دوامة

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 01:28
المحور: الادب والفن
    

عليك أن تعد وجباتك على نار هادئة، فالنار الهادئة وحدها تنضح طعاما لذيذا. عبد الرحمن منيف
كتله من الفوضى ، هائله في تناقضاتها ، من الكره ، الحب ، الخوف ، وكل المتعلقات البشرية ، تعاني من المشاعر المفقودة لديها . كانت متالقة جدا ، وراقية جدا الـــ جدا لديها انتماء وليس اكمال الاشياء . هو متمم لها . لكنها تقتات على مشاعر الاخرين تخلق لديهم رغبة في الحياة والموت وكل التناقضات ، ويبقى الاخر يعاني من سوءها . فقد كانت ضجة كالحياة . تجلب معها الريح والفرح والقلق عندما تاتي وعند رحيلها مابقى من الحياة .
حميمية جدا كنسمات الصباح ، طيبة بلامثيل ، راقية كسيدة فرنسية ، ملهمه كالهة الحب ، شفافة كالعذراء ، حتى يخيل انك ترى من خلالها القلب وارتجافه واحصي دقات الرقيقة مثل الطيف ... هي كل شئ واجمل الاشياء ، تفقدني ذاكرتي وتعبث بي ، تنثرني للريح .
امراءة التناقضات ، احيانا مؤلمة كالموت ، مقلقة كالقدر لاتجيد النفاذ منها او الهرب فهي تلاحقك كحلم مزعج تمد في شراييني الآلم ، ترضعني كل اوجاع المشردين .... والمعوزين .... آه يا وجعي .... آه ياامرأة خلقها الله لتحل محل الشيطان .

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات