أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل عودة - من تسجيلاتي القصصية














المزيد.....

من تسجيلاتي القصصية


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 10:41
المحور: كتابات ساخرة
    


من تسجيلاتي القصصية

نبيل عودة

فاتحـــــة البخــــت

جاء لاعب كرة قدم مشهور الى قارئة بخت ذاعت شهرتها في البلاد ليعرف ما ينتظره في الموسم الجديد من مكاسب مالية ومجد وألعاب وتسجيل أهداف.. دفع الرسوم الباهظة لمساعدة القارئة لتدخله بدون انتظار لدور قد لا يكون إلا بعد شهر كامل، وهكذا دخل سعيدا إلى فتاحة البخت.
كانت عجوزاً شمطاء تضع فوق أنفها نظارات سميكة تثير الشك بقدرتها على الرؤية الكاملة. جلس أمامها.
- جئت بمهمة عاجلة، انا لا عب كرة قدم تتنافس على خدماتي عشرات الفرق المحلية والعالمية، بودي ان اعرف ما ينتظرني في الموسم القادم حتى أقرر لأي فريق أبيع خدماتي الكروية؟
نفخت قارئة البخت بموقد فحم صغير بجانبها، فارتفع دخان أخضر.. قامت بحركات بلا معنى فوق الموقد، وطلبت منه ان يفتح كفيه أمامها. مسحت بيديها على كفيه مرات عدة.. نفخت بقوة مرات عدة على كفيه كأنها تزيل ما يمنع قراءة واضحة لكفيه، طأطأت رأسها تقرأ معالم كفيه وتهز رأسها يساراً ويميناً وتهمهم، ثم تمتمت بكلمات غير مفهومة.. وصرخت: "أجل.. أجل" وقالت للمسكين الجالس أمامها:
- هم.. هم.. هم.. أرى أخباراً جيدة بكفة يدك الشمال.. لك مستقبل باهر في السماء، حيث أعدَّت لك الملائكة ملعباً رائع الجمال، لا مثيل له في الأرض، وستكون ملك اللعب فوق، أما في كفة يدك اليمنى فأرى خبراً صعباً.. اعذرني لصراحتي: أرى ان عزرائيل قد حجز لك دوراً للعب غداً في الساعة الرابعة بعد الظهر.

الجـــــار السعيــــــد ..

اثناء زيارتي للولايات المتحدة قبل سنوات قليلة، روى لي مواطن أمريكي حكاية، بعد ان عرف اني فلسطيني من مدينة الناصرة، التي صادرت إسرائيل أراضيها أسوة بمصادرة 90% من أراضي الفلسطينيين المواطنين في إسرائيل.
تقول الحكاية أن يهوديا اشترى قطعة ارض بجوار عزبة الملياردير الأمريكي روكفلر، بنى عليها فيلا كانت نسخة صغيرة ولكنها طبق الأصل لقصر روكفلر، أقام لنفسه ساحة غولف صغيرة ولكنها نسخة مشابهة بالضبط لساحة غولف روكفلر الهائلة واقام أيضا بركة سباحة صغيرة بنفس أسلوب هندسة بركة روكفلر الكبيرة . كذلك أقام ملعب تنس مشابه تماما لملعب تنس روكفلر. ذات يوم التقى روكفلر بجاره اليهودي وقال له: حسنا، الآن لديك كل شيء مشابه تماما لما لدى روكفلر، ولا بد أنك تشعر نفسك سعيدا كروكفلر.
أجاب اليهودي: أنا اشعر بالسعادة أكثر بكثير من روكفلر.
تعجب روكفلر: كيف هذا وارضي تساوي عشرين ضعفا مما لديك ، وبأموالي أستطيع شراء نصف أمريكا؟
فأجاب اليهودي: كل هذا غير هام والسبب بسيط، أنت لديك جار يهودي وأنا ليس لدي جار يهودي!!



[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبر عاجل من البي البي سي
- ابشروا يا قادة العرب: لكم ملكوت السماء!!
- فلسفة مبسطة: الفلسفة البراغماتية
- الدرجة 13
- محنة المسيحيين - محنة العالم العربي!!
- حسين الغزاوي ينتظر جائزة نوبل
- حكومة لتحضير الانتخابات القادمة
- الناصرة بلدي: نحو العمل وليس المناطحة!!
- -تايتانك- نتنياهو في بحر هائج
- السياسة الوسخة او وسخ السياسة
- فلسفة مبسطة: درس في الفلسفة الواقعية..!
- فلسفة مبسطة: راتسيوناليزم (RATIONALISM)
- فلسفة مبسطة: البوذية - فلسفة السعادة والشقاء
- الشيطان الذي في نفسي
- إضراب خجول
- النظام والشعب
- قصتان غير قصيرتين جدا
- فلسفة مبسطة: النسوية (فيمينيزم)
- فلسفة مبسطة: القوة - العدالة
- فلسفة مبسطة: المضامين


المزيد.....




- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل عودة - من تسجيلاتي القصصية