أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - بشوفك فى عيون أبنى














المزيد.....

بشوفك فى عيون أبنى


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 21:56
المحور: الادب والفن
    


كل ما يطلع على نهار

أشوف عبون أبنى بملامحك

زعلان ... غضبان , أتاريه

يا ولداه صعبان عليه جرحك

أقعد أصبر فيه وأقوله بكره

الخفافيش هاتختفى وتسيب عشك

طول عمرهم بيكلوا من خيرك وهم

أكبر ناس بتدمرك وأكبر ناس بتغشك

يكذبوا ويقتلوا بإسم الدين علشان الكرسى

ملعون أبوه كرسى اللى ها يهزك

ما أنتى طول عمرك كبيرة وصامدة

ولا حد قد يهز شعرة منك ولا يمسك

أشمعنى لما كبيرهم قعد على عرشك !!!

ولا صعب عليهم فلوس الكرسى

قعدوا يقتلوا فى عساكرك

إل بيقتلوهم دول هم أولادك إل

بيحموا ناسك ومكانتك

الخسة فى دمهم وما أتعلموش

من درسك

أصل هم ما أتعلموش فى مدارسك

أتعلموا فى مدارس الآرهاب

والآرهاب يا كبيرة موش من طبعك

أنت اللى علمتينا أول درس إزاى

يكون حبك

لكن يا كبيرة حبك عندهم بيفرق

لآنهم ما أتعلموش أول درس لآنهم

بيكرهوا هواكى وشمسك

من صغرهم مهم ما يعرفوش

قيمتك ولا غلاوتك

بكره يعرفوا لما ينداسوا وهم

بعاد عن ترابك وخيرك وعزك

إل يعيش فيكى لازم يقدر تعبك

وينحنى لترابك وما يخونكيش

وقت فقرك وعزك





#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمى يا قيثارة الحياة
- كل سنة وأنت طيبة يا أمى
- الحنين لوجه أمى
- لم أرى الله
- كفاية دم
- طريق الآشواك
- يابلدى
- كنت ماشى على الشوك
- روح الشهيد
- صوت الشعب
- داهية تأخذكم
- لما تطلب حقك وتثور
- متى تأتينا يا طائر النورس ؟
- سيف العزة
- كلمة حق يا فلسطين
- سيرحل خفافيش الليل الآسود
- ماذا جرى لناسك وقد نسونى ؟
- من أنت أيتها المرأة ؟
- فوق القبور تموت الزهور
- ميت وأندفن


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - بشوفك فى عيون أبنى