قبول الذات

وهبي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 23:21
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

أن حب واحترام الذات مع الاعتراف بالأخطاء اوالسلبيات لن نتحرك لتغيير شيء نعترف بوجوده والعمل على تجاوزها والقصور في ذاتك.
تبني حديث الذات الإيجابي
أن التفكير السلبي بأننا أقل من الآخرين واللغه الذاتيه عندما نتحدث مع أنفسنا بأكثر الطرق في تنمية صورة الذات (إيجابي أو سلبي) .
إن ملخص ما يقوله (ببساطه يعتقد الخ ويؤمن بما تخبره به أغلب الوقت عن ذاتك سوف يصنعه لك سلبا أو إيجابا ) .
ونستنتج من هذا :- أن ماتغذي به ذاتك يصنعه لك مخك إيجابا أولا .
لذلك يجب أن تبتعد عن كلمات ينبغي ويتعين ومضطر لأنها تشعرك بالذنب .
الأفضل استخدام كلمات أرغب وأريد اختار لأنها تعكس المسؤوليه الذاتيه وآثارها للمشاعر الطيبه إزاء ذاتك في حرية الاختيار.
قواعد توكيدات الذات
هي وسيلة تغيير حديث الذات السلبي إلى أفكار وسلوكيات ايجابيه جديده.
1. إن تكون بسيطه ومختصره ومحدده لتذكرها .
2.صياغتها بصوره ايجابيه عبر عما تريده لا ماتريده .
3.صياغتها في ألزمن الحاضر وقل العبارات كما لوانها حقيقيه ( انا أتمتع بصحة جيده ) .
4 عبر عنها بمشاعر قويه لأنها سوف تشحن توكيدات الذات. كما عبر عنها ماكس مالينز ( حتى يكون التفكير المنطقي فعالا في تغيير المعتقدات والسلوكيات ينبغي أن يكون مصحوبا بمشاعر ورغبات عميقه .
5. كررها يوميا لبرمجتها في عقلك الباطن وأفضل الأوقات هو الصباح يساعد في تحديد طبيعة يومك والتهوية له . والمساء حتى تترسخ في عقلك الباطن قبل النوم لأنك في حالة استرخاء والعقل الباطن له القابلية الكبيره للاستقبال.

#وهبي_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل