بدء عداد المليون الخامس لعدد زوار موقعي الفرعي بالحوار المتمدن:الاستراحة اللحظية التي تكومت بالزوار شكرا ومع كل تحياتي وتقديري

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4801 - 2015 / 5 / 9 - 17:09
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

هاهو العيد المليوني الرابع يحل ونحن امام اوجه التوسع الرأسمالي الهمجي عبر ادواته تفشل اكثر واكثر في اليمن وسورية والعراق والعالم العربي..تجاور رقم زوار موقعي البارحة المليون الرابع لادخل في عداد حسابي المليون الخامس..رغم ان اغلب ما اكتبه هو ملاحظات على المشهد السياسي المعقد المحلي والاقليمي والدولي محاولا ان اجرده من العوامل غير الاساسية او الشعارات التي ترسمه على غير حقيقته..مستعينا بارث تقدمي انساني لشيوعيين خارج المؤسسات الرسمية قدموا ابداعاتهم الانسانية دون مهادنة او تزلف او ضعف امام اي اغراء سلطوي او غير سلطوي..كان صدر الحوار المتمدن واسعا بان استقبلت ملاحظاتي السريعة ونشرها حيث انني لم اكن اتجرأ على نشرها لانني اعتبرها كما يقال سلق وعلى الماشي الا حين لاحظت ان هذه العفوية والبساطة تجد جمهورا اوسع من الغوص في اللغة الاكاديمية المقعرة نسبيا..تابعت نشر ملاحظاتي السياسية والاجتماعية والنقدية لكل شيء وايضا نشر قصائدي رغم انني كنت في سنوات كثيرة اخرج صباحا واعود مساء في رحلات تكوينية وتدريبية بمواضيع لاعلاقة لها بالسياسة بل بلغات البرمجة والملتي ميديا او وسائل الاعلامية المتعددة..فصرت خبيرا نسبيا وعلى معرفة لابأس بها بلغة الجافا وبي اش بي خمسة وببرامج التصميم وتحرير الصور كالفوتوشوب والايلستراتور والانديزاين والبلندور وادوبي بخميير وادوبي افتر ايفيكت باحدث نسخه و و الخ..
ظلت القصيدة والتعليقات السياسية استراحة الى جانب المواضيع العلمية الدقيقة والجافة..
اربعة ملايين زائر وزائرة بمعدل مليون خلال كل سن من السنوات الاخيرة التي بدأت النشر فيها اكثر..مشاريع كثيرة طرأت من وحي الرقم منها تأسيس جمعية اسميناها بيت الثقافة البلجيكي العربي رغم ان اسمها الاول كان اكثر تواضعا وهو بيت الثقافي البلجيكي الفلسطيني او عنوانها الادق بيت الثقافة البلجيكي السوري بما تعنيه سوريا شاملة فلسطين والعراق وسورية ولبنان..ككونها كما كان يقول استاذي الجامعي الراحل اسماعيل سفر هي الاقليم الاساس للم شمل الاقاليم الاربعة..اربعة مليون زائر وزائرة رغم انني لم انزل الا نادرا في صفحة الحوار المتمدن الا سريعا دون صورة ودون عناوين اولى..اربع ملايين زائر وزائرة في هذا الموقع الذي اتسع صدره ليضم ما لاتطيقه اي وسيلة اعلام اخرى من رأي لأن لهذا ثمنا باهظا في زمن الديكتاتورية الاعلامية السعودية الصهيونية الامريكية الغربية التي يقودها ويملكها البيزنس واصحاب المليارديرات واللوبيات الاستعمارية الاكثر توحشا واجراما عبر التاريخ

- مهما فعل العدو السعودي الصهيوني فانه لن ينتصر في اليمن لقد خرج اليمن وللابد من مزبلة ال سعود الوهابية و طرد الشعب اليمني بوعيه ديدان ال سعود القذرة كالقاعدة والاخوان المسلمين وداعش و عبد ربه الى مستودعات القمامة الاسلامية السعودية في الرياض والدوحة وابوظبي والكويت والمنامة...انتهى زمن المزابل السعودية في اليمن ..هناك شعب رغم انه الافقر على وجه الارض الا انه الاكثر وعيا لم يدور حوله.. هزيمة ال سعود منكرة كما كانت هزيمة العدو الصهيوني مع حزب الله لان النسخة اليمنية هي نسخة جديدة لحزب الله وهو فعلا ما لايمكن هزيمته..ولا تقدر عليه عقول فاسدة و احتلالية و اجرامية كال سعود والصهاينة واردوغان..زمن تحويل اليمن الى دولة فاشلة انتهى وعاد اليمن من بين خراب الفاشية السعودية الامريكية رغم كل شيء اقوى واقدر على تغيير المعادلات الداخلية والاقليمية والدولية ومنح الانسان اليمني ما يستحقه من تكريم واحترام

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل