الذكاء العاطفي أساس التميز

وهبي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 14:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

الذكاء العاطفي أساس التميز
هو القدره على التعامل مع انفعالاتنا وعواطفنا وإدارتها بطريقه تحقق لنا المكاسب وحسن التعامل مع مشاعر الآخرين والتصرف معهم بحكمه .
إن جوهر الذكاء العاطفي هو الوعي الذاتي والتوحد وإدارة العلاقات الشخصية وحسن الإصغاء والحسم والنضج النفسي .
إن الكفاءه العاطفيه (الثقه بالنفس والتحفيز الذاتي والتكيف وفهم الآخرين والمبادرة المثابرة ) يحقق أعلى درجة التميز في الأداء وفي جميع الوظائف ولكافة المجالات أكثر مرتين من القدرات المعرفيه الصرفه .
وإن حاصل الذكاء وحده لايمكن الشخص أن يكون ناجحا أو بارعا والذكاء العاطفي يلعب دورا في التأثير على عمليات السلوك والتفكير أن سبب ترقية العاملين يعتمد على الذكاء العاطفي بالدرجة الأولى .
المجالات الاساسيه للذكاء العاطفي
1. إدارة نقاط القوه والضعف لدى الإنسان والربط بين المشاعر والأفكار.
2.التعامل مع العواطف والانفعالات والسيطرة عليها.
3.توجيه الانفعالات والعواطف لخدمة هدف ما وتأجيل المتعه والتغلب على الأغراءات .
4.الشعور بمشاعر وهموم الآخرين ومساعدتهم وتلبية متطلباتهم.
5.إدارة العلاقات بصوره صحيحه لبناء علاقات شخصيه بناءه تتضمن حسن الإصغاء والحسم وتعلم فن التعاون.
إن معظم قراراتنا وافعالنا ناتج من أساس عواطفنا وانفعالاتنا فيجب أن نحسن إدارتها لأجل تعزيز انتاجيتنا وجودة الحياة من حولنا.
وإن تنمية الذكاء العاطفي تعزيزه عن طريق تعلم وممارسة مهارات هي قدرة المرء على فهم عواطفه وانفعالاته والأفكار المرتبطه بها والتحكم بها بطريقه بناءه وقدرةالمرة على تحفيز ذاته ومشاركة الآخرين وجدانيا والتعامل مع العلاقات بفعالية.

#وهبي_الحسيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات