أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سلمان عبد الرسول - ولادة اخرى/ شعر فروغ فيرخندة / شعر مترجم














المزيد.....

ولادة اخرى/ شعر فروغ فيرخندة / شعر مترجم


سميرة سلمان عبد الرسول

الحوار المتمدن-العدد: 4849 - 2015 / 6 / 26 - 01:35
المحور: الادب والفن
    


ولادة اخرى/ شعر فروغ فيرخندة


حياتي آية يكتنفها الظلام
متواتر سفرك بها
وستزدهر بيوم نحو فجر النمو السرمدي
انا من رسمت هذا الهتاف آه آه
كم عمدتك بالماء والشجر النار
الحياة ربما
شارع تجتازه امرأة حاملة سلة كل يوم
الحياة ربما حبل يتدلى من فرع شجرة لرجل شنق نفسه
الحياة ربما طفل راجع من المدرسة الى البيت
الحياة ربما اشتعال سيجارة بين هجعتين
ا ونظرة غائرة لرجل يرفع قبعته ليحيي بابتسامة خافتة عابر اخر " صباحك خير "
الحياة ربما ، تلك اللحظة المحصنة
حين تذوب نظرتي في بؤبؤ عينيك
او في الإحساس بذلك الشعور حين سأذوبه مع ضوء القمر للحصول على الظلام
في غرفة بحجم الوحدة
قلبي الذي بأتساع الحب ،
ينظر مليا في الادعاءات الساذجة بالسعادة
بالزوال الممتع لورود لمزهرية
بغسيلي الذي نشرته في حديقتنا
بصوت الكناري بمقدار نافذة جميل
آ ه
ذاك هو نصيبي
هو نصيبي
قدري، سماء تسلبها مني ستارتي الموصدة
قدري، النزول على درجة سلالم مهجورة
ومحاولة الحصول على شيء سريع التلاشي
قسمتي، حزن ينغرس في ذكريات غربتي
والموت في حزن صوته حين يقول : أحب يديك"

أغرس يدي في الحديقة
وأعلم ، أعلم ، أعلم
ان النوارس ستبيض بين محاجر اصابعي تلك التي طليتها بحبرك
واني سأعلق بأذنيّ قيراطا من حبتي كرز توأم
وسألصق اوراق داليتك على اظافري
فثمة طريق
لا زال اولئك الصبية الذين احبوني ذات حين يرتادوه
بشعرهم المجعد
أعناقهم الرفيعة
وتلك الاقدام النحيلة
لا زالوا يذكرون تلك الابتسامة البريئة لطفلة اختطفتها الرياح ذات سهو من الظلام
حجم السفر على خط الزمان
وحجم الوقت الجاف حين يلقح الحجم الاخر

حجم من صورة واعيه
حين ينعكس من ضيافة مرآة
وهكذا ثمة من يموت
وثمة من لازال على قيد الحياة
وما من لؤلؤة يصطادها الصياد في جدول حقير يصب في حفرة صغيرة
اعرف انا ...
حورية صغيرة تسكن الاوقيانوس
تعزف قلبها على ناي خشبي
حورية حزينة... تموت ليلا بقبلة
وتعاود الفجر بقبلة اخرى للحياة
**
النص الاصلي :
تولدى ديگر
فروغ فرخزاد

همه هستي من آيه تاريكيس ت
كه ترا در خود تكرار كنان
به سحرگاه شكفتن ها و رستن هاي ابدي خواهد برد
من در اين آيه ترا آه كشيدم آه
من در اين آيه ترا
به درخت و آب و آتش پيوند زدم

زندگي شايد
يک خيابان درازست که هر روز زني با زنبيلي از آن ميگذرد
زندگي شايد
ريسماني ست که مردي با آن خود را از شاخه مياويزد
زندگي شايد طفليست که از مدرسه بر ميگردد
زندگي شايد افروختن سيگاري باشد ، در فاصلهء رخوتناک دو
همآغوشي
يا عبور گيج رهگذري باشد
که کلاه از سر بر ميدارد
و به يک رهگذر ديگر با لبخندي بي معني ميگويد صبح بخير

زندگي شايد آن لحظه مسدوديس ت
که نگاه من ، در ني ني چشمان تو خود را ويران ميسازد
ودر اين حسي است
که من آن را با ادراک ماه و با دريافت ظلمت خواهم آميخت

در اتاقي که به اندازهء يک تنهاييس ت
دل من
که به اندازهء يک عشقست
به بهانه هاي سادهء خوشبختي خود مينگرد
به زوال زيباي گل ها در گلدان
به نهالي که تو در باغچهء خانه مان کاشته اي
و به آواز قناري ها
که به اندازهء يک پنجره ميخوانن د

آه...
سهم من اينست
سهم من اينست
سهم من ،
آسمانيس ت که آويختن پرده اي آنرا از من ميگيرد
سهم من پايين رفتن از يک پله مترو کست
و به چيزي در پوسيدگي و غربت و اصل گشتن
سهم من گردش حزن آلودي در باغ خاطره هاست
و در اندوه صدايي جان دادن که به من بگويد :
دستهايت را
دوست ميدارم

دستهايم را در باغچه ميکارم
سبز خواهم شد ، ميدانم ، ميدانم ، ميدانم
و پرستوها در گودي انگشتان جوهريم
تخم خواهند گذاشت

گوشواري به دو گوشم ميآويزم
از دو گيلاس سرخ همزاد
و به ناخن هايم برگ گل کوکب ميچسبان م
کوچه اي هست که در آنجا
پسراني که به من عاشق بودند ، هنوز
با همان موهاي درهم و گردن هاي باريک و پاهاي لاغر
به تبسم هاي معصوم دخترکي ميانديش ند که يک شب او را
باد با خود برد

کوچه اي هست که قلب من آن را
از محل کودکيم دزديده ست

سفر حجمي در خط زمان
و به حجمي خط خشک زمان را آبستن کردن
حجمي از تصويري آگاه
که ز مهماني يک آينه بر ميگردد

و بدينسان ست
که کسي ميميرد
و کسي ميماند
هيچ صيادي در جوي حقيري که به گودالي ميريزد ، مرواريد ي
صيد نخواهد کرد .

من
پري کوچک غمگيني را
ميشناسم که در اقيانوس ي مسکن دارد
و دلش را در يک ني لبک چوبين
مينوازد آرام ، آرام
پري کوچک غمگيني
که شب از يک بوسه ميميرد
و سحرگاه از يک بوسه به دنيا خواهد آمد
Forough Farrokhzad



#سميرة_سلمان_عبد_الرسول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن الثامن
- الشاعرة الايرانية فرانغ فرغ خوردة
- التطبب بالأدب والفن
- مقال مترجم/ ابنة اللورد بايرون و الكومبيوتر
- سر تعلم أي شيء : نصيحة ألبرت اينشتاين لولده
- الأعمال الروتينية للأدباء ومشاهير الكتاب في العالم
- الاقزام الرماديون قصة لمن لا زال نبضهم يشع صبا وشبابا
- مقال مترجم / عاطل عن العمل ؟ ليس عليك ان ترضى بأي فرصة
- فن الدوغما او السهل الممتنع


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سلمان عبد الرسول - ولادة اخرى/ شعر فروغ فيرخندة / شعر مترجم