سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 19 - 11:49
المحور:
الادب والفن
كلما ابحرت في عينيك
تتسع الضفاف
تضيع الشواطئ
تتيه الحدود
حد الفناء أحلامي
كلما حدقت فيك
يزداد حجم الكون
هل تعرفين حقا
ما معنى ان ينكسف القمر
يكاد يهوى على خديك
دمعات مخلوطة برماد أحمر
هي نار اشتياقي
الكحل سواقي زمهرير
و الصرخة تدوي في صدري
انا لم ار نخلة متعرشة بالسواد
كما الشامة تحت ارداف الاشفار
تؤتي عطرها باذن عشقي كل حين
بلح الصحراء يا أم الآلاء أطيب
و النبل في الحب عطاء الله
انا الموشوم بك
كيف لي ان اضيع الصلاة
أن اطوي كتاب الشامات التي لم تاتي
و ازهق رحيق الزهر الا بالحق
فهل حقا انت انت
آن لك اذ انت عزمت
ان تعانقي الريح
او تعانقي صمتي
صهوة الغروب انت قد اسرجت
اتركي شامتك و ارحلي
اني زرعتك و الشامة في قباب موتي
فاما موج يجمعنا حد الضياع
او هو الوطن قلبك
فماذا أنت قررت
***الرباط17/4/2015***
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟