أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - انهم في القذارة سواء ،، موازين .. و الزين لي عطاك الله














المزيد.....

انهم في القذارة سواء ،، موازين .. و الزين لي عطاك الله


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 14:05
المحور: الادب والفن
    



عندما يتحول الوطن الى ماخور ،،
العاهرات في الاخلاق مقدور عليهن لكن قحبات السياسة افضع ،، و قواودة السياسة الملتحون اشد و انكى ،،
هذا المغرب يحتاج درسا في الفوضى ،،
فما الفرق في جوهر الاشياء بين فيلم الزين لي عطاك الله و نبيل عيوش عندما نزل الى الحضيض بعيدا عن اي حس فني او ذوفق ، هو فقط مارس استفراغ بعض الشدود الغارق في مؤخرته لينكح احلام بعض مقهوري الهامش ،، ليستثمر هو في احلامه بمهرجان كان و مهرجانات الغرب و لتذهب سفالة ابيدار ودبرها المنهك بعتلات الخليج الى الجحيم ،، ما الفرق بين الزين لي عطاك الله ،، و حفلة المجون و العري و الاستعراضات البورنوغرافية في موازين ،، و جنيفير لوبيز ،، التي اخرج فيلمها للمغاربة في صيغتها الاخيرة ،، رئيس الحكومة بن كيران المسؤول الاول عن الفضاء الاعلامي بالمغرب ،، الزين لي عطاك الله بكل وضاعته الفنية و الاخلاقية ،، لم يفرضه نبيل عيوش عل المغاربة و بقي محصورا في النيات و بعض التسريبات ،، نبيل عيوش بكل شدوده الفني و تناقضاته مع الحس السليم و تطلعات المغاربة الحقيقية ،، لم يصرف ريالا من اموال الشعب لتمويل فيلمه و لا فرض على اي مغربي ان يدخل القاعات لمشاهدة فيلمه البديء ،، اما بن كيران رئيس الحكومة المغربية ،، فمهرجان موازين تخصص له ملايين الدراهم تؤخذ مباشرة من جيوب المغاربة لتنفق على عاهرات العالم ، و شواد العالم ، و بعض مغنينا التائبين الذين يكملون الديكور في مشهد الخلاعة و موازين المغربية المختلة ،، بن كيران يستفزنا في بيوتنا من داخل قناة عمومية تفرض علينا ان نشاهد مؤخرة جنيفر لوبيز و نستمتع برقصاتها هي و كل الافخاد التي ترافقها و كل المؤخرات الثخنة التي تهز الخشبة كما تهز قلب التلفاز لتضيع افئدة آلاف الشباب المغاربة في عز تهييئهم لامتحاناتهم الاشهادية ،،
فما الفرق بين عهارة جينيفير لوبيز و العاهرة المحترفة ابيدار اذن مادام الموضوع مؤخرات و فروج و استفزاز شهوة فقط بمعيار التجارة الجنسية ليس الا ،،
ما الفرق بين نبيل عيوش و بن كيران فهما معا يشتغلان مخرجين لفيلمين سافلين ،،
انهم في القذارة سواء ،،
لكن بين ان تكون مسؤولا عن ذاتك كشخص تصيب و تخطئ و بين ان تكون مسؤولا عن شعب هنا الفرق ،،
فاين هم فقهاء بن كيران ،، اذن اين هو المغراوي اين هم فقهاء النوازل و الجزر اين هم حراس العقيدة و اخلاق المغاربة ،، ما اجبنكم ايها المتفيقهون السابحون في جبة المخزن القبيح ،، فمن وراء تهريب مشاكل المغاربة الحقيقية الى نقاشات هامشية و نحن على ابواب رمضان و الغلاء و الازمة و تورط المغرب في مستنقع االيمن دفاعا عن قصور السعودية ؟؟ و نحن مقبلون على الانتخابات من يلهي الشعب المغربي عن حاجياته الاساسية و مطالبه الحقيقية ليغرق في مؤخرة جنيفير لوبيز و عهارة ابيدار و نبيل عيوش ؟ من ؟؟ ،،
نعم لحرية الابداع و الفن نعم لتعرية هذا الواقع لكن في التعبير الف وسيلة و وسيلة رحم الله ايام الاندية السينمائية ،، و لا لثقافة المنع و التحريض المجاني و الفئوي ،، لا للامعان في مسلسل تفسيق الشعب المغربي فالشعب لغارق في الفجور لا يحمل قضية و لن يحلم يوما بتحسين و تغيير اوضاعه ،،
لوبيز ، بن كيران ،، ابيدار ،، عيوش ،، انهم في القذارة سواء ،،



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا القلب السافل
- يصبح الغرور مشروعا ..
- كيف يجاريني
- تلك الرائحة .. خبز امي
- يا رفيقي .. متى ستكون انت ؟؟
- لا تمارسي رقصة التشظي
- الامير و رقصة البغايا
- هلوسات قطار على سبيل الضياع
- ساحدثكم فقط عن الحب ..
- سيدة الالوان المتمردة
- بوح على حافة العطر الممنوع
- لأن الحياة انثى ..
- ألا هُبّي بشِعرك
- هذا روح الله .. و هذا الولي
- كعبة الجنون
- اذن انت مجنون
- قالت ..اعشق
- لاذنب لي أن أحبك
- سبحان آلهة السياسة في المغرب
- اني قد وهبتني لك


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - انهم في القذارة سواء ،، موازين .. و الزين لي عطاك الله