أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - من هم ذراع ابو بكر البغدادي ..ولماذا يبتلعون كبسولة الموت ؟















المزيد.....

من هم ذراع ابو بكر البغدادي ..ولماذا يبتلعون كبسولة الموت ؟


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4845 - 2015 / 6 / 22 - 23:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كثيرة هي التسميات للفصائل والكتائب المقاتلة تحت راية داعش الارهابية حتى يصل العدد الى العشرات وهذه التسميات لتلك الفصائل هي تسميات اختصاصية بالقتال تيمنية بالاسم فهناك كتيبة الخنساء النسائية التي تتكون من عدد من النساء المقاتلات في صفوف داعش ولهن تعليمات وصلاحيات ,,وفرقة القناصة التي مهمتها القنص والتي تدربت على ايدي امهر القناصين في افغانستان وبعضهم تدرب في سوريا وفي العراق على يدي قناصة اخرين متدربين وهناك ,,فرقة التصفية وواجبها ملاحقة الخصوم وقتلهم حتى لو تطلب الامر ملاحقتهم خارج دولة داعش الارهابية وفرقة الاعلام والترويج وواجبها واضح الغرض من وجودها اظهار الوجه الحسن لداعش والحياة الجميلة لدولة الاسلام الاصيل وأيضا غايتها جذب النساء والرجال للانخراط في صفوف تلك الدولة السيئة الصيت وفرقة ,,الذباحة بالسكاكين وفرقة ,,الاعدامات بالاطلاقات النارية وفرق ,,التحقيق هذه الاسماء لتلك الفرق لم توجد اعتباطا ولا بالصدفة ابدا بل أنها فرق وجدتها ظروف تلك الدولة التي تعتمد كليا عليها من أجل ارهاب الناس وجعلهم اذلاء وخائفين وخانعين وبالتالي فهؤلاء لا يستطيعون عمل أي شيء ضد دولة القتل هذه ولا مقاومتها ..
من هذه الفرق التي تعتبر من اشد الفرق قسوة وأهم االفرق التي يعتمد عليها ابو بكر البغدادي في الظروف الحرجة وفي حال احتياجه لاحتلال اهداف عصية على جيشه يستعين بتلك الفرقة التي تتكون من مقاتلين اجانب وأغلبهم من دول الاتحاد الروسي والمغاربة والشيشانيين يتميزون هؤلاء بالقوة الجسمانية والتدريب العالي واستعداهم للتضحية بالنفس من أجل الدولة فهم وصلوا الى اعلى حالات التضحية بعد ان غسلت ادمغتهم وهيئت ابدانهم للموت بتلك الطريقة واجب هؤلاء هو فتح الطرق وفتح المعابر وتحطيم الاسوار بواسطة اجسادهم بعد تفخيخها وليس الامر في ساحة المعركة حسب بل يتعدى ذالك في تفخيخ وتفجير الاجساد في العجلات والبواخر والطائرات والأهداف المهمة التي يعتبرها قادة التنظيم من الاهداف الاستراتيجية يتجاوز عدد هؤلاء 1500 مقاتل يزود هؤلاء بالاضافة الى الاحزمة الناسفة باسلحة خفيفة في حال القتال قبل الوصول الى وقت التفجير الاستشهادي وايضا لدى كل مقاتل من هؤلاء (كبسولة الانهاء ) التي ينهي بها هذا المقاتل حياته قبل الوقوع بالأسر وعدم مقدرته تفجير نفسه فيضطر الى ابتلاع تلك الكبسولة التي تنهي حياته وتسمى هذه العملية التي يصل لها المقاتل الانهاء .
هؤلاء الانغماسيين يعملون بأجواء ومناخات مختلفة عن باقي المقاتلين فهم لا أتصال لهم مع الباقين ولا أحد يعرفهم اي كما يسميهم المتخصصين (“المربع صفر”أو”العملية الميته”) أي اول الخيط هو نهايته وتنتهي العملية بأنتهاء حياة ذالك الشخص .
اما مراحل العمليات الانغماسية فهي
الالتحام وهذه المرحلة تتم قبل الانتحار أي القتال الشرس مع العدو بقصد تحصيل( النكاية ) احداث الضرر الكبير مع القوات التي يشتبكون معها والكثيرة العدة والعدد ..والمرحلة الثانية هي مرحلة الانتهاء مرحلة الموت والانتحار او الاستشهاد كما يسموها والتفجير وسط الجموع ووسط العدو لفتح الطرق الوعرة وتحطيم الجسور وأسقاط الطائرات والعجلات ولهؤلاء المقاتلين اسماء يعتبروها قدوتهم في التضحية ومنهم الضابط في الشرطة المصرية الذي فجر نفسه في العراق (احمد الدوري ) ضد مقاتلين اجانب وعملاء كما يسميهم من رجال الشرطة والجيش والعملاء والملقب (ابو معاذ المصري ) مع العلم ان هذا الانتحاري كان قائد عسكري في اللاذقية لجماعة جند الخلافة وتميز بالذكاء والخديعة وحسن التدبير والقسوة المفرطة في قتل خصومه ,,ومن هؤلاء الانغماسيين ايضا ابو طلحة الليبي صاحب المقولة المشهورة (ان الاسلام لا ينتصر وينتشر الا بالأشلاء) ..
((وتعتبر كتيبة الانغماسيين أهم كتيبة في تنظيم داعش لأنها تضم أهم المقاتلين عندهم من حيث (المظهر،الكفاءة العالية جدا في القتال،مع الاشتراط التربية داخل المدرسة السلفية الجهادية، كما يشترط أن يكونوا قد اشتركوا في عمل عسكري نظامي سابق)
ويفرق الجهاديين بين الإنغماسي والانتحاري، فالانغماسى يكون مزروع وسط الهدف ويمعن في الخدعة وإحداث الفوضى لكي يحقق الهدف المطلوب منه من الاغتيالات وغيرها، أما الانتحاري فيعمل علي عنصر المفاجئة السريعة من القتال والفرار الفوري والانغماسيين لهم شغل محدد مثل اقتحام السجون والوحدات العسكرية واغتيال الحكام واقتحام المدن مثلما حدث في الموصل وعين العرب.
جند الاعلام الداعشي المئاة من هؤلاء الشباب والشابات القادمين من شتى اصقاع العالم وغرر بهم حتى اوصلهم الى اراضي الدولة الاسلامية المزعومة في الشام والعراق ليتفاجئوا هؤلاء بعد ان يلمسوا الفرق بين ما اقنع واتي به الى تلك المخاضة المئبونة وبين ما شاهده في الواقع وعلى ارض الواقع وعندها يحاول هؤلاء العودة الى دولهم لكن هيهات لأنهم وقعوا فريسة بيد تلك المخالب التي لا يمكن ان تفرط بهم وبالتالي اصبح هؤلاء لقمة سهلة المضغ تحركهم اصابع قادة داعش وتصنفهم كل حسب علميته وثقافته ومقدرته الجسمانية والبدنية لينتهي بهم الحال قتلى واسرى على يد ابناء العراق والجيش السوري او قتلى على يد وحوش داعش عندما تعصى الاوامر ولم تنفذ المطالب .
تعتبر ثلاثية الاغراء والتغرير والضحك على ذقون الشباب اهم عناصر الجذب لهؤلاء ..الجنس ..والقدسية ..والقوة ..
تلك العناصر الثلاث هن من تأتي بهؤلاء الى تلك الدولة فالجنس الهدف المنشود الاول لدى الشباب وظهرت الى العلن العشرات من الفتاوي حول جهاد النكاح وملك اليمين والقاصرات والوطئ والغلمان وكذالك تعتبر القدسية والجهاد من أجل الهدف السامي وإيجاد دولة الاسلام لنموذجية دولة السلف الصالح اهم الاهداف الذي يود هؤلاء ان يموتوا من أجلها ويضحي بنفسه من أجلها بلا ندم لأنه ستلتقي به المئات من الحوريات اللواتي يقدمن له الغداء مع الرسول والعنصر الثالث هو عنصر القوة (الباور ) المتمثل بالمال الوفير والغنائم الذي يحصل عليها مقاتلي الدولة من الغزوات التي ينتصرون بها على الكفرة والعملاء والخارجين عن الاسلام وأموال الجزية والزكاة التي تذهب لهم ويملئون جيوبهم منها .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احدهم كذب ..فصدق نفسه فقط !
- عملية الخفاش ..مخابرات العربان في فخ حزب الله العراق .
- اخبرني بواحدة من انجازات التحالف في العراق ..اقول لك ليبقى .
- لماذا رفض البغدادي استقدام الخليجيات لجهاد النكاح ؟
- خطأ ..الحشد الشعبي أولا وليس رابعا ..
- خارجية قطر تتوسل كتائب حزب الله العراق .
- العضاضات ..نساء فوق المألوف .
- من لا يحب الدولة الاسلامية لا صوم له ..
- حقائق فوق زيف الوطنية . الدولة الكردية قادمة .
- عندما يصرح الفرقاء ينتظر الوطن ويتفاجأ المواطن .
- امريكا الخداع مستمر .
- هدف بين نارين .
- معجزة في زمن صعب ..العازف عباس يوسف انموذجا .
- لماذا الثلاجة وليست غيرها ؟
- الشيخ الخزعلي ..دعوة ليست متأخرة لكن بعد ان طفح الكيل .
- الحوار المتمدن .. 454مقال ومنشور وأكثر من 866 الف قارئ .
- ليس لأمريكا وجه قبيح !!
- صدام يلغي كلمة عامل من قواميس الدولة العراقية .
- الارمن يوحدون العراق .
- سر زيارة الفرسان الثلاثة لبلاط الملك.


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - من هم ذراع ابو بكر البغدادي ..ولماذا يبتلعون كبسولة الموت ؟