سلبيات المال

محمد على

الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 09:00
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

الحياه عباره عن حرب لاتنتهى
البعض يحارب من اجل الحصول على ما يكفيه
و الاخر يحارب من اجل الحصول على ما ليس له من اجل السيطره و استعباد الغير
و للاسف فى وقتنا الحالى النوع الثانى هو الرابح لانه يمتلك القوه التى تتمثل فى مقدرته لتطويع كل وسائل السيطره كالاسلحه و الجيوش و الافكار و احتيجات البشر و غيرها هذه القوه هى المال اكبر عدو للانسانيه
ما حدث فى السنوات الاخيره من انتصار للمشروع الراسمالى جعل الانسان يحارب بكل قوته من اجل المال و نسى الكثير من القيم و المبادئ الانسانيه بل و اصبح يحاربها بكل ما اوتى من قوه من اجل بسط سيطرته و نفوذه على المستضعفيين الذين هم قواهم الماديه غير قادره على مواجهتهم و على مر التاريخ يولد الطغيان و الاستبداد من المسيطريين على احتيجات الحياه مخلفة بذلك الكثير من الافكار و المفاهيم الطبقيه و التى للاسف صعب القضاء الا بالايمان الكامل بحق الغير فى الحياه مهما كان مستواه المادى او العلمى او الثقافى فلكى نسمو بالانسانيه علينا فى البدايه محاربة عدونا الاول الذي سيبنى جميع العراقيل امامنا و هو المال

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل