أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شادي الشماوي - تقرير الأمم المتّحدة يكشف جرائم حرب الهجوم الإسرائيلي على غزّة سنة 2014 : - زمن الحرب ، لا وجود لمدنيين ، هناك فقط عدوّ -















المزيد.....

تقرير الأمم المتّحدة يكشف جرائم حرب الهجوم الإسرائيلي على غزّة سنة 2014 : - زمن الحرب ، لا وجود لمدنيين ، هناك فقط عدوّ -


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4860 - 2015 / 7 / 8 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقرير الأمم المتّحدة يكشف جرائم حرب الهجوم الإسرائيلي على غزّة سنة 2014 : " زمن الحرب ، لا وجود لمدنيين ، هناك فقط عدوّ "
جريدة " الثورة " عدد 394 ، 6 جويلية 2015
http://revcom.us/a/394/u-n-report-reveals-the-war-crimes-of-israels-assault-on-gaza-in-2014-en.html
Revolution Newspaper | revcom.us

فى 3 جويلية 2015 ، صوّت مجلس حقوق الإنسان التابع الأمم المتّحدة و المتكوّن من 47 عضوا ب41 مع و 1 ضد لصالح المصادقة على التقرير الحديث للجنة المستقلّة لتقصّى الحقائق فى نزاع غزّة سنة 2014- لجنة خاصة للبحث فى نزاع غزّة – أي ال51 يوما من الهجوم العسكري الإسرائيلي ضد 1,8 مليون فلسطيني فى قطاع غزّة فى جويلية و أوت 2014.
أمام دلائل جمّة جمّعتها اللجنة مفصّلة – غالبا - جرائم الحرب و إنتهاكات حقوق الإنسان من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين أثناء هجوم 2014 ( إلى جانب عدد أقلّ بكثير من الجرائم التى إقترفتها القوى الفلسطينيّة – العديد منها ضد فلسطينيين آخرين ) ، تجرّأ بلد واحد فقط على التصويت " ضد " التقرير . وهذا البلد هو الولايات المتّحدة التى دعّمت بإستمرار الهجمات الإسرائيليّ على غزّة و حتّى أعادت تزويد إسرائيل بالسلاح فى خضمّ الحرب .
من جهتها ، رفضت إسرائيل التعاون مع اللجنة . " لقد طالبت اللجنة بصفة متكرّرة من إسرائيل أن تتعاون معها ، بما فى ذلك منح اللجنة إمكانيّة الدخول لإسرائيل و الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة و منها الضفّة الغربيّة و القدس الشرقيّة و قطاع غزّة . و للأسف ، لم تستجب إسرائيل لهذه المطالب " . لقد جعلت إسرائيل من غير الممكن لمفتّشى الأمم المتّحدة دخول غزّة و عطّلت عمل اللجنة قدر طاقتها – و مصر أيضا منعت اللجنة من عبور حدودها و الإلتحاق بغزّة .
و حصلت اللجنة على تعاون السلطة الفلسطينيّة فى الضفّة الغربيّة . و تمكّنت من تجميع الأدلّة و الشهادات بفضل وكالات الأمم المتّحدة الموجودة بعدُ على أرض غزّة . و قلّما تعاونت حماس ، الجماعة الأصوليّة الإسلاميّة التى تحكم غزّة ، مع اللجنة .
و فورا ندّدت إسرائيل بالتقرير و صرّح الوزير الأوّل نتنياهو : " التقرير مغرض . و المجموعة التى صاغته تعمل تحت إشراف لجنة تقوم بكلّ شيء عدا حماية حقوق الإنسان " . و بثّت الجماعات الموالية لإسرائيل فى الولايات المتّحدة قدرا كبيرا من السموم ضد "عار" تصويت " نعم" و ضد التقرير ككلّ.
ماذا تضمّن تقرير الأمم المتّحدة ؟
فى تفصيله للدمار الذى تسبّبت فيه القوات الإسرائيليّة أثناء الحرب ، سجّل التقرير : " فى غزّة خاصة ، نطاق الدمار لم يسبق له مثيل . و يعبّر عدد الموتى لوحده عن الكثير و الكثير : قُتل 2251 فلسطينيّا منهم 1462 مدني منهم 299 إمرأة و 551 طفل ؛ جُرح 11231 فلسطيني بمن فيهم 3540 إمرأة و 3436 طفل ... منهم 10 بالمائة يعانون عاهات دائمة نتيجة ذلك ." و يمضى التقرير كذلك إلى حملة القمع الشديد الذى سلّطته إسرائيل على الفلسطينيين فى الضفّة الغربيّة و القدس الشرقيّة أثناء الهجوم على غزّة .
و من الناحية الأخرى ، يسجّل تقرير الأمم المتّحدة " وفاة 6 مدنيّين إسرائيليّين و 67 جنديّا و جرح 1600 آخرين " .
و إليكم بعض الأمثلة المنتقاة من التقرير :
إستهدفت الضربات الجوّية البنايات السكنيّة و غيرها :
" قامت قوات الدفاع الإسرائيلي بأكثر من ستّة آلاف ضربة جوّية على غزّة خلال عمليّة 2014 ، من اليوم الأوّل إلى نهاية العمليّة . و قد شملت هذه الهجمات بناءات سكنيّة و غيرها . و نتيجة لذلك ، وفق وكالة تنسيق الشؤون الإنسانيّة ، أثناء المعارك ، شهدت 142 عائلة فلسطينيّة قتل ثلاثة أفراد أو أكثر من أفرادها فى ذات الحادث جرّاء تحطيم البنايات السكنيّة ، من مجموع 742 وفاة . و قد جاء حتّى عدد أكبر فى تقارير بعض المنظّمات غير الحكوميّة تحدّثت عن 1066 منهم 370 طفلا و 241 إمرأة قُتلوا داخل منازلهم . و إضافة إلى ذلك ، حطّمت الضربات الجوّية لقوّات الدفاع الإسرائيليّة – كلّيا أو جزئيّا – عددا هاما من المنازل " .
هناك عشرات المقتطفات من شهادات سكّان مدنيّين بغزّة تحدّثوا عن ما تعرّضوا إليه أثناء الهجمات الإسرائيليّة . ونكتفى هنا بموقفين لناجيين من الضربات الجوّية الإسرائيليّة :
- " كنت بالطابق الأوّل و كنت الناجى الوحيد من هذا الطابق . عندما حدث الهجوم فقدت الوعي . و إستيقظت حوالي الساعة السادسة بالمستشفى و لاحقا علمت أنّ أختى و أمّى و أطفالى ماتوا جميعهم . و قد لقي حتّى عدد من أقاربى بالطابق الثاني حتفهم . قتلنا جميعا يومها ، حتّى الذين ظلّوا على قيد الحياة ".
- " بعد لحظة [...] إنقشع الغبار و رأيت عائلتى ممزّقة إلى أشلاء . و كانت عائلتى تشمل إخوتى و زوجتى و أطفالى . قُتل البعض و جرح آخرون . كانت رؤية ذلك مؤلنة للغاية . و غالبيّة الذين قتلوا من النساء و الأطفال ."
العمليّات الأرضيّة :
شرعت القوات الإسرائيليّة فى غزوها الأرضى لغزّة فى 17 جويلية . و ما عناه ذلك فى العالم الواقعي هو مجزرة فظيعة . و الهجوم على حيّ فى غزّة بوجه خاص ، على الشجاعيّة ، مثال بارز . فالتقرير سجّل أنّ " الشجاعيّة حي من أكثر أحياء غزّة كثافة سكنيّة إذ يعدّ سكّانه 92 ألفا متجمّعين فى منطقة مساحتها حوالي 6 كيلمترات مربّعة " . و حسب تقرير الأمم المتّحدة ، أطلقت إسرائيل النار على الأقلّ ب 660 قذيفة مدفعيّة نحو الشجاعيّة فى أقلّ من ساعة و رمتها بواسطة الطائرات ب 100 قنبلة يبلغ وزن الواحدة منها طنّا ، و ذلك فى فترة زمنيّة وجيزة . و يشير التقرير كذلك إلى أنّ الشجاعيّة قد دمّرت تقريبا بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي ، فمائة بالمائة من البناءات قد حطّمت فى معظم أجزاء الحيّ . و وفق تقدير محافظ الأمم المتّحدة ذاته " 55 مدني منهم 19 طفلا و 14 إمرأة قٌتلوا فى 19 و 20 جويلية فى الشجاعيّة نتيجة عمليّات قوات الدفاع الإسرائيليّة " .
و هناك شهادات إدانة من جنود إسرائيليين . فأحد الذين شاركوا فى الهجوم على الشجاعيّة شهد بأنّ : " طابور مدرّعات دخل الشجاعيّة و إنتشر فيها إنتشارا واسعا و إتخذ مواقعا و حدّد " بؤرا مشكوكا فى أمرها " و أطلق النار كما هو مطلوب . و كانت ضوابط القتال مرنة جدّا جدّا [...] لم يوجد شيء إسمه طلب الإذن . فقط إطلاق النار ".
و المقتبس الآخر من كلام قال فيه ضابط سامى زمنها ، على رأس " عقيدة دسك " ضمن فيلق المشاة ه . ك : " ما كنّا نودّ أن نبثّ الإضطراب فى صفوف الفيالق ، هذا كلّ ما فى الأمر. حينما أعلّم الناس القتال فى حرب ، من المفترض أن لا يكون هناك مدنيّون و إن وجدوا أقنعهم بالمغادرة . زمن السلم و الأمن ، يواجه الجنود سكّانا مدنيّين ، لكن زمن الحرب ، لا وجود لمدنيين ، هناك فقط عدوّ ".
و يصف التقرير أيضا الهجوم على مدينة رفح ،على الحدود الجنوبيّة لغزّة مع مصر . " لقد تحوّلت رفح بالأساس إلى منطقة عسكريّة مغلقة . و وفق روايات وسائل الإعلام ، أطلقت قوّات الدفاع الإسرائيليّة أكثر من 1000 قذيفة مدفعيّة على رفح فى ثلاث ساعات وقصفتها من الجوّ بما لا يقلّ عن 40 قنبلة . و حطّمت المدرّعات و الجرّافات عشرات المنازل . و تعرّض السكّان إلى هجمات شرسة و هم فى منازلهم و فى الشوارع . و قد روى شهود عيان للجنة أنّ عشرات المنازل قد دمّرتها جرافات قوات الدفاع الإسرائيليّة . و تعرّضت سيّارات الإسعاف و غيرها من العربات التى سعت إلى إخلاء المدنيّين من مناطق القتال ، هي الأخرى إلى القصف . و نتيجة لهذه العمليّة ، إفتراضيّا صار كلّ شخص أو مبنى فى رفح هدفا عسكريّا محتملا . و روت أُسر أنّها كانت تقسّم الأطفال إلى مجموعات منفصلة قبل اللوذ بالفرار و مغادرة المنازل ، على أمل ان تصاب مجموعة بالنار و تتمكّن مجموعات أخرى من النجاة ".
الهجمات على المدارس و المعاهد التى كانت تستخدم كملاجئ للهاربين من الهجمات الإسرائيليّة :
يفصّل تقرير الأمم المتّحدة كيف أنّ إسرائيل قد إستهدفت ما يفترض أن تكون ملاجئ آمنة تديرها وكالة الإغاثة والعمل التابعة للأممم المتحدة ، فى غزّة . و كان العديد منها مدارسا . " نظرا لإنعدام الأمن الناجم عن الضربات الجوّية والعمليّات الأرضيّة عبر قطاع غزّة و تبعا لتعليمات قوّات الدفاع الإسرائيليّة بالمغادرة ، تحرّك حوالي 300 ألف شخص إلى 85 مدرسة تستخدمها تلك الوكالة كملاجئ طوارئ محدّدة أثناء عمليّة شحذ الحماية . و وفق تقارير إطّلعت عليها اللجنة ، تمّت مهاجمة الملاجئ لسبع مرّات . و تفحّصت اللجنة حوادثا ثلاثة : أصيبت مدرستا بيت حانون للتعليم أ و د و جبيليّة الإبتدائيّة للبنات أ و ب إصابة مباشرة بينما أصاب صاروخ موجّه هدفا محاذيا للمدرسة الإعداديّة للذكور برفح . و خلّفت كلّ الحوادث قتلى فى صفوف اللاجئين – فى الجملة بين 44 و 47 منهم 14 طفلا و4 نساء. ولم يقع تحديد عدد الجرحى فى هذه الحوادث تحديدا دقيقا إلاّ أنّه يبلغ على الأقلّ 200 ".
ما تسمّى ب" التحذيرات " للمدنيّين بشأن هجمات إسرائيليّة داهمة :
فى خضمّ و بعد حربها على غزّة سنة 2014 ، إفتخرت إسرائيل بأنّها كلّفت نفسها عناء تحذير المدنيّين بالضربات الجوّية و الهجمات الأرضيّة الوشيكة . و تدّعى إسرائيل أنّها قذفت ما تسمّى بقذائف " طرق على السطح " غير متفجّرة على سطح البناءات السكنيّة لتحذير السكّان . و تدّعى أيضا أنّها أصدرت نداءات عبر الهاتف الجوّال برسائل مسبّقة التسجيل طالبة من الناس الإخلاء الفوري للمنطقة المستهدفة و أنّها كذلك وزّعت مناشيرا عن طريق الطائرات .
و يستشهد تقرير الأمم المتّحدة بفلسطيني يدعى طلال وصف الهجوم على البناية أين كان يعيش و عائلته و عائلات أخرى : " أكّد طلال أنّ 11 شخصا قُتلوا بفعل الهجوم و أنّ المنقذين لم يصلوا الموقع إلاّ بعد مرور عدّة ساعات . و قد غدت البناية حاما تماما و كان فى منتهى الصعوبة إستخراج الجثث. و أضاف أنّهم لم يتلقّوا أيّة مناشير أو نداءات أو رسائل هاتفيّة تحذّرهم من هجوم وشيك . الشيء الوحيد الذى يمكن أن يعدّ تحذيرا هو قذيفة سقطت على السطح لم يلاحظها إلى أن أخبره بها أخوه ، لكن بالنسبة للشاهد العيان لم يكن من الواضح أبدا إن كانت القذيفة من نوع ما يسمّى ب " طرق على السطح " . حسب طلال ، حتّى و إن مثّلت تحذيرا ، فإنّها لم تكن لتعطيهم الوقت الكافى للمغادرة " .
و فى الحالات المسجّلة التى بلغت فيها عمليّا السكّان رسائل تحذير على هواتفهم الجوّالة ، لم يمكّنوا إلاّ من حوالي 10 دقائق للمغادرة . و تصوّروا أنّكم تحاولون تجميع أكثر أمتعتكم حيويّة و أطفالكم و أولياءكم المسنّين و أقرباءكم المعاقين فى ذلك الحيّز من الزمن ثمّ النجاة من هجوم بالقنابل .
أكّد أحد سكّان غزّة من قرية خزاعة التى حطّمها أيضا الهجوم الإسرائيلي : " نعم تلقّينا تحذيرات من خلال المناشير التى تساقطت علينا من السماء . و أطلقت التحذيرات فى الصباح لكن الهجمات بدأت فى ذات اليوم لذا كان الخيار صعبا بما أنّنا خشينا من فكرة الهروب وسط الهجمات الجارية " .
الهجمات على المدنيّين الهاربين من العمليّة العسكريّة :
ورد فى تقرير الأمم المتّحدة : " علمت اللجنة أنّه فى 23 جويلية ، واجه مدنيّون يرفعون رايات بيضاء و يحاولون مغادرة خزاعة مجموعة من جنود قوّات الدفاع الإسرائيليّة يزعم أنّها منعتهم من الخروج من القرية و حسب التقارير أطلقت عليهم النار ". و أدلى أحد سكّان خزاعة بشهادة : " كنّا نتحرّك ببطئ نحو خطّ لجنود قوّات الدفاع الإسرائيليّة كانوا ينتظروننا و يستعدّون لمواجهتنا. عندما إقتربنا من الجنود، شرع الذين كانوا فى المقدّمة فى الحديث إلى الجنود قائلين لهم : " نحن مدنيّون ، رجاء لا تطلقوا الرصاص " . و عندما صرنا على بعد 5 إلى 10 أمتار منهم ، واجهونا و أمرونا " عودوا إلى منازلكم ، لقد حذّرناكم لتغادروا قبل أيّام . لماذا لم تغادروا ؟ " و لم يسمحوا لأي منّا بالمغادرة و لا حتّى للنساء و الأطفال الواقفين أمامهم و الذين لا يشكّلون بداهة أي تهديد لهم . و لمّا رفض الناس العودة ، أخذوا يستخدمون قنابلا صوتيّة و إضاءة خطّهم . فشرعنا فى التراجع و عندما أصبحنا على بعد مائة إلى مائتي متر منهم ، طفقوا فجأة يطلقون النار علينا " .
غالبا قتل من جانب واحد :
أدان تقرير الأمم المتّحدة عمليّا مجموعات فلسطينيّة مسلّحة ناشطة فى غزّة ل " الطبيعة الكامنة غير المميّزة لمعظم القذائف الموجّهة إلى إسرائيل من قبل هذه المجموعات و لإستهداف المدنيّين ، و هذا تجاوز للقوانين الإنسانيّة المتعارف عليها عالميّا و يمكن أن يعدّ جريمة حرب " . و هذه الخروقات المسجّلة بداهة تتضاءل مقارنة بالقتل الجماعي الفظيع و الدمار و الإرهاب الذين سلّطتهم إسرائيل على غزّة : 2251 قتيل فلسطيني منهم 1462 مدني من بينهم 551 طفلا . قارنوا هذا بال6 مدنيّين الإسرائيليّين الذين وردت تقارير بموتهم و بال61 جندي إسرائيلي الذين قُتلوا بينما كانوا يقترفون جرائم حرب عدّة ضد الفلسطينيين .
و ينقد التقرير أيضا إنتهاكات حقوق الإنسان التى إقترفتها المجموعات الفلسطينيّة المسلّحة ( و منها حماس و مجموعات جهاديّة متنوّعة و مجموعات وطنيّة علمانيّة ) ضد فلسطينيين آخرين .
لكن فى الغالب ، يُجمّع تقرير اللجنة إيّاها و يمثّل أدلّة فظيعة على أنّ إسرائيل إقترفت جرائم حرب شنيعة و هائلة فى غزّة .
و لو كنّا لنصدر حكما فقط على قاعدة مذبحة ال51 يوما ، ببساطة سندين دولة إسرائيل على أنّها دولة إرهابيّة مجرمة بخبث . لكن الواقع هو أنّ هذه الحرب جزءا لا يتجزّأ من الحرب ضد الشعب الفلسطيني التى شنّتها و لا تزال دولة إسرائيل منذ نشأتها سنة 1948 . إنّها دولة إستعمار إستيطاني تتمتّع بدعم نشيط من القوى الإمبرياليّة التى تفرض الهيمنة الإمبرياليّة على الشرق الأوسط برمّته ، و هي قائمة على التطهير العرقي و القتل الجماعي .
Selected resources on http://www.revcom.us about Israel and its wars.
• For background on the nature and role of Israel see the special Revolution/revcom.us issue: The Case of Israel: Bastion of Enlightenment´-or-Enforcer for Imperialism?

• From A World to Win News Service: Gaza and all of Palestine still need liberation

• Massacre of Palestinians at a UN School—STOP ISRAEL’S ASSAULT ON GAZA NOW!

• Invoking the Holocaust to Silence Criticism of Israel’s Crimes? NEVER AGAIN!



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الأهليّة فى اليمن و مستقبل الخليج
- إقتراح حول الخطّ العام للحركة الشيوعية العالمية - الحزب الشي ...
- عاشت اللينينيّة ! – بيكين 1960
- الفائز فى الإنتخابات البرلمانية التركيّة : الأوهام الديمقراط ...
- لتغادر الولايات المتحدة العراق ! الإنسانيّة تحتاج إلى طريق آ ...
- نضال الحزب الشيوعي الصيني ضد خروتشوف : 1956 - 1963 - الفصل ا ...
- مقدّمة كتاب - نضال الحزب الشيوعي الصيني ضد التحريفيّة السوفي ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي- اللينيني – الماوي ) : عن ...
- دون عمل نظري ، لا طليعة شيوعية يمكن أن تظلّ طليعة - الحزب ال ...
- قتل فركهوندا جريمة فظيعة ( أفغانستان )
- مقالات تحليلية لأحداث مصر و ليبيا و سوريا من جريدة - الثورة ...
- الإنتخابات الإسرائيليّة البشعة - نزاعات محتدّة و تحدّيات جدي ...
- 12 سنة من غزو الولايات المتحدة للعراق خلّفت القتل و التعذيب ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) :حرب ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : لل ...
- بوب أفاكيان و ريموند لوتا يحلّلان إنتفاضات 2011 ( الفصل الأو ...
- مقدمة كتاب - نصوص عن الإنتفاضات فى بلدان عربية من منظور الخل ...
- - يا نساء العالم إتّحدن من أجل تحطيم النظام الإمبريالي و الأ ...
- الخلاصة الجديدة و قضية المرأة : تحرير النساء و الثورة الشيوع ...
- مقدّمة كتاب : - من ردود أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية على م ...


المزيد.....




- قائد الجيش الإيراني يتوعد أمريكا بـ-رد قوي- بعد ضرباتها على ...
- رسم بياني يوضح تفاصيل عملية -مطرقة منتصف الليل-
- بعد الضربات الأمريكية إسرائيل لا تسعى لـ-حرب استنزاف- مع إير ...
- ترامب يؤكد تدمير المواقع النووية الإيرانية ويجتمع مع فريقه ا ...
- مركز أصفهان لمعالجة اليورانيوم منشأة إيرانية تعرضت لقصف إسرا ...
- عاجل.. الجيش الإسرائيلي: عطلنا القدرة التشغيلة لستة مطارات ع ...
- العربدة الصهيو-امبريالية تتصاعد ولا حلّ إلا في أن تواجهها ال ...
- منظومة الامتحانات عنوان لفشل المنظومة التّربويّة
- كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية ...
- شاهد.. طاقم CNN يضطر للإخلاء أثناء البث المباشر تزامنًا مع إ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شادي الشماوي - تقرير الأمم المتّحدة يكشف جرائم حرب الهجوم الإسرائيلي على غزّة سنة 2014 : - زمن الحرب ، لا وجود لمدنيين ، هناك فقط عدوّ -