أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - كيف يجاريني














المزيد.....

كيف يجاريني


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4821 - 2015 / 5 / 29 - 03:06
المحور: الادب والفن
    


كيف يجاريني
***********
كيف يجاريني
من لا يمتلك جنوني
كيف يجاريني ،،
من لا يركب الضوء
حتى يقطف القمر ،،
من لا يعشق
تقبيل خدود الضباب
قبل ان تحتضر
في شفاه البشر
كيف يجاريني
*****************
كيف يجاريني
من لا يعانق لحظة هاربة
يفجر شلالات فرحة
من قلب العناء
من لا يعتقد
ان انفاس عاشق
كفيلة
برتق كل ثقوب السماء
من لا يصدق
ان المجهول
ليس بمجهول
و ان عيون العاصفة
مطمورة
في قلب الهواء
من لازال
يظن
ان الخطوط الحمر
هي فعلا حمر
و انها
ليست بالوان عيوني انا
حين
انا
اشاء
كيف يجاريني
*************
كيف يجاريني
من لا يصلي
على ضفاف الجمر
من لا يلعق
ماء الوهن
نسيم حياة
في ضفاف القبر
كيف يجاريني
من لا يعشق اللعب
على حافة الهاوية
حتى يختلط الوجود بالفناء
حتى يعانق الماء الماء
حتى يعاد خلق المعنى
في سديم الاشياء
******************
كيف يجاريني
جنوني
وحده
يقيني
***الرباط 29ماي2015****



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلك الرائحة .. خبز امي
- يا رفيقي .. متى ستكون انت ؟؟
- لا تمارسي رقصة التشظي
- الامير و رقصة البغايا
- هلوسات قطار على سبيل الضياع
- ساحدثكم فقط عن الحب ..
- سيدة الالوان المتمردة
- بوح على حافة العطر الممنوع
- لأن الحياة انثى ..
- ألا هُبّي بشِعرك
- هذا روح الله .. و هذا الولي
- كعبة الجنون
- اذن انت مجنون
- قالت ..اعشق
- لاذنب لي أن أحبك
- سبحان آلهة السياسة في المغرب
- اني قد وهبتني لك
- فاختاري
- قربان الزهراء في ليلة الشهادة
- حبيبتي و ليلة بحر


المزيد.....




- بابا نويل في غزة.. موسيقى وأمل فوق الركام لأطفال أنهكتهم الح ...
- من تلة في -سديروت-.. مأساة غزة تتحوّل إلى -عرض سينمائي- مقاب ...
- بالصور.. دول العالم تبدأ باستقبال عام 2026
- -أبطال الصحراء-.. رواية سعودية جديدة تنطلق من الربع الخالي إ ...
- الانفصاليون اليمنيون يرفضون الانسحاب من حضرموت والمهرة
- سارة سعادة.. فنانة شابة تجسد معاناة سكان غزة عبر لوحاتها وسط ...
-  متاهات سوداء
- الصور الفوتوغرافية وألبوماتها في نصوص الأدب والشعر
- -السرايا الحمراء- بليبيا.. هل يصبح المتحف رسالة تصالح في بلد ...
- الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: ادعاء روسيا استهداف أوكراني ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - كيف يجاريني