أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - حب و نبيذ على مذبح الصلاة














المزيد.....

حب و نبيذ على مذبح الصلاة


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 23:37
المحور: الادب والفن
    


هذه الصور
ما بالها لا تغادر وجه المدينة
او كلما رفعت قلبي
وجدتك شاخصة في روحي
لا تغادرين الاماكن
الا لتسكني شراييني
تعرفك الطرقات
رائحة المحيط
تعرفك الشواطئ
الجبال
الظلال
الغلال
تحفظ همسك الجدران
انين الاسرة
احساس الجوع
آخر الليل
بين التشهد و التشهد
جولات نبيذ
في اجمل الصلوات الحرام
ضحكتك
لا زالت تسكن كؤوس الخمر
آخر جلجلات الحب
الكاس و السبحة
و زمزميات الخمر في نهديك تعرفنا
على مذبح الجنون
كم قدمنا من قربان
سكر العشاق ازكى في الدعاء
لك في الصدر
الف اسم
و الف صفة
و الف لون
فانا احبك
في كل رمشة عين بلون
و في كل شهقة باسم
بين اللون و اللون مسيرة شوق
و بين اسمك و اسمك
الا تعلمين
ان حبك في صدري يغار من حبي لك
بين النبض و النبض
احبك بطعم الاجتياح
بلذة الاستسلام
بالرغبة في التهام نهر
معانقة غابة
النوم في بئر
حصيدة تعشق المناجل
كيف اعبر لك عن جنوني في حبك
احبك
فيرتج صدري
لهيب غيرة مني و منك
فماذا اسميك
يا ام الآلاء
غير الذي انت
هل اقول احبك و كفى
لا يكفيني
و لا اكتفي منك
كثيرة انت
صاخبة انت
مدهشة انت
كتيبة نساء أنت
فكيف لا احب كل النساء فيك
يا أنت
*** الرباط 26/4/2015 ***



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباح منقوع في بلل انثى
- قلب الحرف انت
- حيثما كنت ارفعي عينيك
- نصف أرض .. و ألف شوق
- ثم كبرت صلاة ولادتي
- حين كان عطرك .. أقرب مني الي
- جلادي .. أهديتك قصيدة حب
- هاكي اقرئي عيوني
- حديث الشامات المتمردة
- ذاك انا ،، اتسلل اليك
- انا الفاني في بقائك
- من ينظم هذه الفوضى في صدري
- سكرات الحب قاتلة يا سلطانة الغياب
- ايتها الغافية في ضريح القلب
- من يعصمك الليلة مني .. يا شقية
- قصيدة مخمورة
- لعلك اليوم تاتين
- قد لا أجدني فيك
- هل انت حقا حبيبتي
- نحن اخترنا طريق الأحرار


المزيد.....




- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم
- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...
- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - حب و نبيذ على مذبح الصلاة