اليونان الصاعدة ومواجهة اغتصاب التقشف وهولوكوست الهيكلة الاستعمارية الالمانية الامريكية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4863 - 2015 / 7 / 11 - 00:33
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

- لايريد الكثير من العرب ان يتعبوا انفسهم ولو قليلا بالقراءة والبحث لهذا هم يطربون ويرقصون على مقولات وشعارات تبسيطية للواقع وبدائل وهمية اجرامية ترددها مناير المخابرات المركزية الامريكية في المساجد من ضمنها:دولة الخلافة والاسلام هو الحل والعودة الى الاسلام الحقيقي.. انها لاتعني شيئا بقدر ايهام الشخص الذي يعتنقها انها بدائل حقيقية فيما هي وهم يدفع كل الدول في العالم ومنها اساسا واشنطن لاستخدام العرب كبيادق لابادتهم وتنفيذ اجندات نفطية وغازية واستراتيجية من خلال جيوش السي اي ايه كالقاعدة والننصرة والاخوان المسلمين وداعش والمخابرات العربية السلطوية ولاسيما مخابرات ال سعود وثاني الجاهلية الصهيونية

- الخطاب الكاذب الذي تروجه وسائل اعلام منطمة حلف الناتو الارهابي التي تملك اكثر من تسعين بالمئة من وسائل الاعلام في العالم ومن لف لفها كالجزيرة والعربية والبي بي سي والسن ان ان وامبراطورية الصهيوني مردوخ والصهيوني الاسلامي الوليد بن طلال..وحقيقة ما جرى من اغتصاب لليونان عبر حكومة اليمين التي ورطت اليونان بالازمة بعد ان ساقتها الى الخراب :
بنوك وول ستريت والرديف الاستعماري لها في قلب اوروبا وهي النازية المالية الالمانية
التعليق على المقالة التالية ورابطها التالي وهي مهمة جدا للاطلاع لانها تطرح حقائق لاتنشرها اي وسيلة اعلام:
http://www.cairolive.com/zahma/?p=28178

- لا خوف على اليونان اليسارية مادامت تتمسك بارادة شعبها الخوف على من لايستشرف الامر ويعرف ان الانتخابات الاوروبية الاخيرة هي انتخابات قالت لا للنازية الالمانية الامريكية ولا للاتحاد الاوروبي ولا لسياساته الاستعمارية بالتقشف والخضوع للارهاب الامريكي عبر حلف الناتو..اذا لم تسمعها المفوضية الاوروبية في بروكسل واذا لم تسمعها الفوهرر ميركل فانتظروا الانتخابات القادمة حتى تروا ان كل الاحزاب التي تطالب بالخروج من منطقة اليورو والاتحاد الاوروبي هي الفائزة ولو من اقصى اليمين او اقصى اليسار..و سترون ما سيحل بمصيركم

- الفوهرر المالي ميركل يقود سياسة شفط عامة لدخول كل الناس فس الاتحاد الاوروبي لتصب في جيوب سلطة رأس المال الاوروبي ممثلا بالمفوضية والبنك المركزي الاوروبي ووزارة المالية النازية الالمانية..اليونان بلد صغير ولكنه قادر على اعطاء الدروس للقارة عجوز واتحاد اوروبي فاشي لم ير منه الاوروبيين الا التقشف عليهم والبذخ واستعمار العاصمة بروكسل بالابنية العملاقة الباذخة للبنوك الامبريالية..لاحل لاوروبا الا باليسار اما كل الامور الاخرى ومحاولات استمرار الاستعمار ستنفجر بما يطيح بعصابة النازيين الالمان وتوابعهم كحكومة بلجيكا العنصرية..فلن تنتهي اجراءات التقشف والاستعمار بلا رد

- اثبت شعب اليونان انه خلافا لشعوب تدار بالريموت الاعلامي ويعاد تشكيل عقلها بشكل نمطي استهلاكي غرائزي رأسمالي فانه قال لا لاساطين رأس المال قال لا لحفنة الفاشيين في الغستابو النازي الالماني المالي قال لا لمفوضية لاعمل لهم سوى تلقي الاوامر من حفنة مليارديرية تريد ان تفرض منطقها الفاشي وصولا الى حرب عالمية ثالثة وصلت الى التقشف بكل شيء لنهب الشعوب وتكويم الثروات في جيوبها ..لدى شعوب اوروبا خيارها الوحيد للطعم وجه ميركل ووجه سلطة رأس المال الاوروبي واعادة هيكلة الاتحاد الاوروبي بعيدا عن سلطة رأس المال اليونان ردت واقتصادها سيتحسن فلم تجن من اوروبا الاتحادية ومن منطقة اليورو الا اسوأ اشكال الاستعمار اوصل الناس للانتحار واوصل 60 بالمئة من شبابها للبطالة فمازال تحليل المفكر الماركسي العالمي سمير امين صارخا في استشرفه لافق انهيار منطقة اليورو واستحالة نجاحة في اليونان ..فهذه الاداة كما معاهدة ماستريخت وكل البنود التي وضعها فاليري جيسكاردستان كانت تخدم طبقة ضيقة جدا من اصحاب رأس المال ..لا حل الا بأوروبا يسارية..فتصاعد نسبة البطالة والتقشف و دعم منطم حلف الناتو الارهابية وانخفاض معدلات النمو وحتى تجييره لمصلحة ضيقة من الشعب هي ملخص سياسات المفوضية الاووروبية وسلطة رأس المال الاروربي
....................
لييج - بلجيكا
تموز 2015

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل