القطيف ،الدمام وخطاب الوهابية الداعشي السعودي الابادي

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4821 - 2015 / 5 / 29 - 22:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ليس من خيار امام اهل شرق نحد والحجاز سوى تشكيل لجانهم الشعبية وسلطتهم الخاصة وتحرير مناطقهم والتعاون مع قوى تحرير نجد والحجاز من ال سعود المجرمين .. لاسيما من ابناء اليمن لاستعادة ارضهم التاريخية في جيزان ونجران وعسير ..ففي صلب العقيدة الوهابية وفي كل وسيلة اعلام سعودية قطرية نجد الدعوة الى الارهاب و ابادة ابناء هذه المنطقة التي تدر ذهبا لينهبه ال سعود على مفاسدهم ..صنعت الوهابية على نمط المسيحانية الصهيونية تنميطات اسلامية عنصرية اجرامية لابادة اهل البلد الاصليين للاستيلاء على ارضيهم وثرواتهم كما فعل المستوطنون الاوائل بالشعب الهندي الاصلي للولايات المتحدة وكما تفعل اسرائيل يالسكان الاصليين الفلسطينيين و هذا قانون رأسمالي موضوعي لاينتصر فيه الا شعب كشعب فيتنام يقبر حملات الابادة بالارادة الشعبية..ليس امام اهل نجد والحجاز الا القضاء على ال سعود قبل ان يقضي ال سعود الصهاينة عليهم ولاسيما ان حرب الاستنزاف اليمنية ستساعدهم بالخلاص من ال سعود لأن قوتهم محشورة في جبال وعرة على لحدود مع صعدة وتترهل وتستنزف..لاخيار امام شعب نجد والحجاز سوى تحرير بلدهم من المغتصبين السعوديين الصهاينة فهم يمولون ابادة مكونات الشعب النجدي الحجازي باموالهم وبترولهم الذي يذهب الى شيوخ الارهاب العرعوري و العريفي والقرني الخ..على الجميع ان يجدوا في حرب استنزاف ال سعود في اليمن مناسبة للقضاء على ال سعود لانهم لن يتركوا احدا في نجد والحجاز والعراق وسورية وليبيا ومصر دون ابادته

هذه المملكة العاهرة السعودية صنعت من كذب وتعلف يوميا بالكذب وفضائياتها كالعربية لاتروج الا الكذب ..على حد اعلام ال سعود لم يبق ولا حتى رصاصة في المخازن التسليحية اليمنية الاقصفت ..بعد ستين يوما اكتشفنا ان لدى اليمن قوة صاروخية ضاربة ودبابات ومدافع تقصف مواقع ال سعود في نجران واماكن كثيرة ..كما يقال حبل الكذب قصير فكيف اذا كان ال سعود وفضائياتها مجرد ان تسمع الخبر تعرف انه اعلام تضليلي وانه كذب
………………………
لييج – بلجيكا
ايار 2015
..............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل