لؤي عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 4832 - 2015 / 6 / 9 - 02:55
المحور:
الادب والفن
في شرودٍ لا حدود له...
تتحرك أصابع كفيّ
لتنشد...
تصفيقاً طفولياً...
لم أتجاوزه بعد....
كم هو بطيءٌ و ثقيلٌ ذلك الماضي
في جبالٍ باردةِ...
و صقيع حقولٍ
تهبط على السفوح كالسلالم ..
الى وادٍ...
يبخل بمائه
مع نسمات الصيف...
و كم هو
جميلٌ و سريعٌ الآن...
جميلٌ هو الماضي
ذلك الذي ُيكتب بقلم الرصاص...
لتمحو فيه سطوراً
متى تشاء...
و تخطّ أخرى
في سنواتك اللاحقة المتعبة...
و ما أشد بؤس اولائك الذين
خُطّت سطور ماضيهم
بأقلام الحبر...
يحدثوني عن الحظ...
وأنا الذي اجتاز الملايين من المتسابقين
لأنبت في ذلك الرحم ...
و أخرج طفلاً...
أبكي حظاً دام تسعة أشهر فقط...
تركته لتوي...
و من جديد...
... و بسرة قطعت علاقتها
بالرحم...
و بالحظ الأول...
أتابع البحث وحيداً
عن حظ آخر...
موجود..
لكن ...
دون حبلي السري...
#لؤي_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟