أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزة رجب - ماقبلَ الرحيلِ دمعةٌ !














المزيد.....

ماقبلَ الرحيلِ دمعةٌ !


عزة رجب
شاعرة وقاصّة ورائية

(Azza Ragab Samhod)


الحوار المتمدن-العدد: 4825 - 2015 / 6 / 2 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


من يهزُّ بســـاط الرَِيحِ ؟
كي ترحلَ المسافةُ إلى الجهات
وتعبر كينونة الاحتمالات في غمضة جفن !

مابيـــنَ كفِّ الوقتِ وخاصـــرةِ الانتظـــار
للإحساس أن يسبي الألق في رفِّة أمنية !

حين ضحكتَ لي بشَّرني اللهُ بولادة وجهك
طوَّفتُ عشقي عليك سبعاً .
وسعيتُ بين روحك البيضاء وروحي المغتربة
كي لايصلبنـــي حجــر الجوع إليك مرتين !!

لايقفُ الرحيلُ عند لحظة وداعٍ تستنزفُ الأمنيات
في هنهة صبر .
لكنهُ يترك للبالوناتِ المنفوخة مجالاً للتحليق
يصطادها مزاج الهواء
لتفرغَ في حلم ٍ

لايُؤجل الانتظارُ مواعيد الأمل إذا حاصرهُ التَّرقب
ولاتهبُ الابتسامات نفسها إذا ألجم الإلحاح لسان التفاؤل !

دعني أعلقُ كقطرة ندى على نافذة مطرك
وكغيمــةٍ تتصدرُها صَّبارةٌ نبتتْ على عتبتها .
لأترجم هوامش عمري على حافة ورقةٍ
كتبتْ سيرتها الذاتية قبل أن تسقط شهيدة أمنياتها!

لاتسلْ وقتها عمن قضى عمره ينتظرُ ...
لقد تركتُ قلبي وحيداً !
فوقَ حافةِ جنونٍ وشهقة حزنٍ ...
بينَ غصَّةٍ وحشرجةٍ !
بينَ جرحٍ ووطنٍ !
بينَ دمعةٍ و توسلاتِ نهارٍ يشعرُ بالعطش !

كلُّ أوجاعي افترشتْها مائدةُ النهار ...
تناولها الغرباء في قصيدةٍ طعمها مالح ٍ !
ونسيتُ روحي ورائي ....
وجهي يتقدمُني إليك
أحاولُ العبور لتلك الضَّفة الخرساء !
حافيةُ القدمين ..أتيتُ إليك
شوكةٌ عالقةٌ في قدمي !
أحلامي بين مصيدةٍ وطلقةِ خواءٍ !
عيناي بين وجهك والباب !
وجدتُك قد غادرتَ بعد طوافي ...
وتركتَ للرحيلِ فرصةَ الرحيلِ !

د / عزة رجب



#عزة_رجب (هاشتاغ)       Azza_Ragab_Samhod#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أنت !!
- يا أنت !!!
- قراءةُ مابعد السطرين
- نقُوش حناءٍ في كفِّي
- أشياء لم تقلها ذاكرة الرحيل !
- فاكهةُ الحرمان
- وشمٌ على كتفي
- الإسلام والديمقراطية.. الخطاب القرآني والانفصال السياسي
- الفصامية والديمقراطية حالة إمباتية ساحرة الجزء الثامن
- الفصامية والديمقراطية... حالة إمباتية ساحرة الجزء السابع
- الفصامية والديمقراطية حالة إمباتية ساحرة الجزء السادس
- فأعطوهن شكولاتة .
- الفصامية والديمقراطية حالة إمباتية ساحرة الجزء الخامس
- الفصامية والديمقراطية حالة إمباتية ساحرة باقي الجزء الرابع ...
- الفصامية والديمقراطية حالة إمباتية ساحرة الجزء الرابع
- الفصامية والديمقراطية حالة إمباتية ساحرة الجزء الثالث .
- الفصامية والديمقراطية حالة إمباتية ساحرة الجزء الثاني
- الفصامية والديمقراطية حالة إمباتية ساحرة .الجزء الأول .
- الفصامية والديمقراطية حالة إمباتية ساحرة .
- الفجاج الأرضية والسماوية .,آراء ورؤى لأول مرة تُطرح


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزة رجب - ماقبلَ الرحيلِ دمعةٌ !