أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - حكايتى مع سجانى














المزيد.....

حكايتى مع سجانى


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4838 - 2015 / 6 / 15 - 08:13
المحور: الادب والفن
    


كان ماسك فى إيده عصاية
بيضرب بيها على ظهرى
من ورايا
كنت بهتف وسط الزحام
من جوايا
كنت بقول :
يسقط ( .... ) , ( .... )
ضربنى مرة على رأسى
ومرة ثانية على قفايا
ما دريتش بدنيانا
عينى زغللت ... سقطت على الآرض
وأعمى على , معرفتش اللى حوليا
وغابت عنى سمايا
أنا اللى كنت زى الحصان
اللى بيجرى فى سبق جوة الميدان
أنا اللى دوخت كام قائم مقام
وكام ضابط وشاويش
وتاريخى فى المظاهرات ما بينتهيش
أنضربت من عسكرى
وفين !!! على قفايا
أصل الحكاية
كانت ثورة
مكتوبة جوة كتاب
زى الرواية
........................................

فى زنزانتى
كانت بدايتى
مع قضبان وسجان
وضابط بيحقق معايا
قال لى :
أحكى لى حكايتك
يا إبن الكلب
قلت له :
حكايتى مع اللى سرقوا
هويتى وشقايا
حكايتى مع اللى سرقوا
هدومى وعشايا
حكايتى لازم أشيل
الخوف اللى معشعش جوايا
والظلم اللى عامل زى غطايا
.................................

يا باشا حكايتى مكتوبة من سنين
مع حاكم معندوش ضمير
واكل خير بلدنا
لدرجة أننا أصبحنا عريانين وجعانين
يا سعادة الضابط عاوزين بلدنا تتحرر
من شوية حرامية وفاسدين
لآن ظلمهم عم علينا من مئات السنين
لازم ... لازم نتحرر لآننا عايشين ميتين
يا سعادة الضابط ها أسألك سؤال :
ليه إحنا مكتوب علينا القهر من سنين ؟
......................................

رجعوتى لزنزانتى
بعد غلقة ساخنة من شوية سجانين
زنزانتى كانت شبر فى شبرين
وبدأت حكايتى مع سجان من خلف القضبان
سجان ما يعرفش الرحمة للبنى أدميين
كل يوم أصحى على صوته الآجش
يضربنى برجله وعلى طول أقوم وأكش
من الخوف أجرى وأضرب له تعظيم سلام
من غير دوشة أو أى كلام
أخيرا لفقوا لى أتهام
وهو محاولة قلب النظام
قلت لهم :
الكلام ده موش تمام
خوفونى وقالوا لى :
ها تاخذ إعدام
قلت لهم :
الآعدام أهون على من إنى أعيش
مسلوب الآرادة من العصابة اللى حوليا
يا سعادة الباشا
دى عصابة عاملة زى الكماشة
لازم نتحرر منها عشان نعيش
وعشان الآيام الجاية
ما نعانيش وعشان نحلم ببكره
وعشان ما يكنش فيه قلوب
طالعة تكره
ودى حكايتى مع السجن والسجان
من وراء القضبان



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودى يا مصر إلينا فانت كل امانينا
- السحل والوحل
- وجع الايام
- تعالى
- حطمت حواز انكسارى
- فى رثاء الخال الابنودى
- الظلمة بتخبئ عنا ضى الوجوه
- ماسك فى إيده سيف وخنجر
- خفت عليك أن يأخذك حزنى
- الان يذبح الانسان
- الله خلق الآنسان وسحر له الكون
- بكل نبضة من قلبى
- فتشت بين الطرقات أتحسس دربا يهدينى
- قاتل ومقتول
- جيش مصر جيش الابطال
- كلامى بيحبه الناس
- أنا النيل ..... أنا الماء
- موش عاوز ارجع للضلمة من تانى
- يا أمه يا أم الجال , أفرحى
- خايف منك


المزيد.....




- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - حكايتى مع سجانى