُ
وتشتهي وترَ القيثار ِ في سهر ٍ
هل مات ؟
لانغم ٌ فيه ولاجرَس ُ
خمسون عاما ًركيكات سعيت َ بها
سعيَ الأسير ِ
اشتكى من قيدِه الحرسُ
وقد تراميتَ في قحط ٍ وفي سغبٍ
كما العليل
فلا نبض ٌ ولانفس ُ
محطمات ٌ على مسراك َ ساقطة ٌ
أغلى الكواكب ِ
تعليها وتنتكس ُ
ورُغمَ موتِك ، نبراس ٌ ومؤتلق ٌ
وصهوة ٌ تحت ماتشتاق ُ
والفرسُ
وكنتَ كالبئرِ لكنْ ماانخسفتَ بهم
وصرت َ كالليث ِ
لكنْ لست َ تفترس ُ
هاهُمْ على قدَمَيْ تمثالِك اندثروا
ودون تبانةٍ من كعبك
اندرسوا
هم حابسوك َوفي كفيكَ منطلقٌ
من السموات
لايُعنى بمن حبسوا
البدرُ باق ٍ وتهوي دونَهُ دول ٌ
والشمس ُ
رغم ظلام ِ الكون ِ تنبجسُ
وأنت مهما بكى في دامعيك غدٌ
مضيعٌ
عابسُ الجفنين ِ
ملتبسُ
لا بدّ انْ تطلعَ الدفلى وِرَيْدَتها
وفوق أعذبِ صدر ٍ
سوفَ تنغرسُ .
.....................
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟