أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - الحسين (عليه السلام) رفض حكومة الفساد و هو النبراس الحقيقي للثورة ضد الظلم والتجبر والطغيان ورفض الآلهة المزيفة من الأصنام البشرية والتسليم لله تعالى















المزيد.....

الحسين (عليه السلام) رفض حكومة الفساد و هو النبراس الحقيقي للثورة ضد الظلم والتجبر والطغيان ورفض الآلهة المزيفة من الأصنام البشرية والتسليم لله تعالى


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4853 - 2015 / 7 / 1 - 17:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن ثورة الحسين عليه السلام هي صرخة بوجه الظالم وبوجه هذه الحكومة الفاسدة العميلة التي سرقت المال العام والفساد الإداري والخيانة والعمالة وبرفضها هي والبرلمان لأنها حكومة فاسدة تعمل بالمنكرات والسرقات ونحوها حيث يمر الشعب العراقي بأزمة من انعدام الخدمات والكهرباء والمواد الغذائية الفاسدة والأدوية الرديئة وغيرها ( لا نريدكم )
وبضرورة انقاذ العراق وشعبه من سياسيوا العراق الذين عاثوا في الارض الفساد وفي جميع المجالات والاصعدة فاين مايكون السياسي العراقي يكون الظلم والفساد المالي والاداري وذلك لانهم مدعومين من قبل دول طاغية وحكام خونة بتطبيق مايملى عليهم من خطط وقوانين يصيبون بها حياة الشعب ويتحكمون بمقدراتهم .. فلا شئ يتحقق رغم وعودهم التي اصبحت مزيفة ولا وضع معيشي او خدمي يتطور اويساير التطور في الدول الاخرى رغم ان الموارد والايرادات التي تتحقق يوميا من صادرات النفط والموارد الطبيعية تعادل المليارات فاين مردودات ذلك على حياة الشعب .. فلا شئ يفسر ذلك سوى الخيانة والسرقة ومن كشف زيف العملاء والدجالين والسراق هو الحسين عليه السلام بالامس واليوم انتم يامن تعلمتم عدم الذل ولاالسكوت على الذل من الحسين عليه السلام تكشفون كذب ودجل وعمالة الساسة لدول الجوار وفقكم الله يا ابناء العراق الغيارى.
ثورة الامام الحسين عليه السلام ليس فقط على الظلم بل هي ثورة على الخونة والعملاء والظلم والفساد والنفاق والمكر وسرقة اموال المسلمين وعلى كل شيء قبيح صادر من يدعي نفسه قائد للامة ... واليوم ثورة الحسين مستمرة على هؤلاء قادة العراق الكاذبين الذين خانوا العراق وشعبه واصبحوا عملاء اذلاء للاحتلال ودول الجوار وسرقوا اموال الشعب العراقي .قد انكشفت الاقنعة عن السياسين الذين يدعون التدين فلاحجة لهم بعد الان الكل متورط في الفساد من سرقات ورشاوي وتهميش للمواطن الذي ضحى بكل مايملك وهي نفسه وذهب لصندوق الاقتراع ليضع اماله على الساسةلان وضع كل ثقته بهم لان من اوجب انتخابهم هي المرجعيات الاربعة فمن يتحمل المسؤلية الان ومن يدافع عن الشعب المغضوب عليه هذه المرجعيات لقد تخلت عن المواطن وتركت الحبل على الغارب واصبح السياسين الفاسدين كلمن يكشف عن فساد السياسي الاخر والضحية المواطن لم يهتمو الى امره لقد نسو البطاقة التموينية والخدمات وشغلو الشعب بمسلسل جديد من الصراعات..لكن هيهات لصوت الحق ان يهفو وهاهي حناجر صوت الحق تصدح وتكشف عن الفاسدين وتقف مع الشعب المظلوم الذي لاحول له ولاقوة الابالله العلي العظيم,الله ينصر الحق ومن يقف معه.كفيلة هي الايام بكشف النفوس وما تخفي ففي كل يوم ينبلج صبحه عن جريمة وخيانة جديدة للعراقيين من ساسة الدجل المخادعين والشعب المسكين يمر باحلك لياليه من تردي على جميع مستويات حياته ولكن يبقى الامل معلق على ابناء العراق الغيارى الذين لا ولاء لهم ولاهم ولا قضية سوى تحرير العراق من قبضة الفاسدين.الفساد والرشوة والعمالة والخيانة والتخلف والانحطاط والذل والخضوع والخنوع هذه هي صفات ساسة قادة العراق , هل هذا احترامنا لارض الانبياء ولشعب الاوصياء !!!!!! لنتركه بايدي هؤلاء الفاسدين !! لا والله هيهات هيهات مادام هنالك شرفاء مخلصون وطنييون فهم دائما مواقفهم جدا مشرفة تجاه العراق هؤلاء هم اشراف واصلاء العراق الغيارى الذين هبوا للشهادة ونصرة العراق وصيانة الاعراض والمقدسات والقيم والاعراف انهم ابناء الحسين وزينب عليهم افضل الصلاة والسلام.,
الفساد افة الحكام والشعوب والسبب الرئيس في تخلف المجتمعات البشريه والموت المحتوم للفقراء في ذلك الشعب هو مصدر الرعب والارهاب الحقيقي البارد وبسبب الفساد والمفسدين السارق للمال العام قاتلي الفقراء ومشردي العلماء المبدعين ال المطاف بالشعب العراقي الى هكذا جحيم ،جحيم الساسه جحيم الجهل جحيم البطاله جحيم القتل جحيم الفقر جحيم الذله والمهانه هكذا واكثر اليوم يعيش شعب الثروات والخيرات بسبب هولاء الساسه الجدد المتسلطين على رقابنا ،ولكن ان شاء الله تعالى وبهمة وعزيمة الشرفاء المجاهدين في سبيل الحريه والكرامه م
ثورة الإمام الحسين عليه السلام تتمثل برفض الآلهة المزيفة من الأصنام البشرية والتسليم لله تعالى ذكره ,لم يسكت الامام الحسين عليه السلام عن الظالمين السارقين الخائنين يزيد وساسته المفسدين..ولم يسكت الامام السجاد عليه السلام ولم تسكت زينب الحوراء عليها السلام
وكل سجل موقفا تاريخيا مشرفا دافعا عن الاسلام والانسانية وعن حقوق العباد..وكذا
من سار على نهجهم الشريف وتأسى بهم وانتهل من غدقهم الميمون يصرخ بوجه الخائنين والفاسدين الظالمين لان السكوت والصمت ليس من شيم المؤمنين.واليوم في العراق تنتهك الحقوق وتسرق المليارات وتنعدم الخدمات وتعطل المصانع والمعامل وتكم الافواه وتعتقل الرجال والنساء بعد تسلط الظالمين والخونة والعملاء ساسة الفساد الطغاة
فلابد من صرخة تقض مضاجعهم وتزلزل الارض تحت اقدامهم
نحن نعتقد ان كل متصدي لاي مركز او منصب سواء كان دينيا او سياسيا او اجتماعيا يجب ان يتحمل مسؤولية هذا المنصب بكل تبعاته كلا بل ان الامر اكبر واعظم من ذلك فكلنا قرانا وسمعنا الدور الذي لعبه القادة الربانيون من انبياء ورسل ومصلحين واولياء بتصديه المباشر لاهل الظلم والفساد ومهما كانت النتاج لان الامور بخواتيمها وخواتيمها عند رب العالمين الذي يجزي كل انسان بما عمل واول من يحاسبون هم القادة والمتصدين للزعامة حيث سيفضح امام الخلائق الكثير من الاشخاص المتصدين الان للزعامات الدينية زورا وبهتانا لانهم لم يطبقوا ما اراد الله تعالى مهم في رفض كل ظالم وفاسد وخصوصا اننا نعيش اليوم ازمة قيادة موحدة يسير الناس خلفها الى بر الامان مع تكالب كل الاشرار والفاسدين علينا وكل واحد منا يغني على ليلاه ولا نعرف ان ليلى قد سرقت من امام اعيننا ونحن صامتون ايها الزعماء الدينيون والسياسيون.
نسال الله تعالى ان يحفظ العراق واهله ويخلصنا من المرتزقة الفاسدين الجاثمين على سدة الحكم بعد ان ضحكوا على الشعب المسكين بكل الطرق الملتوية التي ارجعت العراق الى سنوات النظام السابق من الظلم والقتل والسرقات فانا لله وانا اليه راجعون .
الحسين (عليه السلام) رفض حكومة الفساد التي كانت آنذاك يمثلها يزيد بن معاوية لأنها حكومة ظلمٍ وجورٍ ليس الا ، ومن ثم ثار وانتفض لإصلاح امور الناس السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرهـا بعدما تدهورت تماماً ، اذاً فالإصلاح كان همه وهدفه الاول والاخير والذي قدم نفسه واولاده واخوته واقاربه واصحابه من اجل تحقيقه بل من اجل ترسيخه بعقول واذهان الاجيال والانسانية جمعاء ،
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( من راى منك منكرا" فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضغف الايمان )
لعل مصطلحات الفساد المالي والإداري والخيانة والعمالة والرشوة والصفقات الفاشلة والاختلاسات المنظمة أصبحت زاد السياسيين المتسلطين في العراق إذ لا يكاد المواطن العراقي يفارق تلك المصطلحات و لو ليوم واحد ، كيف لا وهو محكوم بمثل هذه النماذج السياسية التي جثمت على صدور العراقيين والتي باتت لا تحسن ألا نهب الثروات وخلق الفتن والنزاعات المفبركة للتغطية على الصفقات الفاسدة التي عقدت وتعقد من اجل خدمة مصالحهم الشخصية كل هذا والشعب العراقي ما زال ولايزال بلا امن ولا أمان ولا خدمات ولا مشاريع خدمية
ان الامور كلما تشابكت وتزاحمت وصار لايعرف هذا من ذاك وصار كل احد يطلب الدنيا لنفسه من غير استحقاق ولاحاجة منه اليها بل للطمع والجشع الذي ربى نفسه عليه لابد ان يخرج من يكون حاملا لامال الامة والامها ليناضل من اجل اعطاء كل ذي حق حقه وانصاف الشعب المظلوم ورفع الضيم والحيف عنه
إن الحسين عليه السلام هو النبراس الحقيقي للثورة ضد الظلم والتجبر والطغيان ,,,, هو المثل الأعلى لنا جميعا لمحاربة المفسدين ورفضهم لذا وجب علينا أن نتأسى به ونسير على نهجه ونطالب بالخلاص من المفسدين الذين تربعوا على عرش العراق وعاثوا في ارض العراق وشعبه ظلما وفسادا وخرابا وقتلا وتجويعا وتهجيرا ,,,
إن كل ما حل بالعراق وبشعبه و خصوصا حلول العراق بالمراكز المتقدمة في كل ما هو سيء بين دول العالم هو بسبب المفسدين و السراق الذين تسلطوا على عرشه وعلى رقاب العراقيين وخصوصا الذين انتهجوا منهج وسياسة يزيد ومعاوية ولكن مثل هؤلاء لا يمكن السكوت على أفعالهم فوجب على من يقتدون ويسيرون على نهج الحسين عليه السلام أن يتصدوا لهم ويطالبوا بحقوقهم وينادوا بالإصلاح والتغيير ورفض الظلم كما فعل الحسين عليه السلام ( ما خرجت لا أشرا ولا بطرا وإنما خرجت لأطلب الإصلاح في امة جدي رسول الله



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولي دم العراقيين والتغابي وعقدة النقص والتطير
- عوائل وشخصيات وانساب وبراعم بريمر وزلماي ونكروبونتي وكارنر و ...
- نحيب الوطن على اهله و يبقى بعيرنا يجتر سم الحية!
- دولة الارهاب الاسود واعلان تعبئة الزنابيل ولاكلام والحب والح ...
- ولو تم تجريب المجرب لتمييز الادعج من الاعوب من الاجرب المنتخ ...
- الارادة الامريكية وسلالة السياسين العراقيين والدعشنة المبطنة ...
- لايحق الا الحق والمجرب لايجرب والقصور بالنظر والتخمين والنتي ...
- الكورد والدولة والحقيقة وماالذي يثبت عراقيتهم التي ينكروها و ...
- حامي الاعراض والاموال العراقية عميان القلوب قبل البصيرة المج ...
- خليط فايروسي اوربي خليجي بعثي صدامي ,تركيبة امريكية,سيناريو ...
- المبدأ والعقيدة والشرف والخيانة والتغير لمن ومتى
- مفتاح بيت المال وولي دم العراقيين وراعي الايتام والفقراء وال ...
- مسلسل الخيانة والعهر السياسي من الشوارع الخلفية لاوربا والبل ...
- مؤتمر الخيانة والسقوط الاخلاقي والوطني دافوس والغيبوبة والتط ...
- مشاهدات لبعض بائعي الكلام والهلامين ولعبة لو العب لو اخرب ال ...
- طرابيش وقبعات السياسين ومن حشروا كونهم مثقفين
- داعش ودمى السياسة واللعب بالنار واللغاز التعبيرات والمبررات ...
- الحق يعلو ولايعلى عليه,دماء طاهرة زكية في سبيل وطن عزيز
- ناس اتجر بالطول واخرين بالعرض,ولاربط بينهم متناحرين متقاتلين ...
- مسرحية العرائس والمولد الكبير والاستعراضات الفلكية وسد الاذا ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - الحسين (عليه السلام) رفض حكومة الفساد و هو النبراس الحقيقي للثورة ضد الظلم والتجبر والطغيان ورفض الآلهة المزيفة من الأصنام البشرية والتسليم لله تعالى