أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - لم تكن جميلة بما يكفي ..!














المزيد.....

لم تكن جميلة بما يكفي ..!


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 08:55
المحور: الادب والفن
    




حياتي التي تمر كشريط سينمائي
لم تكن جميلة بما يكفي ، وهي تستعرض
مفاتنها امام ذاكرة الوفت ،
ذات لحظة موشحه بهديل مواويلها
وعلى ايقاع مجداف يرسم خارطة
طريق مائي لسفينة مزهوة ، كانت ...!
داعبت نسمات اليقضة وهي تتردد للصباح
اغنيتها الفيروزية .....
كثيرا ً ما نداحت تترجم بياض النوارس
فوق زرقة البحر ،
شفق غروبها
كان مستعجلا ً لتختصر ما نيسر لها
من دهشة ، وهي تتهجى الاشياء بلغة الحلم....
رغم انها مفعمة بصنوبر الوقت ،
وايامها مثخنة بحرارة الصيف
كان الربيع يدمن ظلالها الوارفة
لذلك قطعت اصابعها
وهي تعبر النشيد
غير عابئة بغواية الازمنة ،
هي تكبر ايامها
ومن اجل عقلنة طيشها
كانت المحطات توزع حقائبها
في كرنفال الغربة ,
ليست جميلة يما يكفي
فجدائلها المحكمة بأشرطة بيضاء
وحقيبة مدرسية ،ل
م تقرأ سفر الدرس
وابجدية التكوين بشكل جيد.
غمامها ممطردوما
في خراج الاخرين
وخزائنها فارغة .
لم تكن على وفاق
مع طالعها الضاج بالحدث ،
وكلما زاد من غلواءه
مددت قدميها بانتظار
أفياء جديدة ،
ليست بليدة كما تعتقد
لكنها كانت ترتب
اولويات شجنها
المثخن بالانتظار .

لم تكن جميلة بما يكفي ..
أحتفظت باصدقاء كثيرين
في خزانات الصداقة
وفي اعماق قلبها
كان الأحبة يفترشون
مودتهم التي اتضحت انها
لم تكن سوى سخابة بيضاء
مرت عابرة لتترك مكانها
متكئا ً لحزن قديم ،
لم تكن جميلة بما يكفي
لقد اختصرني اكثر مما ينبغي
لتكون رؤية وامل وبشارة
انتظرها بحسرة طريق
ودمعة مسافة ،
لم تكن جميلة بما يكفي
حصادي منها اسف مزمن
وحقيقة ثابتة
انها لن تعود الى الوراء .....!!!!



#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف القانوني من الاعراف العشائرية السلبية ظاهرة الفصلية ا ...
- التحريض على العنف عبر وسائل الاعلام .
- قانون المكمة الاتحادية العليا والية بناء الدولة
- للندى مشاكسة خاسرة
- نص شعري
- استقلالية القضاء في المنهاج الوزاري للحكومة العراقية الجديدة
- الديمقراطية في منظور الاسلام السياسي
- نبوءة وطن
- المرأة في ربيع التغيير العربي
- وحدك...!
- نسيان يفترض الذاكرة...!
- عكازة خريف...!
- تموز...الذاكرة العراقية المرّة...!
- البيان رقم واحد صورة الدموية المتناسلة في التاريخ العراقي..!
- منتظراً عند ابواب رأس السنة...!
- أحتاجك...!
- عقلنة الدولة وأثره في تجسيد مفهومية حقوق الانسان
- مُرتمٍ بأحضان الذاكرة يهدهدني الأرق...!
- لعلك ِمودعة ً ٌبأعتاب الفجرْ...!
- آبهاً بأشيائي المارَة...!


المزيد.....




- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - لم تكن جميلة بما يكفي ..!