فالنتينا حسين زيدين
الحوار المتمدن-العدد: 4656 - 2014 / 12 / 8 - 00:13
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
كيف تصبح هتلراً
مجموعة مبادئ بسيطة وسلسة مستوحاة من كتاب كفاحي لهتلر .. والممنوع من البيع في مكتبات أوربا .
المبدأ الأول: إنقاذ الأمة :
يجب ألا يكون طموحك المنصب أو اللقب أو الكرسي أو الوظيفة , بل إنقاذ الأمة !
( هتلر كان طموحه إنفاذ ألمانيا .. لم يفكر في المنصب )
المبدأ الثاني: اعرف كل شيء عن كل شيء
يخص _ الأحزاب ( مؤسسها , أهدافها , نقاط القوة و مواطن الخلل كذلك )
_ الشعب
_العدو
_ والحاكم الذي سيؤول حكمه إليك !
المبدأ الثالث: اقرأ كثيرا
فلسفة آداب تاريخ .. كل ما يقع عليه عينك
المبدأ الرابع: اذا أردت الانتساب للأحزاب
فاختر حزبا جديد النشأة لتلقن فيه أفكارك
أو اختر حزباً ذا توجه يوافق توجهك تماماً
أو أسس أنت هذا الحزب .
وابتعد عن الأحزاب القديمة المعمرة التي ليس لها على أرض الواقع أي تأثير والتي ليس لها سوى جرائد لا يؤمن بها أحد !
كما أن المخضرمون فيه لن يسمحوا لك بالظهور .
المبدأ الخامس: لا تنظر إلى الأعراض, انظر إلى العوامل المسببة
المبدأ السادس: اعرف عدوك الداخلي
ما الذي يعيق نهوض أمتك من الداخل قبل أن تستعد لحرب خارجية وتزيل دولاً وقارات من الخارطة !
( وهو قد جعل نصب عينيه اليهود , فكان يراهم السبب في انهيار الامبراطورية الألمانية, وخسارتها في الحرب العالمية الأولى بعد أن اوشكت على النصر !)
إن كنت تقرأ الآن .. توقف لحظة وفكر حسب البلد الذي تنتمي إليه , أعدوك الداخلي شخص بحد ذاته , أم قبيلة, أم حزب أم طائفة
والآن بعد أن قمت بتحديده .. لا تحرقهم كما فعل هتلر .. كن أذكى من ذلك !
المبدأ السابع: حدد عدوك
ليكون عدوك واضحا , ولا تجعل منه اخطبوطاً لا تعرف لأي ذراع تلتفت!
المبدأ الثامن: كن ماهراً في فن الخطابة
ولا تهدر وقتك بالكتابة في المجلات والصحف , سيكون من الأفضل لك لو قمت بالخطابة المباشرة بينك وبين السواد .
فالكلمة المنطوقة وقعها على النفوس صارخ , وليس للكلمة المكتوبة ذات الأثر .
المبدأ التاسع: لا تخف, تحلى بالحزم والإقدام
لا تخف من أي حزب مسيطر أو أي شخصية ذات نفوذ , مهما كنت صغيراً بالسن أو بالظهور
طالما أن مفاتيح الانقاذ بيدك ,وما دامت فكرتك واضحة وغايتك ووسيلتك أيضاً , فستحشرهم جميعاً في الزاوية .
المبدأ العاشر: تهيأ دوماً لكل الاحتمالات
الحادي عشر: قصة قصيرة :
بدأوا تنظيمهم سبع رجال( أعني هتلر ورفاقه), وحين عقدوا اجتماعاً لهم بعد أن وزعوا أكثر من خمسمئة دعوة مكتوبة باليد ...
حضر الاجتماع فقط سبعة !
هم الأعضاء المؤسسين نفسهم !
اذاً ..... لا تيأس
الثاني عشر: حاول دوما أن تكسب سواد الشعب
لا البرجوازيين أو المفكرين أو المثقفين , فهو يقول : الحركات الإصلاحية لا تقوم على سواعد رواد الأندية الأدبية من محتسي الشاي ولا على سواعد لاعبي الشطرنج من أبناء البرجوازية !
وابتعد كذلك عن الانتهازيين وطلاب الشهرة والكراسي .
الثالث عشر: إن تنفس حزبك الصعداء وأخذ مكانه بعد كفاح
فلا تقبل بالعمل المشترك بين حزبك وأي حزب آخر مشابه له بالهدف .
فالأولى لتلك الأحزاب القريبة من خط عملكم أن تعلن دخولها واندماحها تحت راية حزبكم , أما بقاؤها منفصلة عنكم يعد خيانة للفكرة وإضعاف للحركة .
الرابع عشر: قاعدة المحالفات :
( الشرط الأساسي لارتباط مصير شعبين ليس الاحترام والعطف المتبادلين , بل هو الفوائد التي يمكن أن يجنيها كلاهما من هذا الارتباط
فمن السخف اذاً التفكير باعتماد عطف رجال الدولة الأجانب أساساً للمحالفات )
فانتبه لنظام المحالفات , فإن تحالفاً خاطئاً قد يودي بك للكارثة , وأما الصائب فقد يعزز قوتك ومكانتك .
الخامس عشر: لحل مسألة خارجية :
( عليك بالتساؤل : أيكون حل القضية التي نواجه بالشكل المقترح متفقاً ومصلحة شعبنا حاضراً ومستقبلاً أم يعود بالضرر على هذه المصلحة
هذا هو الاعتبار الوحيد الذي يجب أن نقف عنده والذي يتضاءل أمامه الاعتبارات الدينية والانسانية والنزعات ..)
وقد يفيدك :
السادس عشر: إن خاطبت يوماً جنودك, فكن صريحاً
لا تقل له أن العدو الذي يجابه مجرد حشرة إن كان في حقيقته بربرياً متوحشاً .
هكذا ستكسب ثقتهم بأنك تقول الحقيقة مهما كانت عتية. كذلك ليختفي عنصر المفاجأة على ارض المعركة
فهم يعلمون بعد أن خاطبتهم لأين يتجهون ومن يواحهون وهم ممتلئين بالعزم والتصميم
السابع عشر: لا تنسى أن تتشرب فكرتك وتؤمن بها إيماناً مطلقاُ .
كذلك كل عضو جديد تكسبه للحركة يجب أن يمتثل لقوة الفكرة ويذود عنها حتى النخاع .
وبعد أن يسطع نجم حزبك , أغلق باب الانتساب ,فكل منتسب جديد لم يعاني مرارة الحزب الأولى هو دخيل وانتهازي .
الثامن عشر: لا يستوقفك تعليمك الغير عالي !
( يخطئ من يظن أن التشبع بالعلوم النظرية كاف لأن يؤهل المرأ لاحتلال المركز الأول ).
هذا بعض ما قد يفيدك لتصبح هتلراً
ولكن لاتنسى أنه مات منتحراً محاصراً من كل الجوانب .
كما أن القارة التي ينتمي إليها لا ترغب بذكر اسمه !
ومتهم بأكبرعملية إبادة في القرن العشرين
في النهاية القرار عائد .... إليك !
#فالنتينا_حسين_زيدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟