خاطره وتفسير.......................

أمال السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4811 - 2015 / 5 / 19 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خاطرة وتفسير.........................

للنوم سليل به الارث فاض ويفيض ... كلا به يطالب ويرى به الضرورة فعلا حقيقة بها يجب أن تكون...... البعض به فقد لما به قليل من الرخاء وعجز الطب والتطبيب عن التحديد... علم قال من به القلة بالعقلية فذ وقدرة سطرها التعجيز... والجسد كتلة أعصاب ترمي الى راحة بها يوم الزمن يعلن الاسترخاء لعل الاسباب تجيز... ما أغرق العمر صحوة بل أفاض بها أرهاق بلا تخفيف.. أسأل عن النوم أن كان به الحدق على ما به الروح تستجيب؟؟ وحدثت النفس الى أن اضحى بها الرضا والغفوة صارت أعجاز أكيد ... النوم رقاد ومغناطيسية أشبه بصناعة التخدير.... وبها ما عني الموت الاكيد.....هو الاغفائه وراحة العقل والبدن لكنه حالة من الالغاء للارادة والوعي الكلي.... وما به توقف الاجزاء الحيوية عن النبض أو الصوت او الترديد.... وقد يكون قلة النوم سبب في ان لا تسلب الارادة بأكراه ما يبث به النوم من حالة التخدير... رغم الحاجة به له من الاثار ما به يمكن ان يكون داء كبير... وقد يحدث خلل في التفكير لو كان به الكثير او القليل.... وما به وصف السماء في ان تبطل الهدر والاعصار والمطر او تصمت عن الوعد والوعيد....أوصال بها ترتخي ولا تعاود على الحركة ولا نشاط يفيض... ولغة للجسد في الاعلان أن له الوقت لخدرة عل به يتوفر التجديد....طفولة تحتبس بها ذكريات الاغنية في رغب التنويم .. وملائكية الصوت وسيدة تفيض بالترنيم.... وبين حوافي الحرب صراع في أبقاء العين بلا غفوة بها قد تغيب عن الوعي والخوف أن يكون المقاتل رخصة بيد العدو فيقاوم كل غفلة بعيدا عن أي تهديد ... ترى ماهو النوم وضروراته و أسبابه؟؟؟؟؟..... هو الإِغْفَاءُ ، فترة راحةٍ للبدن والعقل ، تغيب خِلالَها الإرادةُ والوعي جُزئياً أَو كليّاً ، وتتوقَّف فيها جزيئًّا الوظائفُ البدنية.......ومنه مرض ما يدعى بالنوام وتسببه اكثر الحشرات تواجد في كل مكان هو الذباب؟؟؟؟؟ وهو الكسد والغفوة والخمود وحالة من الانتهاء الابدي....... قال العلم في النوم من لاينام يملك من العقل الكثير ويملك قدرات مضاعفه عن الكثير!!!!! وبين العلم واللغة يحتار التطبيق أو التنفيذ وفي أختيار الصح ما به الخبيث او المفيد..... تعودت فقده وصار الجسد يتعب لو حصل عليه ويصاب بوعكة فكرية وجسديه يبعد الرغبة في كل حيوية!!!! غريب ربما لكن هذا هو واقع به التجربة عن سنين وتثير أستغراب الكثير لكن صارت القناعة أن الفقد هو أول الطرق للوصول الى المعرفه والمعلومة في وقت أغفائة الاخرين..... وقد تكون صحوة بها الايام تفرض في أن لاتعلن لوم ولا وصف لغرق بل به العوم يفيض في أطروحة مزمنه بعيدا عن أي ذرة بها قد تلغي بعض من الوجود... او حالة من التواجد لاستقبال النهاية بوعي ورؤية ما لاقدرة للرؤيا نور به قد يفي بها بعض من المستحيل.... هي الصفوة والقدرة في ما به الاله يقر للبعض او بهم يفسر القليل... به الشعراء قالوا الكثير ومنهم الملوح وما قال.....
وإنّي لأهوى النّوم في غيرِ حينه
علّ لقاءً في المنام يكون

وأخرى بها التفسير عن سرقة النوم وبها الشاعر يقول......

قم لي بربّـك مـن خـدر المسـاء فمـا
لـلـيـل أو لــــي حـكـايـاتـاً نحـاكـيـهـا

لا تزدري الوقـت فـي آفـاق صحبتنـا
كــي لا أرى تلـكـم الأوقــات تبكيـهـا

يا من على حادب الأضـلاع تشهرهـا
تـلـك الـحــراب فتغمـسـهـا وتثنـيـهـا

هب لي يمينك وافعـل مـا تشـاء بهـا
حتـى ولـو كـان مـوتـي قابـعـاً فيـهـا
و أخرى تتحدث عن جفى النوم والخوف من هربه وبها يقول الشاعر....
النّوم جافاني وأنا ودّي النّوم

وشلون أنام أتعبتني الطواري

يااخوي تكفى وأسرد القول بعلوم

وشّي نهاية قصتي واقتداري

م اغير عيني سايل الدمع بالكوم

على خدودي أصبح اليوم جاري

والنوم صيغة به القوم غرقوا ويغرقون في ما به تكثر الشكوى لما به الغرابة تكون..... وباقي بها الايام بعض من العد والوقت أهم في الحياة من غرق طويل بين الانقاذ او حالة من الانتظار المميت.....
19-5-2015
أمال السعدي

#أمال_السعدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل