أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - قصص حب شعرية قصيرة














المزيد.....

قصص حب شعرية قصيرة


فواز قادري

الحوار المتمدن-العدد: 1338 - 2005 / 10 / 5 - 10:02
المحور: الادب والفن
    


وداع

لم أستطع أن أقول لكِ

وداعاً، انتظريني

أن أغفر لقلبي

تلويحة يدكِ الدامعة

للدرب ميلانه

حين غيبني وأنتِ

واقفة في ظلكِ

للورد الذي لم

يحظر وداعك معي

للعصافير

للهواء

للغيمات

الذين لم تحركهم

ريح فراقنا التي تهب.

00

ا لمسافات بخطواتها الواسعة

لم تعد واقفة بيننا

و السنوات

بأياديها المعروقة

تنوء

بحمل حقائب النسيان الفارغة.

00

قبلة



شارع يروي

وأشجار تستمع:

لم يكن القمر فرحاً كعادته

وهو ينتهي من دوره كشاهد وحيد

ولم تكن العيون الغيلانيّة حاضرةً

لتنفلق

لم تكن الشرفات صاحية

والمصابيح قادرة على رؤية

بيوت واطئة،

بعائلات تنام على جوعها

لم يتخيلوا كلهم

أن قبلة

تتفتح على شفاه عاشقين

في الظلام.

00

عاشقة



لم تكن الفتاة الواقفة على الجسر

تنتظر أحداً

لم يكن المارة قادرين

على انتشالها من الذهول

لم تكن شموع الوداع

التي انطفأت في الأمس قرب النافذة

قابلة للاشتعال

ولم يكن الصباح جميلاً

و المطر حنوناً ووادعاً

ولم تكن العصافير تغني كما اعتادت

العاشقة واقفة على الجسر

لتنتهي هذه السيول المعربدة تحت قدميها

ولم يرها أحد.



#فواز_قادري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يدكِ التي على جبيني
- أتأخرتُ عن دمي!
- رسالة متأخرة الى هدى ابو عسلي وعاجلة الى اكثر من هدى
- أوراق الحرب- طفلة تعلن الحرب على الحرب
- حصاد الالسنة
- حال الغربة والترحال وحال غياب المسرات
- بهية بين العسكر والحرامية
- الى فرج بيرقدار لأجل كل الذي تبقى...
- قصيدة غير طارئة إلى جنرال طارئ
- وديعة معاوية بين الأسد ومبارك
- مباراة موت بين أهلي وأهلي
- نصّ قصصيّ -ولادة قيصريّة-


المزيد.....




- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - قصص حب شعرية قصيرة