أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شادي الشماوي - تقرير الأمم المتّحدة يكشف جرائم حرب الهجوم الإسرائيلي على غزّة سنة 2014 : - زمن الحرب ، لا وجود لمدنيين ، هناك فقط عدوّ -















المزيد.....

تقرير الأمم المتّحدة يكشف جرائم حرب الهجوم الإسرائيلي على غزّة سنة 2014 : - زمن الحرب ، لا وجود لمدنيين ، هناك فقط عدوّ -


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4860 - 2015 / 7 / 8 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقرير الأمم المتّحدة يكشف جرائم حرب الهجوم الإسرائيلي على غزّة سنة 2014 : " زمن الحرب ، لا وجود لمدنيين ، هناك فقط عدوّ "
جريدة " الثورة " عدد 394 ، 6 جويلية 2015
http://revcom.us/a/394/u-n-report-reveals-the-war-crimes-of-israels-assault-on-gaza-in-2014-en.html
Revolution Newspaper | revcom.us

فى 3 جويلية 2015 ، صوّت مجلس حقوق الإنسان التابع الأمم المتّحدة و المتكوّن من 47 عضوا ب41 مع و 1 ضد لصالح المصادقة على التقرير الحديث للجنة المستقلّة لتقصّى الحقائق فى نزاع غزّة سنة 2014- لجنة خاصة للبحث فى نزاع غزّة – أي ال51 يوما من الهجوم العسكري الإسرائيلي ضد 1,8 مليون فلسطيني فى قطاع غزّة فى جويلية و أوت 2014.
أمام دلائل جمّة جمّعتها اللجنة مفصّلة – غالبا - جرائم الحرب و إنتهاكات حقوق الإنسان من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين أثناء هجوم 2014 ( إلى جانب عدد أقلّ بكثير من الجرائم التى إقترفتها القوى الفلسطينيّة – العديد منها ضد فلسطينيين آخرين ) ، تجرّأ بلد واحد فقط على التصويت " ضد " التقرير . وهذا البلد هو الولايات المتّحدة التى دعّمت بإستمرار الهجمات الإسرائيليّ على غزّة و حتّى أعادت تزويد إسرائيل بالسلاح فى خضمّ الحرب .
من جهتها ، رفضت إسرائيل التعاون مع اللجنة . " لقد طالبت اللجنة بصفة متكرّرة من إسرائيل أن تتعاون معها ، بما فى ذلك منح اللجنة إمكانيّة الدخول لإسرائيل و الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة و منها الضفّة الغربيّة و القدس الشرقيّة و قطاع غزّة . و للأسف ، لم تستجب إسرائيل لهذه المطالب " . لقد جعلت إسرائيل من غير الممكن لمفتّشى الأمم المتّحدة دخول غزّة و عطّلت عمل اللجنة قدر طاقتها – و مصر أيضا منعت اللجنة من عبور حدودها و الإلتحاق بغزّة .
و حصلت اللجنة على تعاون السلطة الفلسطينيّة فى الضفّة الغربيّة . و تمكّنت من تجميع الأدلّة و الشهادات بفضل وكالات الأمم المتّحدة الموجودة بعدُ على أرض غزّة . و قلّما تعاونت حماس ، الجماعة الأصوليّة الإسلاميّة التى تحكم غزّة ، مع اللجنة .
و فورا ندّدت إسرائيل بالتقرير و صرّح الوزير الأوّل نتنياهو : " التقرير مغرض . و المجموعة التى صاغته تعمل تحت إشراف لجنة تقوم بكلّ شيء عدا حماية حقوق الإنسان " . و بثّت الجماعات الموالية لإسرائيل فى الولايات المتّحدة قدرا كبيرا من السموم ضد "عار" تصويت " نعم" و ضد التقرير ككلّ.
ماذا تضمّن تقرير الأمم المتّحدة ؟
فى تفصيله للدمار الذى تسبّبت فيه القوات الإسرائيليّة أثناء الحرب ، سجّل التقرير : " فى غزّة خاصة ، نطاق الدمار لم يسبق له مثيل . و يعبّر عدد الموتى لوحده عن الكثير و الكثير : قُتل 2251 فلسطينيّا منهم 1462 مدني منهم 299 إمرأة و 551 طفل ؛ جُرح 11231 فلسطيني بمن فيهم 3540 إمرأة و 3436 طفل ... منهم 10 بالمائة يعانون عاهات دائمة نتيجة ذلك ." و يمضى التقرير كذلك إلى حملة القمع الشديد الذى سلّطته إسرائيل على الفلسطينيين فى الضفّة الغربيّة و القدس الشرقيّة أثناء الهجوم على غزّة .
و من الناحية الأخرى ، يسجّل تقرير الأمم المتّحدة " وفاة 6 مدنيّين إسرائيليّين و 67 جنديّا و جرح 1600 آخرين " .
و إليكم بعض الأمثلة المنتقاة من التقرير :
إستهدفت الضربات الجوّية البنايات السكنيّة و غيرها :
" قامت قوات الدفاع الإسرائيلي بأكثر من ستّة آلاف ضربة جوّية على غزّة خلال عمليّة 2014 ، من اليوم الأوّل إلى نهاية العمليّة . و قد شملت هذه الهجمات بناءات سكنيّة و غيرها . و نتيجة لذلك ، وفق وكالة تنسيق الشؤون الإنسانيّة ، أثناء المعارك ، شهدت 142 عائلة فلسطينيّة قتل ثلاثة أفراد أو أكثر من أفرادها فى ذات الحادث جرّاء تحطيم البنايات السكنيّة ، من مجموع 742 وفاة . و قد جاء حتّى عدد أكبر فى تقارير بعض المنظّمات غير الحكوميّة تحدّثت عن 1066 منهم 370 طفلا و 241 إمرأة قُتلوا داخل منازلهم . و إضافة إلى ذلك ، حطّمت الضربات الجوّية لقوّات الدفاع الإسرائيليّة – كلّيا أو جزئيّا – عددا هاما من المنازل " .
هناك عشرات المقتطفات من شهادات سكّان مدنيّين بغزّة تحدّثوا عن ما تعرّضوا إليه أثناء الهجمات الإسرائيليّة . ونكتفى هنا بموقفين لناجيين من الضربات الجوّية الإسرائيليّة :
- " كنت بالطابق الأوّل و كنت الناجى الوحيد من هذا الطابق . عندما حدث الهجوم فقدت الوعي . و إستيقظت حوالي الساعة السادسة بالمستشفى و لاحقا علمت أنّ أختى و أمّى و أطفالى ماتوا جميعهم . و قد لقي حتّى عدد من أقاربى بالطابق الثاني حتفهم . قتلنا جميعا يومها ، حتّى الذين ظلّوا على قيد الحياة ".
- " بعد لحظة [...] إنقشع الغبار و رأيت عائلتى ممزّقة إلى أشلاء . و كانت عائلتى تشمل إخوتى و زوجتى و أطفالى . قُتل البعض و جرح آخرون . كانت رؤية ذلك مؤلنة للغاية . و غالبيّة الذين قتلوا من النساء و الأطفال ."
العمليّات الأرضيّة :
شرعت القوات الإسرائيليّة فى غزوها الأرضى لغزّة فى 17 جويلية . و ما عناه ذلك فى العالم الواقعي هو مجزرة فظيعة . و الهجوم على حيّ فى غزّة بوجه خاص ، على الشجاعيّة ، مثال بارز . فالتقرير سجّل أنّ " الشجاعيّة حي من أكثر أحياء غزّة كثافة سكنيّة إذ يعدّ سكّانه 92 ألفا متجمّعين فى منطقة مساحتها حوالي 6 كيلمترات مربّعة " . و حسب تقرير الأمم المتّحدة ، أطلقت إسرائيل النار على الأقلّ ب 660 قذيفة مدفعيّة نحو الشجاعيّة فى أقلّ من ساعة و رمتها بواسطة الطائرات ب 100 قنبلة يبلغ وزن الواحدة منها طنّا ، و ذلك فى فترة زمنيّة وجيزة . و يشير التقرير كذلك إلى أنّ الشجاعيّة قد دمّرت تقريبا بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي ، فمائة بالمائة من البناءات قد حطّمت فى معظم أجزاء الحيّ . و وفق تقدير محافظ الأمم المتّحدة ذاته " 55 مدني منهم 19 طفلا و 14 إمرأة قٌتلوا فى 19 و 20 جويلية فى الشجاعيّة نتيجة عمليّات قوات الدفاع الإسرائيليّة " .
و هناك شهادات إدانة من جنود إسرائيليين . فأحد الذين شاركوا فى الهجوم على الشجاعيّة شهد بأنّ : " طابور مدرّعات دخل الشجاعيّة و إنتشر فيها إنتشارا واسعا و إتخذ مواقعا و حدّد " بؤرا مشكوكا فى أمرها " و أطلق النار كما هو مطلوب . و كانت ضوابط القتال مرنة جدّا جدّا [...] لم يوجد شيء إسمه طلب الإذن . فقط إطلاق النار ".
و المقتبس الآخر من كلام قال فيه ضابط سامى زمنها ، على رأس " عقيدة دسك " ضمن فيلق المشاة ه . ك : " ما كنّا نودّ أن نبثّ الإضطراب فى صفوف الفيالق ، هذا كلّ ما فى الأمر. حينما أعلّم الناس القتال فى حرب ، من المفترض أن لا يكون هناك مدنيّون و إن وجدوا أقنعهم بالمغادرة . زمن السلم و الأمن ، يواجه الجنود سكّانا مدنيّين ، لكن زمن الحرب ، لا وجود لمدنيين ، هناك فقط عدوّ ".
و يصف التقرير أيضا الهجوم على مدينة رفح ،على الحدود الجنوبيّة لغزّة مع مصر . " لقد تحوّلت رفح بالأساس إلى منطقة عسكريّة مغلقة . و وفق روايات وسائل الإعلام ، أطلقت قوّات الدفاع الإسرائيليّة أكثر من 1000 قذيفة مدفعيّة على رفح فى ثلاث ساعات وقصفتها من الجوّ بما لا يقلّ عن 40 قنبلة . و حطّمت المدرّعات و الجرّافات عشرات المنازل . و تعرّض السكّان إلى هجمات شرسة و هم فى منازلهم و فى الشوارع . و قد روى شهود عيان للجنة أنّ عشرات المنازل قد دمّرتها جرافات قوات الدفاع الإسرائيليّة . و تعرّضت سيّارات الإسعاف و غيرها من العربات التى سعت إلى إخلاء المدنيّين من مناطق القتال ، هي الأخرى إلى القصف . و نتيجة لهذه العمليّة ، إفتراضيّا صار كلّ شخص أو مبنى فى رفح هدفا عسكريّا محتملا . و روت أُسر أنّها كانت تقسّم الأطفال إلى مجموعات منفصلة قبل اللوذ بالفرار و مغادرة المنازل ، على أمل ان تصاب مجموعة بالنار و تتمكّن مجموعات أخرى من النجاة ".
الهجمات على المدارس و المعاهد التى كانت تستخدم كملاجئ للهاربين من الهجمات الإسرائيليّة :
يفصّل تقرير الأمم المتّحدة كيف أنّ إسرائيل قد إستهدفت ما يفترض أن تكون ملاجئ آمنة تديرها وكالة الإغاثة والعمل التابعة للأممم المتحدة ، فى غزّة . و كان العديد منها مدارسا . " نظرا لإنعدام الأمن الناجم عن الضربات الجوّية والعمليّات الأرضيّة عبر قطاع غزّة و تبعا لتعليمات قوّات الدفاع الإسرائيليّة بالمغادرة ، تحرّك حوالي 300 ألف شخص إلى 85 مدرسة تستخدمها تلك الوكالة كملاجئ طوارئ محدّدة أثناء عمليّة شحذ الحماية . و وفق تقارير إطّلعت عليها اللجنة ، تمّت مهاجمة الملاجئ لسبع مرّات . و تفحّصت اللجنة حوادثا ثلاثة : أصيبت مدرستا بيت حانون للتعليم أ و د و جبيليّة الإبتدائيّة للبنات أ و ب إصابة مباشرة بينما أصاب صاروخ موجّه هدفا محاذيا للمدرسة الإعداديّة للذكور برفح . و خلّفت كلّ الحوادث قتلى فى صفوف اللاجئين – فى الجملة بين 44 و 47 منهم 14 طفلا و4 نساء. ولم يقع تحديد عدد الجرحى فى هذه الحوادث تحديدا دقيقا إلاّ أنّه يبلغ على الأقلّ 200 ".
ما تسمّى ب" التحذيرات " للمدنيّين بشأن هجمات إسرائيليّة داهمة :
فى خضمّ و بعد حربها على غزّة سنة 2014 ، إفتخرت إسرائيل بأنّها كلّفت نفسها عناء تحذير المدنيّين بالضربات الجوّية و الهجمات الأرضيّة الوشيكة . و تدّعى إسرائيل أنّها قذفت ما تسمّى بقذائف " طرق على السطح " غير متفجّرة على سطح البناءات السكنيّة لتحذير السكّان . و تدّعى أيضا أنّها أصدرت نداءات عبر الهاتف الجوّال برسائل مسبّقة التسجيل طالبة من الناس الإخلاء الفوري للمنطقة المستهدفة و أنّها كذلك وزّعت مناشيرا عن طريق الطائرات .
و يستشهد تقرير الأمم المتّحدة بفلسطيني يدعى طلال وصف الهجوم على البناية أين كان يعيش و عائلته و عائلات أخرى : " أكّد طلال أنّ 11 شخصا قُتلوا بفعل الهجوم و أنّ المنقذين لم يصلوا الموقع إلاّ بعد مرور عدّة ساعات . و قد غدت البناية حاما تماما و كان فى منتهى الصعوبة إستخراج الجثث. و أضاف أنّهم لم يتلقّوا أيّة مناشير أو نداءات أو رسائل هاتفيّة تحذّرهم من هجوم وشيك . الشيء الوحيد الذى يمكن أن يعدّ تحذيرا هو قذيفة سقطت على السطح لم يلاحظها إلى أن أخبره بها أخوه ، لكن بالنسبة للشاهد العيان لم يكن من الواضح أبدا إن كانت القذيفة من نوع ما يسمّى ب " طرق على السطح " . حسب طلال ، حتّى و إن مثّلت تحذيرا ، فإنّها لم تكن لتعطيهم الوقت الكافى للمغادرة " .
و فى الحالات المسجّلة التى بلغت فيها عمليّا السكّان رسائل تحذير على هواتفهم الجوّالة ، لم يمكّنوا إلاّ من حوالي 10 دقائق للمغادرة . و تصوّروا أنّكم تحاولون تجميع أكثر أمتعتكم حيويّة و أطفالكم و أولياءكم المسنّين و أقرباءكم المعاقين فى ذلك الحيّز من الزمن ثمّ النجاة من هجوم بالقنابل .
أكّد أحد سكّان غزّة من قرية خزاعة التى حطّمها أيضا الهجوم الإسرائيلي : " نعم تلقّينا تحذيرات من خلال المناشير التى تساقطت علينا من السماء . و أطلقت التحذيرات فى الصباح لكن الهجمات بدأت فى ذات اليوم لذا كان الخيار صعبا بما أنّنا خشينا من فكرة الهروب وسط الهجمات الجارية " .
الهجمات على المدنيّين الهاربين من العمليّة العسكريّة :
ورد فى تقرير الأمم المتّحدة : " علمت اللجنة أنّه فى 23 جويلية ، واجه مدنيّون يرفعون رايات بيضاء و يحاولون مغادرة خزاعة مجموعة من جنود قوّات الدفاع الإسرائيليّة يزعم أنّها منعتهم من الخروج من القرية و حسب التقارير أطلقت عليهم النار ". و أدلى أحد سكّان خزاعة بشهادة : " كنّا نتحرّك ببطئ نحو خطّ لجنود قوّات الدفاع الإسرائيليّة كانوا ينتظروننا و يستعدّون لمواجهتنا. عندما إقتربنا من الجنود، شرع الذين كانوا فى المقدّمة فى الحديث إلى الجنود قائلين لهم : " نحن مدنيّون ، رجاء لا تطلقوا الرصاص " . و عندما صرنا على بعد 5 إلى 10 أمتار منهم ، واجهونا و أمرونا " عودوا إلى منازلكم ، لقد حذّرناكم لتغادروا قبل أيّام . لماذا لم تغادروا ؟ " و لم يسمحوا لأي منّا بالمغادرة و لا حتّى للنساء و الأطفال الواقفين أمامهم و الذين لا يشكّلون بداهة أي تهديد لهم . و لمّا رفض الناس العودة ، أخذوا يستخدمون قنابلا صوتيّة و إضاءة خطّهم . فشرعنا فى التراجع و عندما أصبحنا على بعد مائة إلى مائتي متر منهم ، طفقوا فجأة يطلقون النار علينا " .
غالبا قتل من جانب واحد :
أدان تقرير الأمم المتّحدة عمليّا مجموعات فلسطينيّة مسلّحة ناشطة فى غزّة ل " الطبيعة الكامنة غير المميّزة لمعظم القذائف الموجّهة إلى إسرائيل من قبل هذه المجموعات و لإستهداف المدنيّين ، و هذا تجاوز للقوانين الإنسانيّة المتعارف عليها عالميّا و يمكن أن يعدّ جريمة حرب " . و هذه الخروقات المسجّلة بداهة تتضاءل مقارنة بالقتل الجماعي الفظيع و الدمار و الإرهاب الذين سلّطتهم إسرائيل على غزّة : 2251 قتيل فلسطيني منهم 1462 مدني من بينهم 551 طفلا . قارنوا هذا بال6 مدنيّين الإسرائيليّين الذين وردت تقارير بموتهم و بال61 جندي إسرائيلي الذين قُتلوا بينما كانوا يقترفون جرائم حرب عدّة ضد الفلسطينيين .
و ينقد التقرير أيضا إنتهاكات حقوق الإنسان التى إقترفتها المجموعات الفلسطينيّة المسلّحة ( و منها حماس و مجموعات جهاديّة متنوّعة و مجموعات وطنيّة علمانيّة ) ضد فلسطينيين آخرين .
لكن فى الغالب ، يُجمّع تقرير اللجنة إيّاها و يمثّل أدلّة فظيعة على أنّ إسرائيل إقترفت جرائم حرب شنيعة و هائلة فى غزّة .
و لو كنّا لنصدر حكما فقط على قاعدة مذبحة ال51 يوما ، ببساطة سندين دولة إسرائيل على أنّها دولة إرهابيّة مجرمة بخبث . لكن الواقع هو أنّ هذه الحرب جزءا لا يتجزّأ من الحرب ضد الشعب الفلسطيني التى شنّتها و لا تزال دولة إسرائيل منذ نشأتها سنة 1948 . إنّها دولة إستعمار إستيطاني تتمتّع بدعم نشيط من القوى الإمبرياليّة التى تفرض الهيمنة الإمبرياليّة على الشرق الأوسط برمّته ، و هي قائمة على التطهير العرقي و القتل الجماعي .
Selected resources on http://www.revcom.us about Israel and its wars.
• For background on the nature and role of Israel see the special Revolution/revcom.us issue: The Case of Israel: Bastion of Enlightenment´-or-Enforcer for Imperialism?

• From A World to Win News Service: Gaza and all of Palestine still need liberation

• Massacre of Palestinians at a UN School—STOP ISRAEL’S ASSAULT ON GAZA NOW!

• Invoking the Holocaust to Silence Criticism of Israel’s Crimes? NEVER AGAIN!



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الأهليّة فى اليمن و مستقبل الخليج
- إقتراح حول الخطّ العام للحركة الشيوعية العالمية - الحزب الشي ...
- عاشت اللينينيّة ! – بيكين 1960
- الفائز فى الإنتخابات البرلمانية التركيّة : الأوهام الديمقراط ...
- لتغادر الولايات المتحدة العراق ! الإنسانيّة تحتاج إلى طريق آ ...
- نضال الحزب الشيوعي الصيني ضد خروتشوف : 1956 - 1963 - الفصل ا ...
- مقدّمة كتاب - نضال الحزب الشيوعي الصيني ضد التحريفيّة السوفي ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي- اللينيني – الماوي ) : عن ...
- دون عمل نظري ، لا طليعة شيوعية يمكن أن تظلّ طليعة - الحزب ال ...
- قتل فركهوندا جريمة فظيعة ( أفغانستان )
- مقالات تحليلية لأحداث مصر و ليبيا و سوريا من جريدة - الثورة ...
- الإنتخابات الإسرائيليّة البشعة - نزاعات محتدّة و تحدّيات جدي ...
- 12 سنة من غزو الولايات المتحدة للعراق خلّفت القتل و التعذيب ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) :حرب ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : لل ...
- بوب أفاكيان و ريموند لوتا يحلّلان إنتفاضات 2011 ( الفصل الأو ...
- مقدمة كتاب - نصوص عن الإنتفاضات فى بلدان عربية من منظور الخل ...
- - يا نساء العالم إتّحدن من أجل تحطيم النظام الإمبريالي و الأ ...
- الخلاصة الجديدة و قضية المرأة : تحرير النساء و الثورة الشيوع ...
- مقدّمة كتاب : - من ردود أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية على م ...


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شادي الشماوي - تقرير الأمم المتّحدة يكشف جرائم حرب الهجوم الإسرائيلي على غزّة سنة 2014 : - زمن الحرب ، لا وجود لمدنيين ، هناك فقط عدوّ -