زيف داعش بنى خيبان

عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4548 - 2014 / 8 / 19 - 01:29
المحور: الادب والفن
    

كثيرا ما أسأل نفسى

لماذا صرنا علامات أستفهام ؟

لماذا مرضنا وألتصقت فينا

العلل والآسقام ؟

كثيرا ما أسأل نفسى

لماذا تشرذمنا وقوى فينا الحكام ؟

ولماذ مات فينا الحب وشح بيننا الوئام ؟

ولماذا داعش يريدون عودتنا لعهود الظلام

ولعهود عبادة الآصنام ؟

ولماذا يخبئون رؤوسهم خلف دولة الآسلام ؟

ألم يبعث فينا عيسى وموسى ومحمد نبى الآسلام ؟

ألم يهدينا كلام الله فى القرأن ؟

كم يعيش بيننا جاهل فى تلك الآيام ؟

يحاول أن يمحو هوىة بابل والآهرامات

وبلاد الشام

داعش يحاولون عودتنا لوأد بناتنا

لنعيش فى عصر الآثام

ويحكمنا سيف أبو جهل وشخرمة الخربان

وكؤوس السكارى تمر على أثداء راقصات

صنعها السلطان

يأتون إلينا رافعين رايات الغل وكأننا

كفارا عبر الآزمان

وكأن ماضينا وحاضرنا مرهونا

بأيدى داعش بنى خيبان

إن كان داعش صادقا فاليأتونا ببرهان

ألم نكن دولا عربية تحمل راية الآسلام ؟

ألم نصلى ونصوم ونحج كما فال لنا رسول الآسلام ؟

ألم يكن بيننا مساجد ولغتنا هى لغة القران ؟

هل نحن أصبحنا فى زمن الزيف ليجى إناسا

تهددنا بالسيف ؟

وتقطع رؤوسا وتبيع النسوة فى سوق النخاسة

كيف بالله ... كيف ؟

ولماذا يطردون مسيحى أو يزيدى من داره

ويقولون أنهم حماة الآسلام ؟

أل يقول رسولنا ( من أذى ذمى فقد أذانى ) ؟

أريد أن أعرف من أين جئتم بتعاليم إسلامكم ؟

وكيف بلورتم أفكاركم ؟

لتعلنوا لنا عن قبح وزيف إسلامكم ؟

لم أتى لآصحح أخطاء ومفاهيم الناس

بل جئت لآفضح هذا الزيف .

#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل