أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد صالح سلوم - تحديات العصر:اللحاق باعلى اشكال التكنولوجيا بين الصين الشيوعية و تكنولوجيا فتاوي البخش السعودي القطري الوهابي















المزيد.....

تحديات العصر:اللحاق باعلى اشكال التكنولوجيا بين الصين الشيوعية و تكنولوجيا فتاوي البخش السعودي القطري الوهابي


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4863 - 2015 / 7 / 11 - 00:00
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


يمر خبر اعلان الولايات المتحدة عن سرقة الصين لبعض التكنولوجيات المحتكرة امريكيا مرور الكرام لان العرب لايعرفون مفاتيج الدخول الى العصر وتبوأ الدول مكانة القوى العطمى ..يثير هذا الرعب في دوائر القرار الامريكي فهي تعرف ان المستحيل ان تنهض قوة وواشنطن والغرب يحتكر اسرار التكنولوجيا ..فرغم ان الصين تملك سوقا مشتركة لمليار ونصف مليار انسان ورغم انها تملك قاعدة ادارية معقدة وتقدمية ارساها ماوتسي تونغ ورغم انها باتت تملك قاعدة صناعية وتعليمية وبحثية وزراعية وتكنولوجية جبارة ورغم ان بضائعها تمتلك قدرة تنافسية كبيرة فان كل هذا لايكفي فلابد من اللحاق بمستويات التكنولوجيا الاعلى وهنا يدور الصراع في كل جزء من الثانية فاللحاق بالعصر مستحيل فقد كانت اليابان اخر دولة استطاعت اللحاق بالعصر اواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين حين سرقت اسرار التكنولوجيا الغربية وقامت بتصوير وثائق لاحصر لها تخص التكنولوجيا فكيف اليوم والتكنولوجيا اصبحت تتطور في كل جزء من المليون من الثانية..ما تخافه واشنطن هو الصين وسعيها للحاق اما العرب والمسلمين فهم زبالة بشرية ولا ادل على ذلك انهم يرفعون شعار الخلافة الاسلامية والعودة الى السلف الصالح وسائر شعارات السي اي ايه الاسلامية الاخوانجية الاستعمارية لهذا لا احد يلتفت اليهم ويتركونهم يقتلون بعضهم البعض الى مالانهاية عبر اموال ال سعود وثاني المسروقة حتى الابادة لأنهم لايفهمون رأسهم من ارجلهم..فرق كبير بين صين شيوعية تدرك تحديات العصر من جهة وعرب واسلام يبحث عن مدى اسلام القمل في لحى النصرة وداعش او ثقافة السبي الاسلامية المعادية للانسان والتي تعافها حتى الحيوانات وعن عدم اختلاء المرأة مع القرد لأنه قد يشتهيها او تشتهيه وعلم الضراط والفساء الاسلامي الوهابي المعاصر يعني كل عقلهم في البخش وكأن تكنلوجيا البخش ستوفر لهم اللحاق بالعصر هههههههههههههه

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم:Wael Abu Arafeh
ماو تسي تونج: كل القوة للرفاق في الصين لكن في كلامك عن العالم الإسلامي أنت أخطأت كثيراً وتجنيت .. باكستان تعد نموذج إسلامي علماني جيد للغاية اقتصاديا وتكنولوجياً .. إيران نموذج شاهدته بنفسي من الناحية الاقتصادية والتكنولوجية وتطور وعي الشعب والجماهير الإيرانية وثقافتها وحتى المسئولين هناك التقيت بهم في مؤتمر الميديا ديجيتال واكتشفت إلى أي حد هناك افق متسع ووعي بأهمية التطور ..
انت تجنيت يا رفيق واعتبرت أن المسلمين وحتى العرب هم النموذج الوهابي وهذا نموذج مستحدث ومن الخطأ تعميمه

:Ahmad Saloum
رفيق ماوتسي تونغ الباكستان تأسست على يد الاستعمار البريطاني وافكار مستشرقيه وعملاء السي اي ايه كالشيخ المودودي تأسست على اساس غنصري ديني كما اسرائيل..والباكستان تقع في قاع العالم من حيث مؤشرات التنمية وهي دولة متخلفة جدا اذا ما قورنت بالهند العلمانية,,وهي لاتستطيع توفير مياه الشرب لسكانها ويموت المئات شهريا بسبب ذلك ..مخابرات الباكستان هي التي قامت بوكالات نشر التخلف في افغانستان عبر غملائها وعملاء السي اي ايه اي المجاهدين الهمج وبن لادن والظواهري وداعش..ايران تعبر عن قوميتها الفارسية العريقة ومستوبات تكنولوجياتها ليست كما تصورها هناك تكنولوجيا النانو وتكنولوجيات لاتملكها حتى الصين..وايران تعرف مستويات تكنولوجياتها المتخافة نسبيا لهذا تحاول استخدام اساليب ردعية معينة في منطقة حساسة كالخليج الفارسي و فلسطين والعراق وسورية وغيرها

ماو تسي تونج :يا رفيق تأسيس الباكستان لم يأت نتيجة للمخابرات وإنما نتيجة للشرخ التقليدي بين المسلمين والهندوس والذي عززه الإنجليز لكنه كان متواجدا بالاساس .. وبغض النظر عن ما وصلت إليه باكستان فإنها بالأساس اقيمت على أسس علمانية في عهد محمد علي جناح وذو الفقار علي بوتو كما شهدت مرحلة متطورة للغاية في بدايتها حتى لو تراجعت في الفترة الأخيرة ..
أما الهند فهي ليست علمانية على الإطلاق ووضعها التنموي أكثر سوءا ولعلك لم تتابع سبب اغتيال أنديرا غاندي أو حادثة مسجد بابري لتعرف مدى التأثير الهندوسي المتطرف على الحكومات الهندية حتى في عهد أنديرا غاندي وراجيف غاندي العلمانيان

ماو تسي تونج: فيما يتعلق بإيران فتكنولوجياتها متطورة للغاية وأنا أؤكد لك ما رأيته .. كما أن وضعها الصناعي متطور جدا كذلك ...
:Ahmad Saloum
يا رفيق اتمنى ان تطلع على معايير التنمية لكل بلد ومستوى ناتجها الصناعي وتراتبية التقسيم الدولي للعمل لتعرف ان الباكستان دولة اسلامية وهابية متخلفة جدا وانها من المستحيل ان تتجاوز تنميتها الرثة التي يتحدث عنها سمير امين..بامكانك ان تقارن بين فكر المستشرقين وفكر مؤسس باكستان وشيخ السي اي ايه ابو العلا المودودي..في الهند هناك ممسلمين اكثر من اي دولة في العالم وهم يعيشون بين بحر من القوميات والطوائف و الخ..هذلا يعني عدم وجود محاولات او تيارات رجعية بين الاسلاميين الهنود والهندوس ةغيرهم ولكن القاعدة انهم يتعايشون في دولة علمانية وان الهند دولة صاعدة تصدر التكنولوجيا وهي تخيف واشنطن اذا ما جمعت قوتها مع الصين وروسيا بينما الباكستان كما قالت كلينتون هي من كانت تدفع لمخابراتها لتفريخ شيوخ الهمجية الجهادية كبن لادن وحكمتيار وعزام و طالبان

ايران تعرف انها متخلفة تكنولوجيا لهذا تسعى لسرقة بعض ما يصل اليها او تغنمه من مثل الطائرة الامريكية بدون طيار التي اسقطتها

ماو تسي تونج: انت حر يا رفيق

:Ahmad Saloum
انت زرت ايران وانا في الغرب اعرف ان بنوك التكنولوجيا اين منها بنوك الذهب انها اثمن بملايين المرات ..وكل حرب الغرب على ايران من اجل عتبة متخلفة من التكنولوجيا اسمها التخصيب ,,والصين تحاول ان تأخذ بعض التكنولوجيا من اسرائيل لهذا بدأت واشنطن تصع مخاذير لاسرائيل من منحها تقنيات عالية جدا او تضعها تحت وصاية امريكية..والصين تحاول بجهد استخباراتي
رعد ابراهيم ههههههههههه

....................
بعض الناس لايفهمون تعقد المشهد المالي والنقدي وسياسات البنوك واعلى مراحل الامبريالية هنا مثال تبسيطي قرأته في موقع الفيس بوك تعليقا على المادة السابقة عن اغتصاب اليونان عبر حكومة اليمين اليوناني الذي ورط الناس والشعب والبلد في الديون حتى ان عين النازية الالمانية ميركل واسيادها في دويتشه بنك وغيره على اصول اليونان وجزره نتحدث عن بلد واعي كاليونان ولانتحدث عن العرب والمسلمين الذين نهبوا ومازالوا وتبخرت عشرات الاف المليارات من فلوسهم عبرحروب ال سعود وثاني ودواعشهم واخوانجيتهم فما زال العرب في سباتهم الانتحاري غارقين وهم يتابعون بلدا كاليمن يمكن ان يخلصهم للابد من مستعبدهم واسياده ولايفعلون شيئا لدعمه:
كتب Khalid El Amin:
ديون وحمير
إحتار الناس في فهم حقيقة ما جرى في الأزمة المالية العالمية الأخيرة!!
فتم الطلب من خبير مالي محنك أن يبسط للناس العاديين أسباب الكارثة التي حدثت في أسواق البورصة فحكى لهم قصة فيلم قديم ... حين باع الناس الحمير والتراب... فقال:
ذهب رجل تاجر إلى قرية نائية، عارضا على سكانها شراء كل حمار لديهم بعشرة دولارات ، فباع قسم كبير منهم حميرهم، بعدها رفع الرجل السعر إلى 15 دولارا للحمار، فباع آخرون حميرهم، فرفع الرجل سعر الحمار إلى 30 دولارا فباع باقي سكان القرية حميرهم حتى نفذت الحمير من القرية.
عندها قال الرجل التاجر لهم: مستعد أن أشتري منكم الحمار بخمسين دولارا ثم ذهب التاجر إلى استراحته ليقضي أجازة نهاية الأسبوع حينها زاد الطلب على الحمير وبحث الناس عن الحمير في قريتهم والقرى المجاورة فلم يجدوا ..
في هذا التوقيت أرسل التاجر مساعده إلى القرية وعرض على أهلها أن يبيعهم حميرهم السابقة بأربعين دولارا للحمار الواحد. فقرروا جميعا الشراء حتى يعيدوا بيع تلك الحمير للرجل الذي عرض الشراء منهم بخمسين دولارا للحمار، لدرجة أنهم دفعوا كل مدخراتهم بل واستدانوا جميعا من بنك القرية حتى أن البنك قد أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه، كل هذا فعلوه على أمل أن يحققوا مكسب سريع.
ولكن للأسف بعد أن اشتروا كل حميرهم السابقة بسعر 40 دولارا للحمار لم يروا الرجل التاجر الذي عرض الشراء بخمسين دولارا ولا مساعده الذي باع لهم. وفي الأسبوع التالي أصبح أهل القرية عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة للبنك الذي أفلس وأصبح لديهم حمير لا تساوي حتى خمس قيمة الديون، فلو حجز عليها البنك
مقابل ديونهم فإنها لا قيمة لها عند البنك وإن تركها لهم أفلس تماما ولن يسدده أحد
بمعنى آخر أصبح على القرية ديون
وفيها حمير كثيرة لا قيمة لها !!
ضاعت القرية وأفلس البنك وانقلب الحال رغم وجود الحمير وأصبح مال القرية والبنك بكامله في جيب رجل واحد، وأصبحوا لا يجدون قوت يومهم
صديقي العزيز : احذف كلمة حمار وضع مكانه أي سلعة أخرى: ارض - شقة - سيارة - طعام - ..... إلخ
ستجد بكل بساطة .... أن هذه هي حياتنا الحقيقية التي نحياها اليوم ..
مثال عملي: البترول ارتفع إلى 150 دولار فارتفع سعر كل شيء: الكهرباء والمواصلات والخبز ولم يرتفع العائد على الناس والآن انخفض البترول إلى أقل من 60 دولارا ... ولم ينخفض أي شيء مما سبق
...........................
لييج - بلجيكا
تموز 2015
....................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الفرق بين بلد ايراني فارسي بحضارة عريقة ومحميات الاعراب ا ...
- انتشار تنميطات اسلام السي اي ايه الوهابي لشل الوعي التحرري ا ...
- داعش ومخابرات صدام والمشروع الوهمي الاسلامي المرعب
- مصطلح القطيع الإسلامي وقانون القيمة الرأسمالي
- شركة داعش الامريكية السعودية التركية العابرة للقارات
- الاردن :سلالة الخيانة التي تقبض رواتبها من الغزاة
- رايات الغرب الاستعماري في تكبير ات الله اكبر الاخوانجية السع ...
- محمد متولي الشعراوي :الشعوذة الاسلامية الاخوانجية في خدمة ال ...
- عقلية التكفير السعودية عند قطيع الارهاب الدولي
- مسؤولية القضاء الدولي عن اعتقال مجرمي الحرب في قناة الجزيرة ...
- شهر رمضان الامريكي والافواه الاستهلاكية التي تتضاعف؟
- الائتلاف الاخوانجي البوليسي التونسي الاجرامي في احضان بن علي
- قصيدة:وجهك مثل قلب اللوزة
- مقابلة تلفزيونية اجراها بيت الثقافة البلجيكي العربي مع علي خ ...
- اثمان المقاومة الباسلة لمكونات الشعب السوري الوطنية..نموذج م ...
- قصيدة :قبل عصر مغول البترودولار الاسلامي
- قصائد:توليب..فسيفساء..حرائق
- القطيف ،الدمام وخطاب الوهابية الداعشي السعودي الابادي
- قصيدة:كيف تلتحفين الجفاف
- قصائد: مذبحة سعودية..يماني


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد صالح سلوم - تحديات العصر:اللحاق باعلى اشكال التكنولوجيا بين الصين الشيوعية و تكنولوجيا فتاوي البخش السعودي القطري الوهابي