أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سلمان عبد الرسول - سر تعلم أي شيء : نصيحة ألبرت اينشتاين لولده














المزيد.....

سر تعلم أي شيء : نصيحة ألبرت اينشتاين لولده


سميرة سلمان عبد الرسول

الحوار المتمدن-العدد: 4700 - 2015 / 1 / 25 - 15:30
المحور: الادب والفن
    


أسرار التعلم
سر تعلم أي شيء : نصيحة ألبرت اينشتاين لولده
بقلم ماريا بوبوفا Maria Popova
ترجمة سميرة سلمان عبد الرسول
"الطريقة الفضلى لتعلم الأشياء عندما تحس بمتعة عندما تقوم بالعمل ذلك حينما لا تحس بمرور الوقت أثناء القيام به ! "
مع اقتراب عيد الأب( قاب قوسين أو أدنى ), التالي هي إضافة مهمة لأعظم الخطابات الابويه نصيحة من العالم الفذ ألبرت اينشتاين وليس غيره . ألبرت اينشتاين ذلك العالم الفيزيائي الرائع , وداعي السلام المستميت ,و العالم المفكر والروحاني , وأحد أبطال اللطف بالعالم _ لذا فالغرابة ستكمن في حال إهمالنا لرسالته المعنونة العقول الشابة .
في عام 1915 ,وفي سن الستة والثلاثين كان يقطن برلين التي مزقتها الحرب في حين ان زوجته السابقة وابنيهما " هانز ألبرت اينشتاين و تيبي اينشتاين " كانوا يسكنون في منطقة آمنه نسبيا في فينا . في الرابع عشر من نوفمبر من ذلك العام وبعد ان أكمل تحفه من صفحتين, التي كانت لا بد ان تقذف به كالمنجنيق إلى عالم المجد والشهرة العالمية , تلك الكتابات حول نظريته النسبية العامة , أرسل ألبرت اينشتاين الى ابنه هانز البالغ حينها الحادية عشر من عمره وقد وجدت هذه الرسالة في مقتنيات احد المكتبات العامة تحت قسم : " رسائل الامريكيين العظام إلى أطفالهم " بعين القسم حيث المختارات النفيسة التي تقدم لنا أعظم المشورات بتاريخ الأمومة والحكمة في السفر والحياة التي حدثنا عنها بنيامين راش Benjamin Rush. وتحدث المستشار شيروود اندرسون عن الحياة الابداعية . بينما اينشتاين الذي نسج على وجه الحياة إبداعاته الفكرية , كان يشير إلى النسق الإيقاعي للإبداع و ا لمحرك الداخلي للتعليم .
والتالي نص رسالته :
" الغالي ألبرت,
بالأمس تلقيت رسالتكم العزيزة وكنت سعيدا جدا بها . لا اخفي عليك كم كنت خائفا أن لا تراسلني على الإطلاق خاصة حين قلت لي وقت كنت في زيورخ ان من المحرج ان نتواصل .لذا وألان وبما انا نعيش في مكانين مختلفين سوف لن يعكر صفو راحتنا احد . سوف اعمل جاهدا على أن نقضي شهر كامل كل عام معا , لكي ترى إن لديك "أب " مولع بك وبحبك . يمكنك حينها أن تتعلم كثيرا من الأشياء الجميلة من أبيك .. شيء لا يقدم لك بسهوله من قبل الآخرين . يجب ن تعلم أن كل هذا لجهد الذي بذلته والكثير من العمل الشق الذي قمت به لا يجوز أن يفيد الغرباء فقط ولكن يجب ان يقدم وينفع أولادي أولا . لقد أكملت بخضم هذه الأيام واحدة من أهم انجازاتي _ بل أجمل ما حققته في حياتي , سأخبرك حول هذا الأمر حين تكبر بكل تأكيد .
لقد سررت جدا أن وجدت متعتك المنشودة مع البيانو والنجارة فبرأيي ولعمرك ان اهتماماتك أفضل بكثير حتى من المدرسة . لان تلك الاهتمامات تليق بشاب مثلك بشكل نموذجي . بصورة رئيسيه ترجم الأشياء بنوتات على البيانو اجعله يدخل السرور إلى نفسك حتى لو لم يطلب منك المعلم هذا . تلك من أفضل الطرق للتعلم .. انه وحين تروم بعمل شيء ما او تعلمه تمتع بالقيام به حتى لا تلاحظ مرور الوقت من حولك .. أنا وكما أغلب الأحيان أنسى وجبات الظهيرة ...."
قبلاتي ل تيتي ..
أبوك المحب
تحياتي لأمك .



#سميرة_سلمان_عبد_الرسول (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعمال الروتينية للأدباء ومشاهير الكتاب في العالم
- الاقزام الرماديون قصة لمن لا زال نبضهم يشع صبا وشبابا
- مقال مترجم / عاطل عن العمل ؟ ليس عليك ان ترضى بأي فرصة
- فن الدوغما او السهل الممتنع


المزيد.....




- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سلمان عبد الرسول - سر تعلم أي شيء : نصيحة ألبرت اينشتاين لولده