أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الإلحاد والمشائخ والاستبداد والعناد !














المزيد.....

الإلحاد والمشائخ والاستبداد والعناد !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4846 - 2015 / 6 / 23 - 22:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما أكتبه الآن إنما هو رأي بمثابة خاطرة خطرت على بالي ليس إلا ،

قد تلعب تجربتي الشخصية بوجه ما أبو بصورة أو بأخرى فيما أقوله ،

وقطعا لا أعني بتجربة الإلحاد ! فأنا لم ألحد قط ، ولا أتصور ألبتة أن يلحد مسلم ما عن قناعة ! ويستمر بإلحاده المزعوم حتى الممات !

وبالطبع هذا رأيي الشخصي وعن قناعة ،

وليست ملزمة أو حقيقة ملزمة ومسلم بها ، بل مجرد رأي فحسب ،

لكن ما أعنيه في تجربتي الشخصية إنما هو مع الظلم والاستبداد والتوظيف للدين ونصوصه ! ،
بل والتسلط باسمه والنهب وحتى الاستعلاء والتكبر والفوقية والعنصرية وعقلية الاستبداد البغيض ممزوجا بلذة وشهوة التملك والاستملاك للبشر والحجر !! ،

ناهيك عن وجود علماء دين مزعومين ووعاظ سلطان يشرعنون ويبررون ويضيفون قدسية مصطنعة ما وبأي وجه متكلف ومتصنع لهذا الظلم والجور والاستبداد والفساد وللأسف باسم الدين !! ،

والسهم القاتل بالنسبة لعقل الشاب ويصيبه بمقتل هو شرعنة الظلم والاستبداد باسم الدين !

فيقع الشاب المسكين فريسة لأحد أمرين لا ثالث لهما من وجهة نظري ،

إما الغلو والتطرف والتشدد فيسلك درب التكفير ومنهج الخوارج ! ويكفر الحاكم والمحكومين ، وكل المجتمع ، ولو وقع في يد جماعة تنتهج العنف والإرهاب فحتما انتهى المسكين لمصير مشؤوم ! رغم أنه كان ابتداءا مجنى عليه قبل أن يكون جانيا ،

والمسلك الثاني أن يكفر بالإسلام ظاهريا وليس عن قناعة ويقين ! بل على سبيل العناد لفداحة ما لحق به من ظلم أو عظم خطب بسبب حجم التشويش الذي أصاب عقله من سلوك الشخوص دون أن يكلف نفسه حتى عناء الرجوع للنصوص !
والتعمق بحثا ودراسة وفهما بينها وبين توظيفها واستغلالها من الشخوص ! سواء من حكم قائم أو مشائخ وعلماء رجال دين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم !! ،

والصنف الثاني هذا ظاهريا ولعوامل ولعلل عدة يغيب عقله بهواه وكبرا وعنادا ويزعم الإلحاد أو حتى التنصر في مرحلة لاحقة !

وبالتالي وفي الحالتين يهرب من مرارة الماضي لما يحاول أن يتوهمه لأمر آخر مناقض !
ويقنع نفسه بأنه أفضل من ماضيه الكئيب ! ،

وإن كان الشيئ بالشيئ يذكر فإن حتى مزاعم التنصر من قبل الكثيرين إنما هو في الواقع هروب من واقع أليم في كثير من أوجه حياة البعض !

وخاصة الفقر ! ولعل أوضح مثال للأمرين وأعني زعم الإلحاد أو التنصر أن بينهما قاسما مشتركا في توظيف زعم الإلحاد أو التنصر من أجل كسب المال !

وعلى سبيل المثال أحدهم في ألمانيا زعم الإلحاد من سنوات ولا هم له إلا القدح بالإسلام دغدغة لعواطف البعض ثم توظيفهم إياه مقابل أموال مجزية !

وبشهادة كثير من باحثي وعقلاء ألمانيا نفسها ، وهم ليسوا مسلمين حتى ، لكنهم كشفوا حقيقته وعروا باطنه وغرضه وتكسبه ،

وأيضا من زعم التنصر نفس النهج !

وهنا معضلتنا نحن !

فالجميع في النهاية يوظف زعمه إما بصيغته الإلحادية المزعومة أو زعم تنصره ! ،

لكن أوكد أن كل حالة من الطرفين ليست متفقة مع الأخرى ! بل الحالات كثيرة وتختلف كل واحدة عن الأخرى ،
ولكل حالة علة مختلفة عن الأخرى ،

لكن القاسم المشترك كجوهر ومكمن العلة وللأسف والرابط بينها ينحصر في الاستبداد والفساد فحسب .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ونحن يا خادم الحرمين الشريفين من لنا ؟!
- الإرهاب الدموي في الكتاب المقدس !
- تخاريف إعجازية في الكتاب المقدس !!
- سامي الديب والهروب الكبير !!
- إله العاهرات والكتاب المقدس !!
- المسيح بين الروح والنفس وعبدالله خلف !
- الفاشية وإله الكتاب المقدس الدموي
- فاطمة ناعوت والمشائخ ! والقمع !!
- الباباوات بين الزنا والمثلية وسلطان العاهرات !!
- الصوم بين الأرثوذكس وسامي الديب ورشيد المغربي
- التأقبط والسلفية عند الكنيسة الأرثوذكسية
- الأرثوذكس بين اغتصاب الكهنوت وعذاب الملكوت !
- ورطة الأرثوذكس بين اللاهوت والناسوت !!
- لماذا خلعت جماعة الأمة القبطية البابا يوساب ؟!
- مجمع خلقيدونية وعصر الاستشهاد المزعوم أرثوذكسيا
- الأرثوذكس ومأزق القول بالطبيعة الواحدة !
- من تخدع يا سامي لبيب ؟!!
- ختان الإناث والشيخ ابن باز والمذاهب الأربعة !
- أنا والسجن والشذوذ الجنسي وشهر رمضان !
- التنوير والقمع وبو رقيبة نموذجا !


المزيد.....




- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...
- إسرائيل تعود إلى سياسة -فرّق تسد- الطائفية لتفكيك سوريا
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ومتع أطفالك بأحلى الأغا ...
- سامي الكيال: ما حصل في سوريا هو هجمة منظمة على الطائفة الدرز ...
- بالفيديو.. -بلال فيتنام- يصدح بالأذان بأكبر مساجد هو تشي منه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الإلحاد والمشائخ والاستبداد والعناد !