العقل الظاهر و العقل الباطن

وهبي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4846 - 2015 / 6 / 23 - 00:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

العقل الظاهر و العقل الباطن ..
ان العقل الظاهر يتفاعل مع الواقع باساتخدام الحواس الخمسة (الشم والحس والتذوق والسمع والنظر ) فالانسان يرتاح عندما يرى منضر جميل ويسمع موسيقى ويشم رائحة طيبة .
اما العقل الباطن يتفاعل مع الخيال الذي يرسمه الانسان بنفسه فهو يرتاح عندما يتخيل انه انجز مهمه يتمناها او هدف يحلم به او انه يعيش في مكان جميل في الخيال .
فالتركيز والتكرار على الامور التي يتمنى الانسان الوصول اليها ولا يستطيع فعندما يتمنى النجاح في مهمه او الفوز بعمل او الوصول الى هدف معين ويتمناه فيجب ان يكرر انه يستطيع ان ينجح او يحقق او يفوز وهذا ما يساعد ان يتفاعل العقل الباطن مع العقل الظاهر واعطاء الدعم ويسهل عمليه تحقيقها فمثلا عند مقابله مهمة للحصول على وظيفة معينة فيجب التوكل على الله وان يدعم الانسان داخله بقوة ويعزز ثقته بنفسه بانه سيجتاز الاختبار وينجح للمؤهلات التي يحملها ويذكر مع نفسه ايجابياته التي يمتاز بها وهذا ما يعطي دافع داخلي يحفز العقل الباطن والعقل الظاهر على تحقيق الهدف والنجاح في مهمه .
ان المريض لايفقد الامل بالله وبثقته بنفسه على تجاوز المرض فيوميا يحاكي نفسه بانه سيتغلب على المرض بمشيئه الله وقوة ارادته وشخصيته فعليه استحضار كل الايجابيه التي يتمتع بها ويبعد كل السلبيات التي تحبط نفسيته لان الانسان عندما يشعر بعمل خير ويتمناه لغيره ويشجع نفسه عليه وبتالي يساعده الله على تحقيق ما يتمناه اما ان يشجع على عمل الشر فينعكس عليه وعلى تصرفاته لان النفس نحن نسيرها بالاتجاه الذي نريده .

#وهبي_الحسيني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل