أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال السعدي - خاطر اليوم...............














المزيد.....

خاطر اليوم...............


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 19:10
المحور: الادب والفن
    


خاطر اليوم...................
على هدرجة السهول تحملني بعض من قروح بها تلقي بي على اأواب في غيبوبة المد السحيق ... أرتقب بها أن تلقي بي بعيدا عن المد الكبير وأقاوم كل غفلة وجفن بي يرغب على الاغفاء لأُبقي الوعي متلاطمة مع كل قشعريرة بي تأن مرغمة في السقوط ويبقى التمرد صفة وطبع لن احيد به مع اي زهيق.....
خاطري ما حمل التماسك وبين الغرزة والآخرى أُخيط ندبات تحمل الكثير من الظنون كهوج البحر يلاطم السواحل بلا أي إِرتقاب لما تكون إِلاصابة أو بالغرق يهيم.... أستسلم لحظة وأنتفض وأَجر كل عَصب لأُلقي اليم في البحر واعيد له السكون... تُسألُني اللحظات عن كنه مابه اكون؟؟؟ وعدُ ؟ أم قدرٌ؟ ام حلة من الآِغراق في عمق الشجون؟؟؟ أرمي بالفكر حينة واترك أسترسال النفس الى ما بها يقال أن يكون المفروض... ثم أعاود الى زنزانة ذلك الممتنع الكهل الممتلىء بخزانات القرف الفكري في ترجمة لاتحمل إِلا بقايا رغبة في تصفية الماء بأفاضة الكلور وبها ينتج تسمم الكثير....حرب بها نسير بين القصيد والقصد والهم والتعليل... أثار بها شظايا تطير تاركة ندب إِصابات النفس والضمير... جهل به يقتفي أثار سحر المتحضرين.. ورجال تحمل الكلمات وتنثر القصيد وبها رايات تعلن الخفق والاتهام والجَسُور في حق كل بشرية وطفيفة بها خلق الرب ....افكار كجيش نمل أَقر جمع المؤونة في ربيع الموسم لاستقبال برد شديد .. هنا ينادون وهنا يقاتلون وهنا يتابطئون الفكر بالكلمة والتسطير... وانا على ازرار حاسبتي ابذل التفكير في أُوصل البعض والقليل.... جاثية على غيمة الايام والعمر الطويل بكل ما حمل من بقايا قَصر وتعذيب في قيمة بها الروح تصحو وتفيق....وعنعنات هنا وهناك تردو بنا اليوم والكل يصرح ان لاحب بل هو الحقد يفترش السهل بكل تأكيد!!!!! وهمهمات تشير الى قلوب بها تدمي أنات وبها الحب قتيل!!! واخرى تكرر التعبير ولاتحمل من المشاعر ولا حتى القليل بل تحيل البعض لتلتحق بالجماهير.... أُقيم الصمت ساعات وفجأة تتفجر بي كل البراكين وأمنية تجول ان أُمسك الكون بيد واخرى أُشذِب به نهايات الترسيب.... أعتبْ وجاهر القول وانعتني والحق بي السب وما تريد لكن لن توقف بي كلمة حتى وان سرق العمرة مرات وبها الاعادة بالترتيب... هو خاطري اليوم وكل يوم ثورة بها امتعاض من غير ترديد أُدُولِبْ التعبير في محض التركيبة متقولبة في قعر الوليد لعل بها أَصل الى فهم البعض لما به أُحاول الترديد.... لاتعجز بي الفهم أَمعن وأَبصر بك البصيرة اأوسع مما أَنت تفيد... ولا تكرر على مسامعي لاحول ولا قوة بل الحول في القوة التي وهبها لنا خالق عظيم... ان لن تعلمها لن تعش وما لك اليوم ذبذبات من بقايا الحريق.....ماعاد لي باب به استفيض بل عنوان بابي الرحيل وبه الخوف تلاشى ولن يكون له يوما مدخلا جديد... وعلى سواحل الجفون اسقي نسمات بها يحملها روح الحجيج.....لاتتجاهل العقل بل أفصح واعلن عن كل مابه تريد.....
18-2-2015
أما السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوامون على النساء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- المرأة في الاندلس
- غربة............
- من هي المرأة
- قضية ووقفة..... اما الحق والباطل.....
- تحليل كلمة الثقة
- المراة قضية صراع لاتنتهي
- الحب في علم الفلسفة..............
- سياسي
- المراة بين الامثال والواقع
- لماذا يخون الرجل؟؟؟؟؟؟
- وهل كان هناك حقوق اصلا للمراة لتتراجع او تُفقد؟
- الاستعمار
- هل هناك حقوق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
- حواء الى اين
- جروح


المزيد.....




- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمال السعدي - خاطر اليوم...............