وهبي الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 4513 - 2014 / 7 / 15 - 08:10
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
ثورة 14 تموز الماضي المجيد
انها من الثوراة النادره والمتميزه في عالمنا اليوم واننا احوج من اي وقت مضى ان نقتدي بمبادئها واهدافها والاسلوب الناجح الذي انتهجته في حل مشاكل المواطنين واسعادهم والحفاظ على الوطن والقدره على تحمل معانات الاعداء قبل الاصدقاء ومسايستهم من اجل الحفاظ على كرامة الانسان وصيانة امن العراق من الانقسام والتفتيت لما تحملته من معاناة للفقراء والمظلومين من ابناء الشعب العراقي الذي مايزال يحلم بقائد الثوره الزعيم الركن عبد الكريم قاسم لما كان عليه من بساطه وزهد ومحبة للوطن ونكران الذات وتفضيل المصلحة الوطنيه على الشخصية و حل مشاكل الناس الفقراء والتعايش معهم ليكون اقرب الى الحق والعدل منه الى الكبرياء الفارغة والامبالات لقد عاش زاهدا ويحمل حب الوطن ومات كذلك انه من اسرة عراقية وطنيه بحق فهو
عبد الكريم قاسم بن محمد بن بكر بن عثمان الفضلي الزبيدي (1914 - 1963) من أهالي منطقة الفضل في بغداد، سكن مع أخواله في قضاء الصويرة في محافظة واسط جنوب بغداد بعد وفاة والده. رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع وكالة في العراق من 14 تموز / يوليو 1958 ولغاية 8 شباط/فبراير 1963 حيث أصبح أول حاكم عراقي بعد الحكم الملكي. كان عضواً في تنظيم الضباط الوطنيين " أو الأحرار" وقد رشح عام 1957 رئيسا للجنة العليا للتنظيم الذي أسسه العقيد رفعت الحاج سري الملقب بالدين عام 1949م. ساهم مع قادة التنظيم بالتخطيط لحركة أو ثورة 14 تموز 1958 التي قام بتنفيذها مع زميله في التنظيم عبد السلام محمد عارف والتي أنهت الحكم الملكي وأعلنت قيام الجمهورية العراقية. هو عسكري عراقي عرف بوطنيته وحبه للطبقات الفقيرة التي كان ينتمي إليها. ومن أكثر الشخصيات التي حكمت العراق إثارةً للجدل حيث اتهم من قبل اعدائه ومناوئيه بعدم فسحه المجال للاخرين بالإسهام معه بالحكم واتهم من قبل خصومه السياسيين بالتفرد بالحكم حيث كان يسميه كل الشعب العراقي ماعدا اعدائه في الشارع وكافة وسائل الاعلام آنذاك ب"الزعيم الأوحد" حبا به لتفرده في محبة الفقراء دون كافة السابقين في حكم العراق.
#وهبي_الحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟