أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شادي الشماوي - الحرب الأهليّة فى اليمن و مستقبل الخليج















المزيد.....

الحرب الأهليّة فى اليمن و مستقبل الخليج


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4859 - 2015 / 7 / 7 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرب الأهليّة فى اليمن و مستقبل الخليج
جريدة " الثورة " عدد 394 ، 6 جويلية 2015
أخبار عالم نربحه " ، 29 جوان 2015
Revolution Newspaper | revcom.us
http://revcom.us/a/394/awtwns-yemens-civil-war-and-the-future-of-the-gulf-en.html
اليمن تدمّره الحرب الأهليّة التى باتت قاتلة أكثر بفعل التدخّل الأجنبي . و تتحرّك بصفة خاصّة العربية السعوديّة على رأس تحالف دول عربيّة و بدعم و تجهيز عسكري من الولايات المتّحدة ، لتقاتل بخبث للحفاظ على هيمنتها على اليمن كما لو انّ منزل آل سعود نفسه على المحكّ – وهو ما قد يحدث. اليمن بلد جدّ فقير ، كثيف السكّان و تاريخيّا جمهوريّ و سياسيّا مضطرب. بكلمات أخرى ، يمكن أن يمثّل تهديدا لإستقرار شبكة الملكيّات النفطيّة التى يحكم الأثرياء فيها السكّان الأصليين المتناثرين لبلدان الخليج الأخرى.
و من أهمّ مدن اليمن مدينتين واحدة فى الجنوب الغربي ، المدينة الميناء الإستراتيجيّة ، عدن وقد إنقسمت إلى إثنين . و قد تجمّع اللاجئون فى الجزء الغربي منها الواقع تحت سيطرة النظام القديم المدعوم من قبل السعوديّة ، و ليس بالضرورة لأنّهم يدعمونه بل لأنّ ذلك هو المكان الآمن من الضربات الجوّية السعوديّة . و الشوارع مليئة بالجثث و الأوساخ ؛ و الماء الصالح للشراب غير متوفّر و بالكاد يوجد القليل من الغذاء و الوقود او الأدوية . و العاصمة صنعاء ، فى الوسط الغربي و التى تعتبر إحدى أجمل المدن القديمة فى العالم واقعة تحت سيطرة المتمرّدين الحوثيّين وهي عرضة للغارات الجوّية السعودية المستمرّة . والمنازل و البناءات الأخرى فى قلب الأراضي الحوثيّة فى مقاطعة صعدة فى الشمال ، قرب الحدود السعوديّة ، تُحوّل بشكل نظامي إلى رُكام .
وفى نفس الوقت ، علاوة على مساندة النظام القديم ، تنشط الولايات المتّحدة عسكريّا فى الجنوب الشرقي من البلاد الأقلّ سكّانا ، منجزة غارات جوّية بطائرات دون طيّار و عيرها من الهجمات التى تستهدف القاعدة – التى و للمفارقة ، تستفيد من الهجمات على الحوثيّين – و بالتالى تقتل المدنيّين أيضا .
و قد خلّفت الضربات الجوّية للتحالف السعودي 2600 قتيلا و 10000 جريحا . و تقدّم الولايات المتّحدة " النصح " بشأن الأهداف . و قد هجر حوالي المليون شخصا منازلهم حسب تقرير للأمم المتّحدة يقول أيضا إنّ ثلاثة أرباع سكّان البلاد على حافة الجوع لأنّ الحصار البحري يمنع توريد الغذاء و الوقود الذين تحتاجهما البلاد . و هذا مظهر آخر من الإستراتيجيا العسكريّة الرامية إلى عقاب السكّان وترهيبهم. و أمراضكحمّى الضنك و الملاريا آخذة فى الإنتشار . و قد ترك العديد من اليمنيين اليمن أصلا متّجهين نحو شمالى الصومال و دجيبوتي – و أوروبا ، ملتحقين بملايين اللاجئين المطرودينمن منازله جرّاء سحق بلادهم و تدميرها .
لقد بلغ ما يسمّى بالربيع العربي اليمن فى 27 جانفى 2011 عندما شرع آلاف الطلبة و المحتجّين الآخرين فى التظاهر فى صنعاء . و كان على رأس المطالب التشغيل و مقاومة الفقر و الفساد المتفاقمين و كذلك مقاومة مخطّطات تغيير دستور اليمن للسماح لعبد الله صالح الرئيس لأكثر من ثلاثين سنة بأن يواصل الحكم أو الماح لإبنه بأن يحلّ محلّه . و سرعان ما نادت المظاهرات برحيل صالح مثلما رحل بن علي و مبارك .
فى تونس ، ظلّت الدولة القديمة على حلها دون مساس و إستطاع النظام القديم العودة ، و كان الأمر حتّى أكثر بديهيّة فى حال مصر ، وكانت السعوديّة و الولايات المتّحدة تتآمران من وراء الستار. أمّا اليمن فلم يعرف أبدا وهم الثورة . ففى نوفمبر 2011 ، نظّم مجلس التعاون الخليجي صفقة بموجبها يسلّم عبد الله صالح السلطة إلى نائب الرئيس عبد ربّو منصور هادي ، مقابل التمتّع بالحصانة ضد تتبّعه و أسرته .
بعا ، بينما تتّخذ القرارات فى الرياض و واشنطن ، يجب أن تقدّم هذه المؤامرات على أنّها إرادة الشعب اليمني . و فى فيفري 2012 ، كسب هادي الإنتخابات الرئاسيّة التى كان فيها المرشّح الوحيد ب 99,8 بالمائة من الأصوات . وكما جدّ فى تونس و مصر حيث إستخدمت كذلك الإنتخابات ضد التمرّد الشعبي، " ظلّت نخبة اليمن إلى درجة كبيرة دون تغيير ،بذات العائلات و مجموعة القبائل تسيطر على موارد البلاد و بذات شبكات المحاباة و ذات الهياكل السياسيّة " ( آدام هنياه ، " أنساب تمرّد " ، كتب هايماركت ، 2013 ). لكن على خلاف ما جدّ بتونس و مصر ، لم يكن لنهاية حكم صالح تأثير كبير على إخماد التمرّد .
و قد وصف رئيس الولايات المتّحدة الأمريكيّة ، باراك أوباما ، اليمن بنموذج الإنتقال السلمي للسلة فى الشرق الأوسط . غير أنّه مع حلول شهر أوت 2014 ، أخذ النظام يهتزّ من جديد . لأسابيع عدّة حدثت مسيرات إحتجاجيّة ضد الحكومة بدافع إرتفاع مشّ و غير شعبي فى أسعار الوقود . و هذه المرّة ، ساهم فى ذلك و كان لهم ثقل و وزن هام الحوثيّون وهم مجموعة قبليّة من الشمال كانت متمرّدة ضد الحكومة المركزيّة طوال العقد الماضى . و زحفوا على صنعاء فى سبتمبر 2014 . و مع بدايات 2015 ، إستقال هادى و صارت مسؤوليّة الحكم بيد الحوثيّين .
و فى أواخر مارس 2015 ، طفق تحالف تقوده السعوديّة فى إلقاء القنابل على مواقع الحوثيّين . و شاركت فى العمليّة طائرات مقاتلة من مصر و المغرب و الأردن و السودان و الإمارات العربيّة المتّحدة و الكويت و قطر والبحرين . و سمحت الصومال للتحالف بإستعمال مجالها الجوّي و مياهها الإقليميّة و قواعدها العسكريّة . و قدّمت الولايات المتّحدة الدعم المخابراتي و اللوجستي ، ومن ذلك البحث عن طيّارى التحالف الذيم تمّ إسقاط طائراتهم و إنقاذهم . و كذلك سرّعت فى عمليّات بيع الأسلحة لدول التحالف إيّاه . و شملت الأسلحة قنابلا عنقوديّة محضورة من غالبيّة البلدان فى العالم لأنّها تهدف إلى قتل و تشويه الناس فى مجال منطقة واسعة أكثر من أن تحطّم أهدافا خاصّة . و قد تسبّبت هذه الذخيرة فى قتل المئات و جرح عدّة آلاف من عامة اليمنيّين إذ أصابت مدارسا مناطقا آهلة بالسكّان و الخدمات الصحّية و الجوامع و محطّات التزوّد بالوقود و غيرها من الأهداف المدنيّة الأخرى . ( أنظروا جريد " النيويورك تايمز " على الرابط التالي
http://nyti.ms/1D2Kh9K).
و إستجلبت العربيّة السعوديّة فيالق جيش أرضيّة من باكستان وهو بلد كان جيشه لفترة طويلة حليفا للولايات المتحدة و مدين بالفضل بصفة متنامية للمال السعودي . و صوّت البرلمان الباكستاني للحفاظ على موقف الحياد غير أنّ الباكستان على أي حال وافق على تقديم السفن لحربيّة لمساعدة التحالف .
و ينزع الكثير من المحلّلين و وسائل الإعلام إلى افشارة إلى النزاع الديني السنّي – الشيعي لتفسير التدخّل الذى تقوده السعودية فى اليمن مشيرين إلى أعضاء التحالف المناهض للحوثيين على أنّهم " دول عربيّة سنّية " . لكن السيطرة على اليمن كانت دائما موضوعا هاما بالنسبة إلى العربيّة السعوديّة فى حدّ ذاتها . بالضبط سنتين بعد تأسيسها شنّ إين سعود الملك الأوّل للعربيّة السعوديّة حربا لم تدم طويلا مع اليمن فى 1934. و ليست جزئيّات النزاع مهمّة بشكل خاص اليوم إلاّ أنّ نتيجتها كانت معاهدة الطائف التى لأوّل مرّة شكليّا حدّدت جزءا من الحدود بين البلدين. و مذّاك تدخّلت العربيّة السعوديّة بإستمرار فى اليمن بطرق متنوّعة ، من دعم المجموعات المُلكيّة فى اليمن أثناء الحرب الأهليّة اليمنيّة 1962- 1970 ، إلى معاقبة اليمن لمعارضتها أوّل غزو قامت به الولايات المتّحدة للعراق ( 1990-1991).
مستعملة كلاّ من " الدعم " الرسمي و غير الرسمي ( فى شكل رشاوى لرؤساء القبائل ) ، و مسألة الحدود و تشجيع الفرع الوهّابي من السلفيّة ( الأصوليّة السنّية ) المرتبة بالعرش السعودي ، حاولت العربيّة السعوديّة بإستمرار أن تتحكّم فى اليمن بأكبر قدر ممكن لأجل منعه من التحوّل إلى تهديد لإستقرارها الخاص . لقد أبعد تصاعد الأسلمة السلفيّة للبلاد فى ظلّ حكم عبد الله صالح و السعوديين بداية من أواسط ثمانينات القرن العشرين ،أبعد النساء عن الأسواق و الأماكن العامّة الأخرى و فرض عليهنّ تغطية أنفسهنّ تقريبا كلّيا ، إلى جانب تضييقات دينيّة أخرى مفروضة على مجتمع كان لفترة زمنيّة طويلة نسبيّا متسامحا فى كلّ من العلاقات بين الأديان ( الغالبيّة السنّية و الشيعة و اليهود و غيرهم ) و العلاقة بين الدين و الخياة العامة .
قول حركة الحوثيّين المعروفة أيضا بأنصار الله إنّها لا ترمى إلى التحكّم فى البلاد بصفةمستمرّة و لا أن تجعل من معتقداتها كأقلّية ، قرع من الشيعة الزيديّة ، دين الدولة . فى الواقع ، ليست كلّ القبائل الحوثيّة زيديّة . لكن الدين عامل هام بما فى ذلك فى وحدة المشروع الحوثي الهادف لإنهاء إبعاد نخب القبائل الحوثيّة من هيكلة السلطة المركزيّة و الحصول على " نصيبهم من الكعكة " الذى أنكره عليهم نظام عبد الله صالح .
و المصالح الجغرافيّة – السياسيّة الإيرانية فى العمل على إحباط المخطّطات السعوديّة تلتقى مع الإنقسامات السنّية – الشيعيّة . بيد أنّه إن نزعت هذه الحرب الأهليّة إلى إتباع الخطو الدينيّة فليس لأنّها قد تغذّت بالعداوات القديمة بين الناس من مختلف الديانات الذين لم يعودوا قادرين على المواصلة فى اليمن ، او حتّى النزاع العالمي الشيعي – السنّي . عمليّا ، إتبعت العربيّة السعوديّة مصالحها عب الخطو الدينيّة فى الماضي . أثناء الحرب الأهليّة اليمنيّة ( 1962 - 1970) ، ساند السعوديّون ، فى تحالف مع ملك الأردن و شاه إيران ذات الأغلبيّة الشيعيّة ، الشيعة الملكيين ضد التمرّد الجمهوري ذى الغالبيّة السنّية ز
و على الأقلّ جزء ممّا جعل العامل الديني مهمّا هو تنامي قوّة و عدوانيّة لا تسامح الأصوليّة الإسلامية عامة ، و تداخل هذا العنصر مع المصالح الجغرافيّة – السياسيّة للعربيّة السعوديّة و الولايات المتّحدة و ثانويّا مصالح إيران . و هذه المصالح فى تعارض حاد و متصاعد مع مصالح شعب اليمن .
ينهض الإقتصاد اليمني على نخبة قليلة منحدرة من الجيش و القبائل و الطبقة السياسيّة و القطاع الخاص و نظام المحاباة مبنيّ على ريع الصادرات النفطيّة و الوصول إلى الإقتصاد الليبرالي حديثا . حوالي 10 عائلات و مجموعات تجاريّة مفاتيح ذات علاقات وثيقة مع الرئيس السابق تتحكّم فى 80 بالمائة من الواردات و الصنيع و الصناعات التحويليّة و البنوك و الإتصالات و نقل البضائع .و غالبيّة السكّان يفلحون الأرض – و صار نضوب المياه الجوفيّة حاجزا أمام الفلاحة – أو هم يدعاملة فى اليمن و بلدان خليجيّة أخرى .
و إلتقت زيادة بؤس الشعب و الوضع السائد مع الموقع الجغرافي – السياسي الهام للغاية للبلاد : مضيق باب المندب واقع بين اليمن و شبه الجزيرة العربيّة و دجيبوتي و أرتريا فى القرن الأفريقي ، وهو يربط البحر الأحمر بخليج عدن . وغالبيّة الصادرات من الخليج الفارسي التى تعبر قنال السويس و خطّ الأنابيب العابر للبحر الأبيض المتوسّط يمرّون عبر باب المندب . إنّه رابط إستراتيجي بين المحيط الهندي و البحر الأبيض المتوسّط .
و يبالغ السعوديّون فى الدور الإيراني فى اليمن من أجل إصباغ الشرعيّة على تدخّلهم فى اليمن . و بالفعل مساندة إيران للحوثيّين ليست العامل الأول فى الفوضى فى اليمن . تعدّ المساعدة الإيرانية للحوثيّين حديثة و الحصار البحري يقلّص قدرة إيران على تموين الحوثيين بالسلاح . و يبدو أنّ إيران ترغب فى توظيف تأثيرها على الحوثيّين كورقة فى مفاوضاتها مع الغرب .
لم تكن حرب العربيّة السعوديّة على اليمن ممكنة لولا مساندة الولايات المتّحدة . فواشنطن معنيّة إلى أقصى الحدود بالتحكّم فى المضيقات التى يمرّ عبرها معظم نفط الشرق الأوسط . وهي كذلك تخشى المخاطر الممكنة للأصوليّة السنّية فى المنطقة . و إلى الآن ، إعتبرت الولايات المتّحدة أنّ التهديد الأساسي لمصالحها تمثّله القاعدة فى شبه الجزيرة العربيّة المتركّزة جنوب شرق اليمن وهي المنطقة ذات السكّان المتناثرين و هدف الضربات الجوّية الأمريكيّة و ليس الضربات الجوّية التى تقودها السعوديّة .
و بالضبط مثلما يبحث الحوثيّون عن تشكيل تحالف واسع مهما كان الأساس الممكن ضد السعوديّين و عملائهم ، حتّى مع الوحدات العسكريّة للنظام القديم والآن و هذا متناقض ، حتّى مع عبد الله صالح نفسه ، تبدوالعربيّة السعوديّة راضية بترك القاعدة تزدهر طالما أنّها تستهدف الحوثيّين . و الآن دخلت داعش ( الدولة الإسلامية ) المشهد دخولا دراماتيكيّا بسيّارات مفخّخة و هجمات أخرى فى صنعاء وهي تؤكّد أنّ هدفها هو كنس " المرتدّين الحوثيّين " . و يبدو أنّ هناك مساندة لداعش فى صفوف النخبة السعوديّة ، بيد انّ مشروع داعش للخلافة يمثّل خطرا على نظام الملكي .
العربيّة السعوديّة موقع مراكمة رأسمال بحدّ ذاته و لم تعد مجرّد ملحق بالولايات المتحدة و الممملكة المتّحدة ، لها مصالح كبرى فى الحفاظ على النظام اليمني الإضهادي إقتصاديّا و إجتماعيّا و على هياكله السياسيّة . و من الزاحية الأخرى ، العربيّة السعديّة و حلفاؤها الخليجيّون ، فى آن معا ، ركيزتان فى النظام السياسي و الإجتماعي و الإقتصادي الذى فرضته الإمبريالية على العالم العربي ، و مصادر تصدّع هذا النظام . و جميع هذه العوامل تتداخل بقوّة مع الدين بما فى ذلك ظهور الأصوليّة على نطاق المنطقة و حتّى عالميّا .
و من هنا موقف الولايات المتّحدة موقف معقّد : بينما تدعم العربيّة السعوديّة فى هذه الحرب ، أهدافها ليست ذات أهداف السعوديّين ، و هي تتدخّل بإستقلاليّة عن السعوديّة و قطر ( أين يوجد الأسول البحري للولايات المتّحدة ) و تحالفهما .
و يعرف الكثير من الشباب اليمني فى بلد نصف سكّانه عمرهم أقلّ من عشرين سنة أنّه لا مستقبل لهم فى ظلّ هذا النظام . و العربيّة السعوديّة تعلم ذلك . و إيران و الولايات المتّحدة أيضا يعلمان ذلك. لهذا أصبح اليمن مركز أزمة و مصدر تمرّد مستمرّ فى الخليج و الشرق الأوسط ككلّ كمنقة أمست أكثر فأكثر تفجّرا .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقتراح حول الخطّ العام للحركة الشيوعية العالمية - الحزب الشي ...
- عاشت اللينينيّة ! – بيكين 1960
- الفائز فى الإنتخابات البرلمانية التركيّة : الأوهام الديمقراط ...
- لتغادر الولايات المتحدة العراق ! الإنسانيّة تحتاج إلى طريق آ ...
- نضال الحزب الشيوعي الصيني ضد خروتشوف : 1956 - 1963 - الفصل ا ...
- مقدّمة كتاب - نضال الحزب الشيوعي الصيني ضد التحريفيّة السوفي ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي- اللينيني – الماوي ) : عن ...
- دون عمل نظري ، لا طليعة شيوعية يمكن أن تظلّ طليعة - الحزب ال ...
- قتل فركهوندا جريمة فظيعة ( أفغانستان )
- مقالات تحليلية لأحداث مصر و ليبيا و سوريا من جريدة - الثورة ...
- الإنتخابات الإسرائيليّة البشعة - نزاعات محتدّة و تحدّيات جدي ...
- 12 سنة من غزو الولايات المتحدة للعراق خلّفت القتل و التعذيب ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) :حرب ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : لل ...
- بوب أفاكيان و ريموند لوتا يحلّلان إنتفاضات 2011 ( الفصل الأو ...
- مقدمة كتاب - نصوص عن الإنتفاضات فى بلدان عربية من منظور الخل ...
- - يا نساء العالم إتّحدن من أجل تحطيم النظام الإمبريالي و الأ ...
- الخلاصة الجديدة و قضية المرأة : تحرير النساء و الثورة الشيوع ...
- مقدّمة كتاب : - من ردود أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية على م ...
- آجيث – صورة لبقايا الماضي


المزيد.....




- رئيس إيران لمحمد بن سلمان: نرحب بـ-أي مساعدة- من الأصدقاء لح ...
- مقتل ما لا يقل عن 49 فلسطينيًا بالقرب من مواقع توزيع المساعد ...
- نتنياهو لشعبه: حققنا -نصرا تاريخيا- وأزلنا تهديد إيران الوجو ...
- هل تستطيع إيران إعادة بناء قدراتها النووية؟ جنرال أمريكي ساب ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فهل أنتهى الصراع فعلا؟
- لازاريني: آلية المساعدات في غزة فخ قاتل
- الأزهر يتضامن مع قطر ويطالب باحترام سيادتها
- اتهام ضباط شرطة كينيين بقتل المدون ألبرت أوجوانغ
- الحرس الثوري الإيراني يعلن توقيف 3 أوروبيين بتهمة التجسس
- 11 قتيلا بأوكرانيا في هجوم روسي وزيلينسكي يطالب الناتو بمزيد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شادي الشماوي - الحرب الأهليّة فى اليمن و مستقبل الخليج