عبدالله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 22:22
المحور:
الادب والفن
بكيت على قبر أمى
بكاء ا مريرا ...
أمى ماتت وتركتنى
بين جنح الظلام أسير
لم يعد لى بعد اليوم
صدر يضمنى بين
جناحيه كطفل صغير
بموتك يا أمى أحسست
بأنى مريض ولا أقوى
على المسير ...
أمى يا قيثارة الحياة
كيف تركتينى بين الافاعى
لا ناصر لى ولا مجير
من بعدك يا أمى
دنياى أصبحت حالكة الظلام
وصرت فيها أسير
....................
كم كنت بك يا أمى سعيدا
واليوم أنا كالعبد الذليل
كنت أشم فيك رائحة
العطر والمسك والعبير
فقدتك وفقدت معنى الحياة
وأصبحت فى دنياى فقيرا
أنا من بعدك يا أمى لا أسوى
بل أنا إنسان كسير
لا أقوى على غيوم الحزن
فإن قلبى حطه الاسى
وأصبح قلب عليلا
#عبدالله_صقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟