لماذا النظام الرئاسي برغم التضحيات

وهبي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4845 - 2015 / 6 / 22 - 00:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

لماذا النظام الرئاسي برغم التضحيات
أن الإحباط والمعانات التي وصل إليها الشعب نتيجة التمادي والفساد والتجاوزات والبذخ والرواتب الضخمه والابهه والحمايات والتأليه الذي وصل إليه أعضاء مجلس النواب وعدم الاتفاق على أكثر القوانيين التي تهم مستقبل ومصير الشعب بسبب التكتلات والتقاطع مع المصالح الفئوية وعدم حسم الأمور الاساسيه وعدم القيام بالدور الأساسي في متابعة ومحاسبة السلطه التنفيذي للقرارات التي تشرعها وعدم الاتفاق مع حكومة الإقليم على الامور الماليه واصدار قانون النفط والغاز الذي ينظم الاتفاقات النفطيه وابرام الاتفاقيات مع الدول وتصرف بعض الحكومات المحليه وعدم حسم ومعاقبة مسببي سقوط أجزاء من المحافظات بيد الإرهاب واستشراء الفساد في كل مفاصل الحياة وتزوير الوثائق والشهادات كل هذا يجعل الشعب أن يقبل على مضض النظام الرئاسي إضافة إلى أننا غير مؤهلين للنظام البرلماني بسبب عدم تقبلنا لثقافة الآخر وقلة الوعي والثقافه العامه وعدم إيماننابتطبيق الديمقراطية كفره لعنجهية وحب المال والتسلط التي يتمتع بها مسؤلينا والهاله التي تحيط بهم من حمايتات ونواب ومدراء مكاتب وسكرتاريه وبه وخدم وحشم وتوفير كل وسائل وأساليب السيطره والضغط والإقصاء من أجل فرض الرأي والبقاء.
إن النظام الرئاسي يحافظ على المال العام بتقليل المصروفات والرواتب لقلة عدد المسؤولين ويقلل الوقت في إصدار وتنفيذ القرارات وتحسم الأمور الاساسيه التي تهم المواطن وتحفظ هيبة الوطن بأسرع وقت إضافة إلى التخلص من المحاصصة والتي ببن الأحزاب والكتل على حساب مصلحة المواطن ووحدة الوطن وفسح المجال لأصحاب الشهادات والتكنولوجيا بأن يأخذ دورهم في بناء البلد بعيد عن المحاصصة المقيته والطائفية والعرقية .

#وهبي_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل