عبدالله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 4383 - 2014 / 3 / 4 - 03:10
المحور:
الادب والفن
روح الشهيد لازالت تحلق فوق رؤوسنا والحزن أبكانا
رحل بعيدا عنا قبل أن نودعه أو نجهز له الآكفانا
رحل الشهيد ولازالت رائحته بأنوفنا وفراقه هدنا وأعيانا
أنفطرت قلوبنا حسرة وكم قلب من شدة البكاء عانى
لازالت ذكراه تعيش فينا لعل دماؤه تطهر خطايانا
ماذا تبقى لنا بعد الشهادة إلا ذكرى غرست بنفوسنا بركانا
ماذا جنينا لجسد كان مخضبا بالدماء وكأنه مات قربانا
بموتك ياشهيد زاد فينا الآلام وزاد الدمع بعيوننا والآحزان
صرخة ألم من الآعماق لفراق إنسان عزيز علينا لم يكن يوم جبانا
أسألوا الشهيد كيف ضحى بعمره فداءا لنا وللأوطانا
أسألوه من عرض صدره لرصاص غدر غطى الميدان وسمانا
أسألوه هل كان يوم النداء بطلا أم كان جبانا
أسألوادم الشهيد من أخلص لوطنه ومن خانا
ومن بلع وطنا بأكمله فى جوفه ومن دمر حياتنا وأشقانا
ومن سرق قوت المساكين وزرع فى أرضنا الرياء والبهتانا
ومن جعل فى كل بيت شهيد وزاد بيننا الآحزانا
يا أم الشهيد لا تبكى ولا تحزنى فكلنا أبناء لك
وحبنا نقدمه لك وفاءا وعرفانا
#عبدالله_صقر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟