أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - تحليل كلمة الثقة














المزيد.....

تحليل كلمة الثقة


أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 19:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وبين جذور الكلمات وفقا لما به القاموس اشار وبين الرأي وفقا لما نحس وتجاربنا أترانا نتوسع في معرفة كنه الكلمات؟؟ وللمرة الثانية أحاول ان اوضح واشرح ما بالثقة معنى واسباب، محاولة ان لا اعتمد على المصادر بل على كل المعطيات التي اكدت لي فحوى الثقة في كل الحالات.......
علماء الاجتماع عرفوا الثقة على انها(( هي الحالة التي يكون فيها الإنسان متأكداً من كفاءة أو دقة أمر ما يتعلق به أو بشخص أو بشئ آخر، وفي حالة الأشخاص، من الممكن أن تكون تلك الثقة نوع من التأكد من ولاء هذا الشخص تجاه أشخاص آخرين أو قضايا معينة.وعادة يكون صاحب الثقة ذو موقف ووجهة نظر ثابتة، ولا فرق إذا كان ذلك الموقف صحيحاً أم خطأ، بل هو مدى تأكد الشخص من ثبوته ))؟؟؟قد يبدو للكثير انه فعلا المعنى او التعريف المقصود؟؟ لكني انتقل لما تعنيه الكلمة في القاموس؟؟؟؟ قبل الغر في طرح الرأي.
الثقة وفقا للغة هي: التأكدية،الاطمئنان،المصداقية،التحرر من الشك،التواجد والايمان؟؟؟؟؟؟
كل هذه أنا اتفق عليها،لكن؟؟ وكم لاكن هناك!!! ترى كم بها نحن نسير او نؤمن او نحمل؟؟؟. بالنسبة لي الثقة كلمة بها شقين
1- هي ثقة النفس (يجب أن تكون تامة)
2- الثقة بالاخر(نسبية وتعتمد؟؟)
1-الثقة بالنفس: لاتتم هذه الثقة الا بأكتمال توافر كل الصفات او المعاني المسبق ذكرها وقبل كل هذا يجب ان يتوفر الايمان! اي ايمان بالنفس بالله بالام بما نريد لكن وجود قضية او فكر يربطنا بتوفير الصفات المعتمد عليها او هذا ما أرى!! والثقة بالنفس لاتعني بالضرورة الثقة بالاخر لكن تعني ما انا اقوم به تجاه الاخرين لاكسب ودهم واحترامهم وليس بالضرورة الثقة. بواسطتها نؤمن توفير استماع المقابل لناومراقبة مدى تأثير الايمان له وعليه وفقا لمصداقية الطرح او النبرة التي بها نعلن الرأي!!!،والثقة تعني ان تكون لك القدرة على خرق اي مهمة حتى وان لم تعرفها لتجرب قدراتك بها ،اذن هي الايمان بالقدرة البشرية التي احتويها قبل تطويرها الى صفات مفروضة وبها الضرورة معلنة. من حقي بين الحين والحين مناقشة ثقتي بنفسي وهذا يعني اهم عنصر تتبلور به المصداقية مع النفس وللأخر!! وهذه توفر مواجهة النفس لما بها من اهوال وقبولها مهما كانت العلة المرفقة ، طالما هناك مواجهة يعني هناك قدرة على التغيير او لنقل الاصلاح انا لااحب التغيير في المبدء كثيرا، وتبقى خيار لمن به يرغب ان يثار وفقا لما تطرحه اللحظة من تقلبات اجتماعية او فكرية .
2- الثقة بالاخر: وهذه عملية تربوية بحته تعتمد على جانبين او اكثر في تعادل ميزان الحس الانساني في كل منهم وفقا لما به يتم التبادل من خلال الفعل والطروحات. والثقة بالاخر بعيدة كل البعد عن الذات لانها غير متعلقة بمصداقيتك الخاصة؟ بل بعيدة عنها وتحمل ابعاد تركيبية اخرى لها وضع بمن تلقى او تفكر ان تمنحه الثقة. ولهذا السبب الكثير من العلاقات بكل انواعها تبنى على المجاملات اكثر من العمق الانساني البحث الخالي من اي ارهاقات. والسبب لان ليس اي شخص به القدرة على اطلاق قوة الايمان التي بداخله للاخر مهما كانت نوع العلاقة التي تربطنا بالجانب الاخر، وبصريح العبارة عمر الانا ما مُحيت او الغيت من النفس هي هناك دائما ونكررها عشرات المرات اذن لايمكن ان نهب الثقة بسهولة واسترخاء. لا اعتقد هناك ضرورة تفرض علينا ان نخبر المقابل انا نثق به لكني ضروري ابلاغة أن كسب الثقة يعني ان اتقاسم ثقتي بنفسي معك وهنا تكون نقطة حساسة في عبور الانا والتغلب عليها لو تمكنا.الثقة تتطلب عدم الشك بالمقابل واذا وفر المقابل مرة واحدة فقدانها خاصة مع الشخص المعتد بنفسه وواثق منها يصبح من المستحيل ان يستعيدها مهما كان به التغيير او الرغبة بالتغيير، هذا لايمنع ان تكون العلاقات تبقى حاملة طرفة الطيبة والصدق والمعاملة الحسنة لكنها ابدا لا يمكن ان تتوازن وقوة الثقة خاصة لمن يملك الايمان بما تعنيه هذه الكلمة.كثيرا من الاقوال والحكم ما نتواردها ومازلنا وكأنها سلالة من الارث الغير منقطع وكما البغبغاء نكررها دون ان نتوقف لحظة بالتفكير بها وربما لانا تركنا خيط الايمان او الدقة في المتابعة مرخي باعتقادنا انا نثق لما فات دون اي نقاش. أحببت مقولة للفيلسوف الصيني لوتسو واكررها باستمرار واحب ان انهي الرأي بها ويقول((راقب أفكارك لأنها ستصبح كلمات. راقب كلماتك لأنها ستتحول إلى افعال. راقب افعالك لأنها ستتحول عادات. راقب عاداتك لأنها تكون شخصيتك. راقب شخصيتك لأنها ستحدد مصيرك.)).
اضافة ...هل تعلم ان كلمة ببغاء يمكن ان تشكل منها الكثير من الكلمات التي لاتتناسب والطرح العام او لانوافق عليها لو اطلقت علينا؟؟؟
من ببغاء يمكن تشكيل كلمة: غباء.. بغاء..اغبى،غاب،وحرف الباء؟؟؟ واترك الحيرة لكم في الربط بين المقولة والتعدديات .
14-9-2014
أمال السعدي



#أمال_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة قضية صراع لاتنتهي
- الحب في علم الفلسفة..............
- سياسي
- المراة بين الامثال والواقع
- لماذا يخون الرجل؟؟؟؟؟؟
- وهل كان هناك حقوق اصلا للمراة لتتراجع او تُفقد؟
- الاستعمار
- هل هناك حقوق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
- حواء الى اين
- جروح


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمال السعدي - تحليل كلمة الثقة