أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - غيفارا والزرقاوي.. حوار على أبواب الصراط!














المزيد.....

غيفارا والزرقاوي.. حوار على أبواب الصراط!


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4871 - 2015 / 7 / 19 - 14:45
المحور: الادب والفن
    


حوار على ابواب الصراط
مصعب الزرقاوي يتقدم الصراط و على ظهره الف راس مقطوع و سيفه يقطر دما ،،
غيفارا و في يده غليونه يتقدم الى منصة الحساب و هو يسمع موسيقى الصالصة ،،
++ تالله ان مصيرك جهنم يا ابن الكافرة وددت لو اقطع راسك الف مرة و انت ايها الغيفارا الملحد من علمت شبابنا اصول الثورة الكافرة و التمرد لاجل الانسان الذي يكرهه رب العالمين ،، وددت لو تعبدت ربي بشرب دمك ،، تكاد عيون الزرقاوي تتنفجر و كان به مس ،،
ابتسم غيفارا و هو ياخذ نفسا من غليونه الكوبي و امام عينيه تتلألأ مزارع افريقيا و غابات بوليفيا و هو في الادغال يغني مع الثوار معزوفة الحرية ،،
++ تعال يا مصعب ،، قالها غيفارا و هو يبتسم ،، اني اعرفك رجلا فارسا مرت انفاسك ذات غضبة بالتوين سانتر فماذا جنيت غير دمار الاوطان و ملاين المشردين من عباد الله ضاعوا في الارض ،، و دماء غطت بلاد الشرق بايديكم افهذا هو الدين الذي علمكم محمد الانسان ؟؟
++ صوت كالبرق لعلع من بين الغيم ،،
++من كان دينه الانسان فليدخل جنات عدن دون حساب ،، با عبد الله الصالح غيفارا لكم ايها العشاق في دين الانسانية جنان الخلد بما كسبت قلوبكم ،، و للقتلة على دين قاطعي الرؤوس و باقري البطون البريئة جهنم يصلونها و بئس السبيل لك ايها الزرقاوي قصر من لهب في جهنم بكل راس قطعت و وادي من حميم بكل عرض انتهكت ،،
رجال شداد غلاض طاروا بمصيعب بينما غيفارا يتقدم على اعتاب جنائن الخلد و غليونه ممشوقا بين اصابعه و مجموعة من رفاق الكفاح يغنون وراءه قصيدة الانسان ،،



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطاف الشفاه‎
- حروف أم مس اصاب القصيدة
- في قلب المتاهات
- فوضى القطاف
- دعاء الروح
- التنورة يا مة التنورة
- من يوقف عاشقا .. اذا عزم
- شمس أكرهها
- ساجعلك كعبتي
- يا أنتِ
- هات قنينة حبر
- لو اهديتك جنائن الارض
- سكنتني .. فكيف تغادرين
- هذا الاسود اعشقه
- تعددت الاسماء .. و حبيبتي واحدة
- انهم في القذارة سواء ،، موازين .. و الزين لي عطاك الله
- هذا القلب السافل
- يصبح الغرور مشروعا ..
- كيف يجاريني
- تلك الرائحة .. خبز امي


المزيد.....




- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - غيفارا والزرقاوي.. حوار على أبواب الصراط!