أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - لتغادر الولايات المتحدة العراق ! الإنسانيّة تحتاج إلى طريق آخر















المزيد.....

لتغادر الولايات المتحدة العراق ! الإنسانيّة تحتاج إلى طريق آخر


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4842 - 2015 / 6 / 19 - 01:35
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لتغادر الولايات المتحدة العراق ! الإنسانيّة تحتاج إلى طريق آخر
زيادة 450 عنصر لفرق الولايات المتّحدة = زيادة العذاب و القتل
جريدة " الثورة " عدد 391 ، 15 جوان 2015
http://revcom.us/a/391/450-more-us-troops-more-suffering-and-death-en.html
Revolution Newspaper | revcom.us
فى 10 جوان 2015 ، أعلن أوباما أنّه سيرسل " 450 عسكري أمريكي إضافي ليدرّبوا و يقدّموا الإستشارة و يساعدوا قوّات الأمن العراقيّة فى القاعدة العسكريّة التقدّم شرقي محافظة الأنبار " – و هي قاعدة جديدة غرب العراق أين كانت داعش تشنّ الهجمات . و بهذا يبلغ عدد العسكريين و" المستشارين" الأمريكيين فى العراق 3500 .
و هذا من الواجب معارضته !
لقد حوّل الغزوان الأمريكيّان و العقد من الإحتلال بأشكال مختلفة العراق إلى جهنّم على الأرض بالنسبة إلى جماهير الشعب هناك . فمنذ 1991 ، أدّت غزوات الولايات المتّحدة و عقوباتها إلى وفاة مئات آلاف الأشخاص فى صفوف الشعب العراقي ، و كان الأطفال و المسنّون و الأكثر عرضة للضرر هم الذين ذاقوا الأمرّين أكثر من غيرهم . و ملايين العراقيين فى العراق و سوريا المجاورة الواقعة هي الأخرى فى حرب بين القوى الرجعيّة غذّتها إلى درجة كبيرة الولايات المتّحدة ، قد إضرّوا إلى مغادرة منازلهم .
فى العراق ، قد تقطّعت أوصال الوحدة الماديّة و الإجتماعيّة ما حرم الناس من الضروريّات الأساسيّة كالماء الصالح للشراب و العناية الصحّية و التصريف الصحّى و التعليم . ويجرى تطبيق قانون الشريعة العنيف ( و يفرض الحكّام الأصوليّون الإسلاميّون ، ضمن أشياء أخرى ، إضهادا شديدا للنساء ) . و قد وقع نهب الثقافة العراقيّة نهبا تاما من المتاحف نتيجة مباشرة أو تالية للإحتلال الأمريكي . و أيّة فرق جديدة سيرسلها أوباما إلى العراق ستزيد من العذاب و القتل إلى جانب تلك الفظائع . إنّ تحرّك أباما هذا يمثّل خطوة جديدة تندرج ضمن مجموعة تحرّكات مترابطة تقوم بها إدارة أوباما لإعادة الجيش الأمريكي إلى العراق .
ما الذى تسعى الولايات المتّحدة إلى تحقيقه ؟
لأكثر من مائة عام أخضعت الرأسماليّة – الإمبرياليّة شعوب العراق و الشرق الأوسط و إستغلّتها و إضطهدتها – و الشرق الأوسط منطقة تتميّز بأكثر الموارد النفطيّة تركيزا فى العالم وهي فى مفترق طرق و صراع بين القوى فى المنطقة و القوى العالميّة . و لا يزال هذا هو سبب التدخّل السافر للولايات المتّحدة فى المنطقة .
كان غزو الولايات المتّحدة للعراق و إحتلالها له سنة 2003 جزءا من إعادة الهيكلة الراديكاليّة لكامل المنطقة لمصلحة الإمبراطوريّة الأمريكيّة . لكن ذلك الغزو و تلك التحرّكات الأخرى للولايات المتّحدة بعثت حياة جديدة فى الإنتشار السريع للقوى الجهاديّة الإسلاميّة الرجعيّة و العديد منها فى نزاع مع الولايات المتّحدة . و وفّرت الهزائم التى منيت بها الولايات المتّحدة و الصعوبات التى تعرّضت إليها فرصا للمتنافسين فى المنطقة و عالميّا و وضعت موضع السؤال مصداقيّة الولايات المتّحدة و فرضها بالقوّة لإرادتها و حكمها فى أي مكان .
الأربع مائة و خمسون عسكريّا المتجهون إلى العراق جزء من خطّة إدارة أوباما للردّ على الوضع . و الغاية من هذه الخطوة هي تعزيز شبكة القواعد المنشورة عبر العراق و توسيعها . و الهدف المعلن لهذه القواعد هو تدريب الجيش العراقي و مليشيات أخرى وقيادتهم مع فكرة ضمنيّة هي أنّ هذه القوات يمكن أن تُنشر لتقتل و تموت فى سبيل أهداف الإمبراوريّة الأمريكيّة تلك . و ما لم يُعلن على الملأ فى التصريحات الرسميّة إلاّ أنّه فى منتهى الأهمّية هو أنّ هذه الشبكة من القواعد يمكن أن تستخدم كبنية تحتيّة سقالة يمكن أن يشيّد عليها بسرعة و توسّع قواعد أخرى كلّما و حيثما ترى الولايات المتّحدة ضرورة لإرسال العديد من الفرق الأخرى إلى العراق فى أيّة لحظة و لأيّ سبب .
و هذه القواعد بعدُ موجودة فى المدن العراقيّة الأسدى و سيمايا و أربيل و تاجه أين تدرّب أكثر من 9 آلاف من أفراد الفرق العراقيّة و 3 آلاف آخرين بصدد التدرّب ، أساسا تحت إمرة 3 آلاف " مستشار" أمريكي ( و حسب الكثير من التقارير ، عدد مماثل من " المتعاقدين الخواص " ).
على المستوى الإستراتيجي ، إعادة زرع الولايات المتّحدة لمزيد من الفرق الغاية منه توفير و توحيد قيادة عسكريّة ميدانية للقوات العسكريّة للنظام العراقي الذى أرسته الولايات المتّحدة . و تهدف القوات العسكريّة الأمريكيّة إلى دعم النظام العراقي المكروه و توجيهه و جعله نظاما مستقرّا – إو إعادة صياغة شيء من هذا النظام ( الذى قد ينتهى إلى نوع من " الفدراليّة " الشكليّة لمختلف المجموعات الأثنيّة و الكتل الدينيّة ، أو قد يتحوّل إلى دول منفصلة ) ، يخدم مصالح الإمبراطوريّة الأمريكيّة التى تواجه وضع تداعي سريع فى المنطقة برمّتها .
النزاعات صلب الطبقة الحاكمة مقابل مصالح الإنسانيّة
تؤكّد قطاعات من الطبقة الحاكمة الأمريكيّة ، من خلال وجهات نظر عبّر عنها أناس مثل جون ماك كاين ، على أنّه كان على الولايات المتّحدة أن لا " تغادر " العراق و أنّ هناك حاجة إلى إرسال المزيد من الفرق الأمريكيّة . و ترى قطاعات أخرى من الطبقة الحاكمة ( كما يعبّر عن ذلك أوباما ) أنّ هناك الكثير من " الأحذية على الأرض " ، خاصة فى القتال المباشر كإستراتيجيا فاشلة و لا يمكن الإستمرار فيها . و يشدّدون على الدفاع العنيف و خدمة مصالح الولايات المتّحدة بالمزيد من التعويل على تجنيد جيش النظام العراقي و شتّى المليشيات و تدريبها و إدارتها و قيادتها .
أوّلا، ليس الواقع كما لو أنّ الولايات المتّحدة قد " إنسحبت " من العراق أو المنطقة فى ظلّ حكم أوباما . فالسفارة الأمريكيّة فى بغداد هي أكبر سفارة للولايات المتّحدة فى العالم وهي فى الأساس حصن " إستعماري " يزخر بالجواسيس و العسكريّين و عاملين آخرين مختصّين فى الحفاظ على التأثير الأمريكي فى البلاد . و خلال السنة الفارطة ، قامت الطائرات و الصواريخ الأمريكيّة بمئات الضربات متسبّبة فى قتل أعداد لا تحصى من الأبرياء . و لم تكفّ الولايات المتّحدة أبدا عن خوض الحرب بأشكال متنوّعة فى المنطقة : مساندة القتل الجماعي الإسرائيلي لأبناء و بنات الشعب الفلسطيني ، و مساعدة التسريع فى إرتكاب الجرائم فى حقّ الإنسانيّة التى راح ضحيّتها 200 ألف إنسان فى سوريا ، و محوّلة ليبيا إلى منطقة إطلاق نار حرّ بالنسبة إلى الجهاديين الرجعيّين ، و مقدّمة الدعم للطغاة فى مصر و العربيّة السعوديّة التى قامت بهجمات عسكريّة فى ليبيا و اليمن ، و مواصلة حملات القتل بقنابل الطائرات دون طيّار ، و محاولة الحصول على تسوية مع إيران للمساعدة على الإبقاء على كامل نظام المنطقة الذى تهيمن عليه الولايات المتّحدة تقريبا دون مساس . لكن لا شيء من ذلك قد " نجح " من وجهة نظر الإمبراطوريّة الأمريكيّة . و ليست للحكّام " أجوبة " بإستثناء روايات متنوّعة من ذات الطراز إيّاه أو أسوء .
كيف نتقدّم بشيء مختلف تماما عن ما تقدّمه الإمبريالية الغربية و داعش
متى أردتم معالجة مشكل ، وجب عليكم إمتلاك فهم علمي أساسي لما هو ذلك المشكل ! وعلى ضوء ذلك، المقتطف التالى لبوب أفاكيان ، الذى يشخّص بدقّة طبيعة الصدام بين الإمبريالية الغربيّة و الجهاديين ، يستحقّ الدراسة و النقاش :
" ما نراه فى نزاع هنا هو الجهاد من جهة و ماك العالمية / ماك الحرب من جهة أخرى و هو نزاع بين شريحة ولّي عهدها تاريخيا ضمن الإنسانية المستعمَرة و المضطهَدة ضد الشريحة الحاكمة التى ولّي عهدها تاريخيا ضمن النظام الإمبريالي . و هذان القطبان الرجعيان يعزّزان بعضهما البعض ، حتى و هما يتعارضان . و إذا وقفت إلى جانب أي منهما ، فإنك ستنتهى إلى تعزيزهما معا .
و فى حين أنّ هذه صيغة مهمّة جدّا و حيويّة فى فهم الكثير من الديناميكية التى تحرّك الأشياء فى العالم فى هذه المرحلة ، فى نفس الوقت ، يجب أن نكون واضحين حول أي من " هذين النموذجين الذين عفا عليهما الزمن " قد ألحق أكبر الضرر و يمثّل أكبر تهديد للإنسانيّة : إنّه الطبقة الحاكمة للنظام الإمبريالي التى عفا عليه الزمن تاريخيّا ، و بوجه خاص إمبرياليّو الولايات المتحدة . "
و من هنا يمكن ان يكون لما يفعله الناس فى هذه البلاد الآن أو ما لا يفعلونه كبير الأثر .
نقطة إنطلاقنا هي التقدّم بالثورة العالميّة . إنّنا نناضل للحصول على بديل للرأسمالية – الإمبرياليّة يكون واقعيّا و راديكاليّا – قيادة بوب أفاكيان و رؤيته و إستراتيجيّته لثورة شيوعية حقيقيّة ثاقبة الرؤيا و قابلة للتحقيق على الصعيد العالمي . و فى هذا السياق ، تصوّروا كيف أنّ " خيارات " مغايرة ستظهر حول العالم إذا و متى حدثت ثورة فى الولايات المتّحدة !
هناك حاجة إلى معارضة مصمّمة لا تساوم لكلّ تحرّكات الولايات المتّحدة لدعم مصالحها فى المنطقة و تعزيزها . و مجدّدا نشدّد على كلّ التحرّكات : خطوات أوباما و قذف القنابل بالطائرات و إرسال " المستشارين " ليست بأفضل من دعوات الجمهوريّين لحتّى المزيد من " الأحذية على الأرض " . هذه الإختلافات التى تخص ما إذا و كيف تدمج إيران فى مخطّطاتهم لا تعدو أن تكون إختلافات حول كيفيّة إستعباد الشعوب .
و بقدر ما تشاهد شعوب العالم معارضة مصمّمة لا تساوم لجرائم " حكومتنا " بقدر ما يُفتح الباب أمام الشعوب لتبحث عن و تتبنّى طريقة أخرى ، تماما خارج خيار الإلتحاق بقوّة من القوّتين الرجعيّتين المتصارعتين " اللتين فات أوانهما " .
من أجل إيقاف حروب الإمبراطوريّة و جيوش الإحتلال و الجرائم ضد الإنسانيّة .



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نضال الحزب الشيوعي الصيني ضد خروتشوف : 1956 - 1963 - الفصل ا ...
- مقدّمة كتاب - نضال الحزب الشيوعي الصيني ضد التحريفيّة السوفي ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي- اللينيني – الماوي ) : عن ...
- دون عمل نظري ، لا طليعة شيوعية يمكن أن تظلّ طليعة - الحزب ال ...
- قتل فركهوندا جريمة فظيعة ( أفغانستان )
- مقالات تحليلية لأحداث مصر و ليبيا و سوريا من جريدة - الثورة ...
- الإنتخابات الإسرائيليّة البشعة - نزاعات محتدّة و تحدّيات جدي ...
- 12 سنة من غزو الولايات المتحدة للعراق خلّفت القتل و التعذيب ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) :حرب ...
- الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : لل ...
- بوب أفاكيان و ريموند لوتا يحلّلان إنتفاضات 2011 ( الفصل الأو ...
- مقدمة كتاب - نصوص عن الإنتفاضات فى بلدان عربية من منظور الخل ...
- - يا نساء العالم إتّحدن من أجل تحطيم النظام الإمبريالي و الأ ...
- الخلاصة الجديدة و قضية المرأة : تحرير النساء و الثورة الشيوع ...
- مقدّمة كتاب : - من ردود أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية على م ...
- آجيث – صورة لبقايا الماضي
- تحيّة حمراء للرفيق سانموغتسان الشيوعي إلى النهاية - الفصل ال ...
- تحيةّ حمراء لتشانغ تشن- تشياو أحد أبرز قادة الثورة الثقافية ...
- شارو مازومدار أحد رموز الماوية و قائد إنطلاقة حرب الشعب فى ا ...
- الإستعمار من جديد بإسم التطبيع وراء إعادة إرساء العلاقات الد ...


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - لتغادر الولايات المتحدة العراق ! الإنسانيّة تحتاج إلى طريق آخر