أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - الاتحاد العام للادباء والكتاب يفضحهم موقع ( ويكيليكس )














المزيد.....

الاتحاد العام للادباء والكتاب يفضحهم موقع ( ويكيليكس )


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 00:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما دام الامر كذلك ، فلنصمت جميعا ، لاننا لا نملك غير الدهشة والصمت . ظن الجميع ان اتحادنا أغوتة أساليب الطغاة فوقع أسيرا في شباك التجاذبات التي تميز المنظومة السياسية العراقية ، واصبح جزء من هذة المنظومة المرتشية والفاقدة لحياءها وناموسها من خلال الاتصال السري بمنظومات عربية خليجية واقليمية كما أكدتة وثائق موقع ويكيليكس ، وذلك لغرض الكسب والدعم المالي والمعنوي لنصرة الارهاب المتمثل بداعش ، ولتخريب كل عمل هادف لبناء دولة وطنية مدنية حديثة لغرض عودة فلول البعث بوجة أخر . ولكن أن بعض الظن أثم !!

الغزوة التي لم يتبناها أحد ليلة الاربعاء 17 حزيران على مقر الاتحاد العام للادباء والكتاب تمثل الحالة العادية وليست الشاذة في المشهد العراقي . عشرات المسلحين وبسيارات حديثة تقطع الشوارع وترهب المواطن في الشارع وتنقض ببسالة منقطعة النظير على موقع اعتقد انة مقر وهمي او بديل في قلب بغداد للارهابي ابو بكر البغدادي او من يمثل الخط الاول في دولة الخلافة الاسلامية !! كانت الصولة نموذج للانقضاض السريع والمخطط لة بعناية ودراية ، وما خلفتة من خسائر مادية ومعنوية واخلاقية تثلج قلوب وصدور المتخلفين والظلاميين .

كنا نأمل ان تكون تلك الصولة المباركة والشجاعة على دور ومقرات أسماء كبيرة في الحياة السياسية التي تشغل اليوم مواقع عليا ورفيعة في الدولة العراقية لها باع طويل في الفساد والأفساد وسرقة المال العام وتشكيل خلايا للقتل والتسليب والخطف وتعمل بلا هودة للتقسيم والتشظي وتكوين الجيوش ، كنا نتوقع ان تقوم هذة المجاميع الشجاعة بدهم المقرات التي تدعم الارهاب والارهابيين وتنظُر لة وتبذل المساعي الحثيثة لاخراج القتلة والسراق والمجرمين من السجون والمعتقلات ، انها اسماء كبيرة في مواقع كبيرة سواء في السلطة التنفيذية او التشريعية لها بصمة معروفة من خلال القتل والخطف والتفجيرات والانتحاريين .

هذة الانتهاكات القانونية غير الشرعية التي تقوم بها جماعات مسلحة وعلى مرأى ومسمع من الدولة واجهزتها الامنية ، الهدف منها كسر هيبة السلطة والقانون وتشوية الانتصارات الباهرة التي يسطرها ابطال الحشد الشعبي على جهات القتال ضد الارهاب بكل مسمياتة ، واحداث البلبة والتشويش في الشارع العراقي لغرض بث سموم التفرقة والتصادم والاختلاف بين مكوناتة الاجتماعية وخلق حالة من الخوف والتردد بين الطبقة المثقفة الواعية والاعلام الهادف والفنان غير المهادن والتهيئة لادوار مشبوهة ظنا منهم ان الوقت حان لفرض ارادتهم على الشارع في ظل مواجهة الشعب وقواتة الباسلة لقتال الارهاب في جبهات القتال .

ليعلم من يعلم ان الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق مؤسسة تمثل النخبة من مثقفي العراق وادباءة وطليعتة الواعية والمتصدية بشجاعة لادوات القتل والارهاب والتخلف . ليعلم من يعلم ان مثقفي العراق وكتابة وأدباءة علامة مميزة في النقاء والشرف والوطنية لاتهمة هذة الهجمة البائسة ولن يرضح ما دام حاملا راية الوطنية والنزاهة ، ان لهم تاريخ طويل في مقارعة الظلم والتسلط البعثي الصدامي وان هاماتهم جبال شامخة ، وتاريخ العراق الحديث منذ تأسيسة كتب بأحرف من نور وتميز لتلك الطليعة المثقفة في الصمود والتصدي والمواصلة . أخير نأمل من أصحاب القرار ان لاتسجل الحادثة ضد مجهول .



#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد القائد العام للقوات المسلحة .. الرمادي ليست ثغرة
- أحداث الأعظمية ... عبر ودروس
- الشبوط وحملة العلاقات العامة !!
- عاصفة الحزم السعودي ... ماذا انتجت لنا ؟
- تهنئة خاصة للمالكي
- أهل الموصل هل استوعبتم الدرس جيدا ؟
- هناك عوامل اضيفت لتولي المالكي لدورة الثالثة
- في ذكرى 14 رمضان و 17 تموز اجتمعنا في عمان !!
- ثورة 14 تموز 1958 ... عبر ودروس
- التحالف الوطني أحسم خيارك بدون نظرية البدائل
- ما هذا الصمت ... كتابنا مثقفينا صحفيينا !
- نريد رئيس وزراء عراقي طرطور !!
- لايمكن ارجاع التاريخ الى الوراء ايها القتلة
- مدينة سامراء الخط الفاصل بين الحرب والسلام !!
- لنستوعب الدرس جيدا ... فالخسارة كبيرة
- الأغلبية السياسية كابوس يؤرق الكثير من السياسيين
- رئيس الوزراء نوري المالكي أكبر مزور على مدى التاريخ !!!
- حكومة الأغلبية السياسية تمثل أرادة الناخب العراقي
- من سيكون فرس الرهان لتصدر المرحلة المقبلة ؟
- الانتخابات العراقية نموذج للتداول السلمي للسلطة


المزيد.....




- ريانا تُحوّل السجادة الزرقاء إلى عرض أزياء عائلي وتستعرض حمل ...
- فضيحة محرقة الجثث.. رماد مزيف وجثث متعفنة تشعل حالة صدمة بال ...
- مصر.. أول تعليق من السيسي على تصريحات ترامب حول أزمة سد النه ...
- الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه
- أعلى محكمة ألمانية ترفض شكوى بشأن هجوم مسيرة أميركية باليمن ...
- المغرب: فرصة ثانية.. عودة الشباب الى مقاعد الدراسة
- هل دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء؟
- العراق.. مريض يعزف على العود خلال عملية جراحية!
- الجيش الإسرائيلي يقصف القوات الحكومية السورية في السويداء وا ...
- ما تأثير انسحاب حزب يهدوت هتوراه من الائتلاف الحاكم في إسرائ ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - الاتحاد العام للادباء والكتاب يفضحهم موقع ( ويكيليكس )