أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فالنتينا حسين زيدين - حملة لترشيح مسعود البارزاني لنيل جائزة نوبل للسلام














المزيد.....

حملة لترشيح مسعود البارزاني لنيل جائزة نوبل للسلام


فالنتينا حسين زيدين

الحوار المتمدن-العدد: 4863 - 2015 / 7 / 11 - 19:00
المحور: القضية الكردية
    


في شهر اكتوبر يتم إعلان أسماء الفائزين بجوائز النوبل إلا أن التسليم يتم في 10 ديسمبر, يوم وفاة العالم السويدي نوبل والذي أوصى بهذه الحائزة في وصيته.
برز مسعود البارزاني للعالم أجمعه ومعه البيشمركة واقليم كردستان, في خضم الأزمة الكارثية التي تمر بها منطقة الشرق وتحديداً من المحيط إلى الخليج, برز كقائد وحيد تولى مسؤولية التصدي لقوى التوحش وسفك الدماء داعش. في وقت كانت تنهار المدن والجيوش دون مقاومة أمام تلك القوى اللاانسانية.
وحدهم البيشمركة كانوا صادقين في درع هذا الخطر وهذا الوباء, وانتقلوا من الدفاع للهجوم, وكسبوا معارك كثيرة ونالوا من العديد منهم .
لم يقف العالم موقف المتفرج , بل آمن بنوايا البيشمركة ونوايا الاقليم ومبادئهم, وآمن بتحركهم وتضحياتهم على الارض, فكان الدعم الأوربي والأمريكي لهم , لتأمين المزيد من القدرة والاستطاعة.
لم يحدث أن رأينا رئيساً في الجبهات وفي الصفوف الأولى مع مقاتليه.
فعلها مسعود البارزاني وقال: أنا رجعت لمهنتي الأصلية.
هو يعلم أن البدلة لا يمكن لبسها دوماً كما لوكانت قطعة من الجسد لا تنفصل, بل خلعها .. وارتدى ثوب المحارب وبات هناك . البارزاني ليس مستعداً للتنازل عن شبرٍ من أراضي كردستان. وليس في نيته أيضاً التهام أراضِ الغير. كما فعل الآخرون بالعلن والخفاء معهم.
البارزاني لا يبحث عن فتيل ليشعل المنطقة, من فمه تخرج كلمات السلم والتروي .
هولا يحث أكراد الشتات في بلاد ايران وتركيا وسوريا للانقلاب والتمرد.
هو لا يتدخل , هو فقط يقول أن كل جزء من كردستان يجب أن يكون له حل يناسبه, قضية الأمة هو أمر آخر متروك للمستقبل.
ويقول لأكراد سوريا: أنتم تقررون مستقبلكم , تقررون مع من تتحالفون ومع من تتحدثون , لكن المطلوب منكم أن تكونوا موحدين وأن يكون خطابكم واضح.
يقول البارزاني أن الغرب والأمريكان كانوا يدافعون عن حدودهم وأرضهم من خلال تقديم الدعم لنا , فبين داعش الآلاف الذين قدموا من الغرب. وبالتالي مقاتلتهم على أرضنا أسهل من مقاتلتهم على أرضهم.
قيم مسعود البارزاني ثابتة وواضحة , يرددها دوماً , وينفذها أيضاً على أرض اقليمه الوليد الجميل.
إنها التسامح , التعايش السلمي المشترك, الديمقراطية, الحريات , حماية الأقليات, نبذ العنف, الحوار.
اقليم كردستان يشبه تدمر القديمة التي كانت تعيش قيها كل الآلهة بانسجام دون اقتتال أو تعصب أو إكراه .
ففي الاقليم تجد كل الأحزاب والطوائف والأديان والأقليات. دون أي قيود أو معاكسات تفرض عليهم بحكم القوة والسلطة.
بعض من رؤساء المنطقة حازوا على نوبل للسلام حال توقيعهم لاتفاقيات سلام , كما أنور السادات مع مناحيم بيجن سنة 1978 عن اتفاقية كامب ديفيد.
رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات مع كل من اسحق رابين وشمعون بيريز عن اتفاقية أوسلو.
مسعود البارزاني لم يوقع اتفاقيات سلام , بل استطاع بحنكته ومبادئه خلق سلام مع ايران وتركيا والعرب , رغم تربص الجميع بكردستان في الظلام.
إن سألته عن ايران يقول جارة صديقة مهمة , وإن سألته عن تركية يقول جارة صديقة .
إنه صاحب المبادرة والنوايا الحسنه دوماً , إنه لا يبحث عن عداء , يبحث عن السلام والتعايش المشترك والمصالح المشتركة .
إن حق تقرير المصير لا يمكن أن يكون سببا للتنافروالتناحر. إنه حق مشروع . على جيراننا أن يؤيدوننا لا أن يصدونا.. , هكذا يتكلم البارزاني.
جهوده لتشكيل الحكومة العراقية عبر اتفاقية أربيل, لجوء الهاشمي إلى إلى الاقليم, وعدم تسليمه. كل ذلك دلائل ومؤشرات بأنه حين تدب المشاكل والحروب لطائفية العراقية, تتوجه الأنظار لأربيل.. بلاد السلم .
البارزاني يقولها علناً: أنا ضد العنف, أؤيد حقوق الشعب الكردي في تركيا وايران وسوريا , لكن ليس بالعنف.
النضال المسلح كان وارداً قبل عشرين سنة , أما الآن العالم تغير, العالم يسمع, يمكنك أن تدافع عن قضيتك بطرق سلمية وتوصل صوتك لكل القارات والمنظمات والقوى الديمقراطية.
ويشهد أيضاً لحكومة الاقليم موقفا جبارا آخر .. فبالاضافة الى محاربته لتلك القوى , فإنه فتح أرضه لاستقبال مئات الآلاف من النازحين من العراق نفسها ومن سوريا أيضا.ً فتحمل الاقليم عبئاً عسكرياً باهظاً , وعبئاً اقتصادياً ومعيشياً أيضاً باهظاً.
استقبل الأكراد, استقبل العرب ,الايزيدين و المسيحيين, فكان ذلك دليلاً على مطابقة أقواله لأفعاله, لم تكن شعارات ولا مجرد محاضرات.إنها قيم الاقليم .
إنه عام مسعود البارزاني , عام البيشمركة.
وحدهم فعلوا, والعالم قد رأى , فمن سينال لقب السلام سوى رجل السلام مسعود البارزاني.
السيد مسعود بارزاني وهو امتداد لوالده المصطفى بارزاني , يمثلون العائلة الرمز للشعب الكردي , كما نيلسون مانديلا ومهاتما غاندي ومارتن لوثر كينغ.
أنه رمز كما هؤلاء .. وليس برئيس... وإن كان رئيس!
تبجيلاً للشعب الكردي , لبسالته وتضحيته وشجاعته وطيبته, أدعو جميع القوى وجميع الناشطين والسياسيين ومن هو بموقع القيادة في المؤسسات والمنظمات لتفعيل هذه المبادرة وإيصال صوته , كل من موقعه.
آن لشعب الجبال والتضحيات أن يقف على المنصة ليقال له: شكراً !



#فالنتينا_حسين_زيدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجمك أيها الانسان
- أرشفين ميكائيل
- اعترافات رجل ..
- ثورة ضد أبي !
- رجل يثير شهية الحب ..
- وأد البنات .. رصاصة الرحمة التي وئدت!
- كيف تصبح هتلراً !
- إهانة الله بتدريس كتابه ومهن مهترئة لم يعد لها لزوم !


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فالنتينا حسين زيدين - حملة لترشيح مسعود البارزاني لنيل جائزة نوبل للسلام