سبحان آلهة السياسة في المغرب

سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 14:44
المحور: الادب والفن
    

سبحان الذي يحيل يسار المغاربة يمينا و اليمين يسارا
سبحان الذي يبيت الاسلامي اسلاميا ..
حتى اذا هل صبح الوزارة أحاله راكعا في بيوت الامارة
سبحان الذي اسرى بعتاة اليسار و الماركسيين و عرج بهم الى ملكوت القصور حتى اضحوا من المسبحين بحمد التميز و الفلتة المغربية و الاستثناء التاريخي .. تقدمية ..
سبحان الذي طبع بالرحمة و المغفرة قلوب الاخوان عنما عانقت العدالة و التنمية و بن كيران من سموه ذات يوم قرن الشيطان ..
الاصالة و المعاصرة و الهمة و ما ادراك ما جدبة بن كيران ..
انهم فتية حطوا الرحال عند هامان ..
استاطابوا كراسي الوزارات حتى اختلط عليهم بقر القرضاوي بمعيز اوردوغان بخراف الصهاينة و ناتانياهو .. سبحان الديان ..
سبحان من ادخل الكهف صحابة العدل و الاحسان .. و رزقهم النوم و الرؤيا و الرقيا و جميل السمت و البيان ..
القومة في العسل احلى و انها لقومة حتى القصر ..
حيث يتعانق المتناقضان .. الاسلامي و اليساري و الماركسي و العدلاوي و الليبرالي و الفيمينيست و الذكوريست و كل من قال آمين ..
سبحان الذي رفع سماوات السياسة في بلدي بعمد لا يراها الا ذو حظ عظيم .. او كرسي عظيم .. او اسم معلوم لدى من يقول في السياسة كن فيكون ..
انها بعثة الاصالة و المعاصرة الثانية
و كل الى ميقات معلوم ..
اليست الانتخابات بقريبة .. و هذه المسرحية المغربية تجمع كل عجيبة ..
فانتظروا .. انا معكم .. غير منتظرين..
قد تبين الخيط الابيض من الخط الرمادي من الخط الذي لالون له ..
انا معكم .. غير منتظرين
***الرباط15/5/2015***

#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل