أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - التنورة يا مة التنورة














المزيد.....

التنورة يا مة التنورة


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4849 - 2015 / 6 / 26 - 18:04
المحور: الادب والفن
    



التنورة يا مة التنورة
**************
لصوص الله
التنورة يا مة التنورة
يستنزفون الحرث و النسل ،، يسرقون الارض و الشعب و الوطن ،، و كل يوم يفتعلون لنا نحن الشعب المقهور الف قصة للتيه و الزيغ عن مشاكلنا الحقيقية ،، مستملحات وادي الشراط و حلقات القتل الممنهج ،، مسلسلات العشق الممنوع من دواليب الوزارة الى الزين لي فيك ،، لحظة الخشوع امام مؤخرة جينيفير لوبيز الملتهبة و ليالي الذكر الرمضانية ،، مواسم التسول والقفة و الزيت و القوالب المعدة باحكام بما يليق و المغاربة ،، الرياضيات و من سربها ليهتك عرض المغاربة و احلامهم من قلب حكومة المخزن الملتحية ،، الف مصيبة و مصيبة تلفنا كل حين ،، و لم يبق لنا الا هذه الحملة المسعورة على لباس المغربيات و تنوراتهن و كانهن اصل المشاكل و كل المصائب التي تصب على رؤوسنا صبا مع هذا النظام الخبيث ،،
التنورة يا مة التنورة ،،
يا سلام عندما تستفز التنور طهارة الشعب المؤمن ،، يا سلام على شعب خاشع متبتل اكتملت عروات ايمانه عدالة و كفاية و حرية و لم يبق الا تنورة الفتيات تخرم صفاء المشهد المغربي الطاهر ،، سلامتك يا شعب الايمان و العفة و دوزيم و جنيفير لوبيز و الزيرو و عيوش و الفيزازي و الهمة و عرشان و بن سليمان و الحدوشي و الممثلة الراقصة نور و الدروس الحسنية و الزمر و الزمر و الزمر .. يا سلام على شعب كل المتناقضات حد الدعشنة في كل شيء ،،
التنورة يا مة التنورة ،،
وحدهما تنورتا فتاتي انزكان قضتا مضجع الايمان و العفة المغربية لتنهال عصا الشارع و الجوطية عليهما محاكمة و تأنيبا و رجما و كاننا في قندهار او نحن في الرقة السورية او الفلوجة الداعشية حيث مملكة الله بجلباب داعشي يحمل سيفا و مسدسا و عقد جهاد نكاح شرعي مية المية ،،
فهل تحولت شوارعنا الى قندهار او الرياض و لجن الامر بالمعروف و النهي عن المنكر تجوب الامكنة لتعاقب المغربيات الزنديقات الكافرات على تنوراتهن التي تستفز شبابنا المتخشع ،،
يا سلام و الف تحية لهذا النظام الذي يعتقل كل يوم خلية ارهابية سلفية داعشية بعتادها و سلاحها و مؤامراتها و لحاها المتعفنة و هي المرتبطة بخلايا في الشام و العراق و كل مواطن الارهاب و القتل ،، يعتقلهم بيد و يطلق لهم العنان ليرهبون الناس في الشوارع بيد اخرى ،، كل يوم قصة لفقيه او طالب او مجموعة معتوهين في الجوطيات و الشوارع ينفذون امر الله و الشرع و الشريعة ينهون عن منكر المغاربة و المغربيات ،، منكر اللباس و التنورة .. اما مناكر من يعري المغاربة من ارزاقهم و من يسحلهم في طرقات الفقر و التسول و البغاء الثقافي و السياسي و من يرميهم في احضان الصهاينة و عملائهم العرب الخليجيين حيث تنتهك اعراضنا حقا و يموت شبابنا حقا دفاعا عن امراء السعودية ،، فلا منكر ينهون عنه و لا هم يحزنون ،، مصيبتهم في التنورة و بعض من افخاذ المغربيات الظاهرة ،، تستفزهم المساكين و لا حول و لا قوة الا بالله ،، ما اتقاكم دواعشنا الجميلون ،،
التنورة يا مة التنورة ،،
لا يستفزهم النقاب و لا البرقع و لا سراويل رجالهم القصيرة بالسنة و المحزومة عند السرة في خدش للذوق العام ،، لا يستفزهم منظر الرجال و عود الارك في ايديهم للزينة اهم من القلم و الكتابة ،، لا تستفزهم تلك الرائحة الكريهة لما يسمونه عطر و مسك و زفت و زبالة يطلونها لتكتم انفاسنا في الطرقات و المساجد و المعامل و الشوارع و البيوت ،، لا يستفزهم منظر الرجل يمشي و لحيته بين ركبتيه و نساؤه و حريمه وراءه في منظر حضاري مهيب يا سلااااااااااااااام على المراة في دين الدواعش السلفيين ،،
التنورة يا مة التنورة
حرب التنانير الرمضانية من هيأ لها و خلايا الامر بالمعروف و النهي عن المنكر من يتغاضى عنها ؟ ،، من يحرك ما صايمينش و يستفزهم و كانهم قضية المغرب الاولى حتى يخرجوا شاهرين افطارهم في شوارع الناس ،، من يرخص لفقاء الارهاب لتنظيم ندوات و محاضرات يكفرون فيها المغاربة و يدعون الى استئصال الشيعة و سجن الزنادقة و زرع محاكم التفتيش في الادارات و المؤسسات و البيوت ؟؟ ،، من وراء تقسيم المجتمع المغربي الى فئتين متحاربتين واحدة تدعي الاسلام و الاصالة و الشرع و الشريعة و الحديث باسم الله ،، و الثانية تدافع عن مشروع نقيض يتحلل من كل الثوابت و يرتمي في حضن ثقافة دخيلة لا علاقة لها بالارض و لا التاريخ و لا نفسية و لا حاجيات و لا احلام المغاربة البسطاء ؟؟ ،،
من يريد ان يلعب دور الحكم بين فريقين متقاتلين كما كان يشتهي دائما في تارخ سياسته المبنية على الثنائيات النكدة .. يساري اسلامي .. امراة رجل ،، اصالة معاصرة ،، عرب امازيغ ،، شمال جنوب ،، عروبي مديني ،، ثنائيات العار و النكد التاريخي ،، يتقن فتحها و ادارة معاركها متخصصو الفتنة ليتربعوا على عرش التوازنات و الحكمة المزيفة و ضمان البقاء و الديمومة من هكذا سياسة مجتمعية تدبر الاختلافات باثارة النعرات و اذكاء الفتنة ثم التحكم فيها و تدوير القضايا بما يخدم مراكز المتنفذين في انفاس هذا الشعب المستحمر ،،
التنورة يا مة التنورة
هل مربط الفرس التنورة فقط ام صيف الشواطئ ام سيناريو جديد لفتنة جديدة يتم تلبيسها للمغاربة في سياق الحملة الانتخابية السابقة لاوانها ،، مسكين هذا الشعب ،،
و على سبيل الختم نقول اننا نرفض اي اخلال بالذوق العام و لا احد يقبل باستفزاز المغاربة في منظر لباسهم و حيائهم و نرفض ثقافة العري و الميوعة كما نرفض البرقع و النقاب و التشدد والانغلاق و الدعشنة ،،
نريد ان نبقى مغاربة فقط كما كنا شعبا هادئا و سطيا معتدلا متوازنا متعايشا نعيش بكرامة .. نريد دولة مدنية عادلة كريمة ،، نريد دولة الانسان
***الرباط 26/6/2015 *** –



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوقف عاشقا .. اذا عزم
- شمس أكرهها
- ساجعلك كعبتي
- يا أنتِ
- هات قنينة حبر
- لو اهديتك جنائن الارض
- سكنتني .. فكيف تغادرين
- هذا الاسود اعشقه
- تعددت الاسماء .. و حبيبتي واحدة
- انهم في القذارة سواء ،، موازين .. و الزين لي عطاك الله
- هذا القلب السافل
- يصبح الغرور مشروعا ..
- كيف يجاريني
- تلك الرائحة .. خبز امي
- يا رفيقي .. متى ستكون انت ؟؟
- لا تمارسي رقصة التشظي
- الامير و رقصة البغايا
- هلوسات قطار على سبيل الضياع
- ساحدثكم فقط عن الحب ..
- سيدة الالوان المتمردة


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - التنورة يا مة التنورة