أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - خفت عليك أن يأخذك حزنى














المزيد.....

خفت عليك أن يأخذك حزنى


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4760 - 2015 / 3 / 27 - 17:24
المحور: الادب والفن
    


تكونت لدى حين رأيت

عيناك زائغة

أيقنت أنك حائرة

سرعان ما تولد فى عروقى

هدير عاصف

لم أستطع صده

وتولدت فى أوردتى

دماء كالبركان

مزقت أشلائى

وسالت دموعى من بين

مقلتاى , وتاهت منى أفكارى

حين رأيت حزنك الدفين

ودموعك الطاهرة

تسيل على وجنتاك

سرعان ما تحركت أحاسيسى

ولم يستطع جسدى أن يقاوم

أنين الذات , ولم أقدر على أن

أتمخض من هواجسى المؤلمة
..............................

خفت عليك من حزنك

خفت عليك أن يأخذك

حزنك منى

خفت عليك من الشتات والضياع

أو أن يتشرد فكرك وتنسينى

لآنى حلمت بأنك ضعتى

من بين يداى , ليلة البارحة

.........................

تذهب عنى ذاكرتى

وتنقصنى شجاعتى

التى كانت حاضرة

أنفصل عن ذاتى

وتبقى لى اهاتى
.........

وترحل عنى اكلماتى

أقعد أفكر فى وجهك

الصبوح

أواجه نفسى باللوم

كيف بحبى لك أبوح ؟

أنانية منى نحو من أحب

أخوف هذا أم خجل ؟

لا أدرى ..........

إنها الكلمات المكبوتة

فى أعماق الذات...

يداى ترتعشان ...

ويزداد عندى الخفقان ...

الصور أمامى باهتة

لا أعرف لها ملامح

تتساقط أمامى كأوراق الشجر

وتلفظ أنفاسها بالآنتحار ..

وتنهارأمامى كل الانهار.....

يموت كل شيئ أمامى

السماء تدمع .........

والقلب يخشع .......

والآذان يرفع .......

وحبيبى لا يسمع ..

وعيناى حيرى ..

وذاكرتى لازالت

تبحث عن مخرج

لرؤية قمرى الذى

يهل على كل حين

بوجهه الصبوح

إنه قدرى أن أكون

أبكما أمام قمرى الغائب

عنى طوال العام



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الان يذبح الانسان
- الله خلق الآنسان وسحر له الكون
- بكل نبضة من قلبى
- فتشت بين الطرقات أتحسس دربا يهدينى
- قاتل ومقتول
- جيش مصر جيش الابطال
- كلامى بيحبه الناس
- أنا النيل ..... أنا الماء
- موش عاوز ارجع للضلمة من تانى
- يا أمه يا أم الجال , أفرحى
- خايف منك
- يا أمه
- غنائى لك غناء حزين
- موش بأيدى
- الجيش العربى هو الحل
- ها تفرق بأيه
- كان لى بيت
- زيف داعش بنى خيبان
- فى غزة يذبح الآطفال
- كفى دمعا يا فلسطين


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - خفت عليك أن يأخذك حزنى