السم واحد للرؤساء جمال وهواري وعرفات

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 02:51
المحور: القضية الفلسطينية
    

السم واحد للرؤساء جمال وهواري وعرفات
صالح الشقباوي

ليس خافيا على العقل العربي السياسي ان القاتل بالسم للرئيس جمال عبد الناصر والرئيس هواري بو مدين والرئيس يا سر عرفات هي اسرائيل التي استهدفت حياتهم وانهتها خدمة لمصالحها واهدافها وايديولوجيتها فالقتل لاعداء الحركة الصهيونية واهدافها مشرعن ومقبول ومؤكد في التوراة اليهودية وتلمودها الذي يشرح التوراة ، ففيهما تميز واضح لليهودي الذي يجلس على هرم الانسانية التي خلقت من اجله ومن اجل تمايزه عنها بيولوجيا وفزيولوجيا فهو من نسل الاله يهوا .
ما اريد قوله ان قاتل رموزنا وقادتنا هم الصهاينة وان اسرائيل وبقاؤها هما من يحكمان معادلة قتل الرؤساء العرب الثلاثة ، فكلنا يتذكر شعار الرئيس الشهيد هواري بو مدين الذ ي اطلقة تحت سقف الجامعة العربية عام 1974 وقال " نحن مع فلسطين ظالمة اومظلومة " وقد توارثه الشعب الجزائري جيلا بعد جيل وبقي الثابت الوحيد الدائم في سياسة الجزائر كما ونتذكر شعار الرئيس جمال عبد الناصر في محو اثار العدوان وكيف احضر الرئيس ياسر عرفات صاحب الزي الكاكي الاخضر والمسدس الى القمة العربية وسلمه زمام وقيادة منظمة التحرير عام1969 من احمد الشقيري صاحب ربطة العنق كما ونتذكر شعار الرئيس الشهيد القائد ياسر عرفات الذي رفعه بعد عودته من محشر كامب ديفد "ع القدس رايحين شهداء بالملايين" هؤلاء القادة والرموز الثلاثة دمهم سيبقى في عنق اسرائيل حتى الآبد، ولن نعطيهم صك براءة من دمهم كما اعطى الكاثوليك صك براءة من دم المسيح لليهود عام 1968.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل