تراب العتق

أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 00:40
المحور: الادب والفن
    

خاطرة اليوم................
تراب العتق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بين السُهد واحراش السهر تتفتق ومضات القديم مختلطة بشريان الحاضر لتقدم جزء التفسير لما به سيكون وما قد ننتهي به....
تحاسب اليوم وما به يمر في ليلها وتشاطر الجميع في التفكير بين لحظة بها العمر كان او يكون بلا تفضيل .. لحظات العمر أساطير بها الحواديث تكثر ولا تنتهي بها ويل المشاوير...ما غفت بها الايام بل بها الصحو قدرة ما استجارت ولا تستجير.. أعشاش بها الترحال في غيم الكثير عميق بها البحر ومازال بها الارتحال فيض ونزف ما توقف ولن يوقف به ردم الحطام.... أُسارح الهدوة على خشبة الحياة بلا تعجب او حلم صغير على أرض واقع تنبى به كل اسوار العمر وكل نطقة بها وجب......... لعمر بنا سرحت الليالي في وطب الرحيل والترحال من سهل الى جبل متعثرة بالكثير من أفاق لاتفسير بها ولا عجب... باقية الشكوى لما به نُحل في الافتراض وما به نعلن تشويه الواقع وندعو به الخيال او تصور وكان الواقع جرم و أقتراف...تيم أقحوانات السهول بعرف صنوبر الجبال وما أوقفت الطبيعة نسج بدع من جمال النبات بها تزهو وله يعطر كل ركن بلا هم ولا زحام ولا من يمنع بها اللقاء او يحدث أسباب الهيام.... لاتقتر النفس او بها الحساب تزج في غياهب السنين ظلما في سهل ما امتنع ولا عرف الطبيعة به غير الخلق كما به كان القرار....السقي إيجابية بها الفرضية إثبات لايقره الرفض او حوار به الفقد في وهلة الزحام... تعاتب بنا الايام وبها نلقي كل خرافة وكل أرهاق لاقبول به ولاتفسير الا سير و إبقاء لكل ظلام.. أرشد بنفسك الظل لتعلم مفارقات الاشعاع و الاضائة لقمر المساء.. هو الخلق كما به وما هو أرضى بها ولا تفقه ما بالنفس في رفض تركيبة الخالق لما به يعلم ان له من الضرورة لا لما رغب له الانسان...ولا تفسر الماء بعد الماء بالماء بل بما به يوفر من رواء النفس بعد رمض طويل في عطش الزمان....لي فؤاد به أرفقت الطيب وفقا لما به الاقرار وما له فرض الايمان .. ما تعرجت بي الحقيقة ولا الابصار بل بما به الاخر يبصر وما به المقدرة في فرض الرؤيا لواقع سُنَ به الرفض والابهام........
أعلل النفس في روح الخلق جناية ورؤف الدمام
أخلق الوجد عرف ام به أقررنا خرق النظام
ياسائلي بالجهل حللت سر الوجد ام اقريت العث المدام
أيكٌ به يترفق الخالق وما هز له الالف ولا غاب به وجد الارحام
تراود في بعث الهلال ام به تديم الموفد
1-7-2015
أمال السعدي

#أمال_السعدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل