أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - قصيدتان














المزيد.....

قصيدتان


فواز قادري

الحوار المتمدن-العدد: 1345 - 2005 / 10 / 12 - 10:13
المحور: الادب والفن
    


تلاويح

ثمة ماءعَطشٌ فيّ
ينابيع تزدرد زقومها ولاتصيح
نهارات مؤجلة عرجاء
فراش فاقد هواء الخلان
ارض تلوب
حول مستقرها
فيّ هذا الذي يبكي
كنديم خاسر
ويضحك لطفل
يهش على طيف ألعابه
في شارع او حديقة
تلك التلاويح
حين ادنو تنأى بمنا ديله
فمن اين لي
ان اقتفي اثري
لاستد ل على قصيدة
او حجر ناطق
تحتفي بماا ستر د
من طيور
تجيئ بنشيج
يلهو باجراسه الخرسا ء
برنينها الخافت المتعا لي
. لتمضي حرة الى جهاتها
_________________

ببساطة

هكذا,
ببساطة في المساء,
اغلق اعين قلبه,
ونام. . .

بينما,
عاصفة الحزن
في الخارج
تقرع بشدة
ودون توقف
حتى الصباح.

* * *
ببساطة
غسل
اصابع قلبه,
جيداً

وراح يفتش,
في المدينةالخائنة,
عن طفولته الشعثاء

* * *
ببساطة سأل حبيبته
لم تبكين؟
وأخفض قلبه
بينما
حجر الشائعات,
يحطم, زجاج نوافذ الرأس

* * *
هكذا ببساطة,
أستفاق في الصباح
وجمع
العصافير الميتة في القلب
والزهور الصفراء,

الذكريات الذابلة,
أصدقاء الطفولة الخبيثين
أقداح العرق المحطمة,

وعلق
لافتة على شفتيه

أهلا ً
بالحياة.

* * *
قصيدة ببساطة
من مجموعة (بصمات جديدة لاصابع المطر) المطبوعة عام 93



#فواز_قادري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص حب شعرية قصيرة
- يدكِ التي على جبيني
- أتأخرتُ عن دمي!
- رسالة متأخرة الى هدى ابو عسلي وعاجلة الى اكثر من هدى
- أوراق الحرب- طفلة تعلن الحرب على الحرب
- حصاد الالسنة
- حال الغربة والترحال وحال غياب المسرات
- بهية بين العسكر والحرامية
- الى فرج بيرقدار لأجل كل الذي تبقى...
- قصيدة غير طارئة إلى جنرال طارئ
- وديعة معاوية بين الأسد ومبارك
- مباراة موت بين أهلي وأهلي
- نصّ قصصيّ -ولادة قيصريّة-


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - قصيدتان