أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - سياسي















المزيد.....

سياسي


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لانوم منذ يومين ومتبعة الاحداث لما به يتم ليس جديد بل هوالعادي لكنه يتوسع ، بقين صامتة اتابع محاولة ان اعثر على سبب او استطاق الاخبار لنعلم توارد القتل اليومي والزحف مستمر.
غزة؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هو بجديد ؟؟؟؟ هل انتهت بها عمليات القتل والاغتصاب البشري؟؟؟ هل انتهت المجاعة وسوء الخدمات؟؟؟؟ او ليس المفروض ان تكون منطقة افضل من باقي المناطق في فلسطين؟؟؟ اسئلة تدور وتدور يوميا حول كل الاوضاع وماذا نفعل صراخ وشعارات نرفعها واليد ترفع الى الخالق الذي والله تعب منا ومن ما يمر بنا نعم تعب ولن يستجيب ابدا بل سنُحضر اخر الايام او سنقرر نحن اليوم الاخير قبل ان يقره الله كما نحن نقرر نهاية الارواح دون قرار فلا اظن ان ملك الموت يرسل الى النفس ليقتلها؟؟؟ المهم مع كل اوضاع والكل يقول الا تجدون ان في الوضع غرابة؟؟ كل العالم ينزف وفلسطين هادئة؟؟؟ سبحان الله الا نعلم انها اول القضايا التي ابيح بها القتل والاحرام؟؟؟ السنا مازلنا نعيش تاريخها ونقول يوم ان يكون لنا الصلاة في مسجد الاقصى؟؟ لكنا لانرضى بخراب واحد بل لابد ان يكون شامل لانرتاح الا اذا رأينا كل البشر بنفس المصير؟؟؟؟ ولم ننتبه انها عملية متسلسلة لاعادة التركيز مرة اخرى على اول النقاط!!! بل هي دورة نعيشها منذ سنين تبدء بفلسطين وتلف ثم تعود لها!! ربما نتابع الاخبار ولا نحاول ان ننشط الذاكرة بكل ما مر ويمر وكل ما يحيط بنا بل هي عملية الهاء للعودة الى ما وافقوا الصهاينة على التنازل عنه وقتيا لا اكثر وهم اليوم يعاودوا الخراب لما قد بني خارج نطاق الموافقات العامة لهم؟؟. والسبب ان عمليات تجري في غزة لالغاء اسرائيل؟؟ لم نربط ولن يحدث ان نربط يوما بن التفاصيل ستبقى دائما سلستنا مفقودة الحلقات ونبقى نبحث ونعتقد انا اصبنا بالعجز في تحقيق اي هدف. من ما اثار انتباهي اليوم صورة على احدى النشرات تقول ان الجيش السني احتل موقع الاسلحة الكيمياوية في العراق؟؟؟؟ وصورة بها صواريخ غازية؟؟؟ عدت الى الوراء احتلوا العراق لهذا السبب؟ ثم قالوا لم يعثروا على اي اثباتات؟؟؟ واليوم يحتل اخرين موقع به ما كان سببا في التخريب والغاء القوميات!!! هل فعلا هناك ايادي خارجية؟؟ واصر على خارجية؟؟ لاني والله لم اعد افهم ما تعنية هذه الخارجية الا ما بها الخارج عن طبيعة الاقلمة العامة والتي يمكن ان تنسب الى الخوارج نفسهم او امتداداتهم ؟واغلب ما يحصل سرد يومي يختلط به الحبل بالنابل وتجد ان عملة التورط بها الكثير من الارهاقات التي تقصد ان تضلل عنك حقائق يعلمها البعض او يعلم البعض منها ان صح التعبير!!! قد تجدون الطرح به احاطة مُضَجرة بعلامات الاستفهام التي قد تمنع مواكبة سلسة الطرح ؟؟؟ لكن لما تتعجبون هو هذا حالنا عملية انتقال مستمرة من نقطة الى اخرى دون ان نضع لها روابط توفر تفسير به اي من العقلانية التي تقدم تحليل منطقي لطبيعة ما كان يحدث ويحدث اليوم.
اظطر الى ان ابدو ربما مجحفة بحق ما يحدث؟؟ لكن الاجحاف اصلا متوفر يوميا ومنذ سنين طويلة يعني كيف لي ان لا اكون غير مبهورة بحفاوة كل الاحداث دون ان اقدر حتى على تقييم الوضع او تحليله بكل تعسفية او اجحاف؟؟؟؟ نعم كانت غزة والجليل و القدس وكل فلسطين ،كانت الشعوب كلها تقاتل من اجل قضية واحدة صارة الحكومات تقاتل من اجل هدف واحد !! ربما هو الموضة او الرغبة في تغيير سير الاتجاه تعبوا من الشعوب وهم اليوم يحاولوا ان يثبتوا انفسهم؟؟؟ شلة من القرصنة المستمرة التي تقرر لنا كل يوم وبأجتماعات مزخرة بالبذخ والنعيم ليخرجوا ببدلاتهم الانيقة يقدموا لنا بعض الاعلانات التي يحملوها والتي لم تتغير الى الان قلوبنا مع الشعوب !ونحن نعلم ان هناك ايدي خارجية؟(كانت امبريالية ورجعية) ونحن اجتمعنا لنضع الامور في نصابها لكنا خرجنا من غير اتفاق؟؟ هل من جديد ؟؟ لا لكني ارى ان الكثير مازال يساهم في كل مايحدث بدلا ان تتسارع ماكرفونات الاعلام متزاحمة على فوهة المصرح لاتحضر؟؟؟ تتركه يخرج بغبائه من غير اهتمام اعلامي ؟؟ عمليا لم نحصل منه ولن نحصل على اي نتيجة؟؟ ام هي الرغبة في اظهار الفشخرة الكاذبة كما يقال؟؟ او ببساطة لما لايقوم كل الاعلام بالاضراب؟؟لا صحف لامجلات لا اخبار لا مراسلين ومصورين و تختفي كل المحطات عن البث؟؟ ماذا سيحصل لو فعلناها مرة اسبوع واحد لاغير؟؟؟ او كما فعلت "لايستراتا" في اليونان بحرب طروادة حيث اتفقت مع كل النساء على ان يضربن عن ممارسة الجنس؟؟ واضربن ضد الازواج؟؟وكانت سببا في ان تتوقف الحرب ! او يضرب كل البشر لايخرجوا من البيت الى العمل او الدراسة وتترك كل المؤسسات فارغة ايام؟؟؟ او تحمل الحقائب ونسكن على الحدود ونترك الوطن للحكام المدة التي يبدء بها البكاء على ضرورة تواجد الشعوب؟؟ أو تخرج كل النساء واطفالها تجلس بالشوراع وترفض ان تتحرك ؟القتل هو المتوقع اذن هو موت واحد وفي كل الاوقات في البيت او الشارع او العمل او اي مكان نقتل! اذن ما الذي يمنع من ان نعلنه ونطالب به؟ نعم هم يعلموا ان الموت يخيفنا لننزع عنهم هذا الايمان ونعلن الانتحار العام؟ لنعلن الرغبة بان نقتل جميعا ؟؟؟
اذن السؤال الان ماذا تريدون؟ (لاتقولوا حرية وسلام وماء وكهرباء وووو؟؟؟ هذه موضة قديمة ابحثوا عن الجديد ما يتناسب والاي باد الذي يحمله الجميع؟؟؟؟ او أخر الصيحات من التلفونات؟؟؟) وعلى اي بعد ستقفون او من اي وجهة سيكون القرار؟ القنابل والقتل مستمر بكل ما قمتم او ستقومون !!هو مستمر ولن يتوقف ببساطة هي دائرة او اي شكل تختارون مشبع بالدم تعبأ من كل الجهات الى ان تمتلىء ثم تفرغ ونعود مرة ومرات. اخبرني احدهم في احدى البلاد الافريقية هناك موز احمر؟؟؟؟ وفي الامريكا اللاتينية الموز احمر؟؟ كم من دماء سُقيت بها الارض لتنتج مثل هذا الاحمرار؟؟؟ومازلنا نصفق ونرفع الشعارات لهذا وذاك لنرفعه فوق ثم نبدء نتظلم؟؟ لكم واحد قلنا (بالروح بالدم؟؟؟؟) وكان بدمائنا يعتاش؟؟ وكم مجرم صرنا نعتبره بطل ونتمنى عودته في كل ما له من ملذات ؟؟؟ وكم دكتاتور سجلت له الشهادة ولا نظن انا نكفر بالله؟؟؟ نعم انا غير منصفة ولن انصف لاني اتابع بما به الكثير من الاختلاف عما ترون او توقنون فالحرية لكم لو بقي منها اي شي؟؟؟؟؟
او مازلنا نجرأ ان نلفظها؟؟؟ لانها وببساطة قُتلت بل هي انتحرت لم تعد ترغب بالتواصل بيننا فكيف لنا ان نعثر عليها؟؟؟؟ وبقى منها الاحرف لاغير لتسطر كلمة في المنشورات؟؟ او نبقى نقول الحمد لله؟؟؟ قال احمدني حين ترضى وحين تقنع وحين تشبع فالحمد لي لما به انت ترزق؟؟؟ لكنا اليوم لانرزق بل نغرق؟؟ وقال خلقتكم شعوب وقبائل لتعايشوا؟؟ لتعرفوا كيف تصمموا الرغبة والقدرة على العيش لا ان تتقاتلوا خارج ما اقره الله؟؟ وبعدكم ترفعون الايدي في الدعاء؟؟ لماذا يعفيكم من كل ما تبتلوا به وتبلون انفسكم؟؟ والله خلق لكم كل شيء لتنعموا؟؟ هل تنعمون؟؟؟ اذن اتركو الله بحاله فلن يجيب لكم الدعاء لانكم اخفقتم بقدرته وبمكنوناته وقتلتم الخليقة التي ابدع واتخذتم انفسكم وجهة بعيدا عن اي ايمان متظاهرين ان تؤمنوا والله هو هذا اضعف الايمان. بل هو الفقد الحقيقي!! اين انتم ايتها النساء ليكن لكم الصوت اليوم والقرار لماذا الكل يصرخ اين الرجال؟؟اين النساء اخرجن افعلن انتن شيء نعم مع كرهي لنون النسوة ساحدثكم بها اليوم اتخذن القرار بحق ما حملته ارحامكن ام ستقدموها أضحية للحاكم وتصمتوا على انها رغبة الله ولكل ما كتب؟؟؟ لا بل نحن ومنذ مئات السنين بل الالوف نكتب لانفسنا ما نريد فتحركي حواء الوقت وقتك لتصرخي بكل الجموع وربما كلمة الله لو نطقتيها بها سيثور الكون اخرجي وانطقي البلاغ وامسكي بزمام الامور ربما انت اخر ما يمكن ان يتم بيدك وعلى يدك يعود الامن والاستقرار وتخلق الحرية والسلام مرة اخرى بحكم الله نعم انا اناشد كل نساء الكون اليوم دوركن لتثبتوا قدراتكم في الوقوف امام الظلم لم يقدم الرجل الكثير الا تريدين حقا منك أُستلب؟ الم تعلني مرات ومرات ان لاحق لك؟ الم تضعي الكثير من المقارنات لاثبات حقا ضاع ؟؟ اذن اليوم يومك اخرجي كما فعلتها نساء طروادة وفيتنام وافريقيا وهولندا لكن لاتستخدمي نفس السلاح بل سلاح اخر انسانيتك المؤنثة بكل فخر واقطعي الطريق على كل من يمنع الحق في السير الطبيعي . كثيرا من الحلول قدمتها لكم وربما كلها تعتقدون بها اني لا افقه ما يجري ،واقول قفوا وتوقفوا عن السخرية بعقول الاخرين وانتبهوا ستجدون الكثير وتفاحة نيوتن موجودة في كل مكان. لا اكتب من اجل شهرة او انتباه بل لاني عاجزة عن الحركة نعم وما بيدي غير الكلمات مع اني كل ثقة ان لايوجد من يقرا او يسمع ولو قرأتم ربما تقال كلمة طيبة لكن الصمت باقي والحركة مشلولة!! واعلم اني انفخ بقربة مبخوشة كما يقال ورغيفا احترق ورضينا ان نأكل الفحم بدلا من قمح النهار ربما هذه الكلمات قد تفيض البعض في ان يفيق من غفوة القيلولة التي اغرقتنا ومازلنا لانستغني عنها مهما حصل.

9-7-2014
أمال السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة بين الامثال والواقع
- لماذا يخون الرجل؟؟؟؟؟؟
- وهل كان هناك حقوق اصلا للمراة لتتراجع او تُفقد؟
- الاستعمار
- هل هناك حقوق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
- حواء الى اين
- جروح


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - سياسي