أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فهد المضحكي - وجهة نظر واضحة وصريحة














المزيد.....

وجهة نظر واضحة وصريحة


فهد المضحكي

الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 10:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مقابلة له اجرتها معه صحيفة المصري اليوم تحدث الكاتب عبدالرحمن الراشد رئيس تحرير جريدة الشرق الاوسط، ومدير قناة العربية الاخبارية سابقاً عن «عاصفة الحزم» واحداث اليمن وقمة كامب ديفيد والتحالفات وسباق التسلح في الخليج وغيرها من موضوعات سياسية تعتبر حديث الساعة وفي مقدمتها الاتفاق الامريكي الايراني بشأن البرنامج النووي الايراني.
في هذا الحوار تحدث الراشد بشكل صريح لما يدور في منطقة الخليج والشرق الاوسط في ظل الاطماع الايرانية والمصالح الامريكية العسكرية والاقتصادية.
وعن «عاصفة الحزم» يجيب الراشد في حديثه الواضح عن سؤال ان كانت هذه «العاصفة» فخا للسعودية لالهائها عن سياسات توغل ايران في باقي الدول أم لا بان الاستدراج الذي تم كان فخا كبيراً ولكنه فخ لا يمكن تجاهله او الالتفاف حوله، إذ ان اليمن ساخن في الجنوب وهناك اضطرابات في البحرين صحيح انها هادئة الان ولكن يمكن ان تشتعل مرة اخرى وصراع حاد في سوريا في الشمال، فالمنطقة بالكامل ملتهبة وحدود السعودية في خطر، لذا كان لابد من الرد على الحوثيين لإعطاء رسالة للجميع اننا لن نظل صامتين الى الابد، فقد انقلب «على عبدالله صالح» وحلفاؤه من الحوثيين على الاتفاق الذي تم برعاية الامم المتحدة الذي بموجبه حمت السعودية عبدالله صالح وقت الثورة عليه، وعقدت اتفاقا خوفاً من حدوث حرب أهلية وقتها وحول اجتماع «كامب ديفيد» بين قادة الخليج العربي واوباما والهدف منه تسويق ايران في المنطقة يتحدث معتبراً ان الاتفاق الامريكي الايراني بشأن البرنامج النووي الايراني سيتم بموجبه الغاء العقوبات الاقتصادية على ايران واعادة العلاقات الدبلوماسية بين ايران والغرب، ورفع الحظر عن الاموال الايرانية في البنوك السويسرية، وقتها ستصبح ايران حرة طليقة، دولة صديقة، وهذا التغير له تبعات على دول الخليج العربي، وهي تبعات اما ان تكون خطيرة جداً أو جيدة، مجرد احتمالات لا يمكن حسم النتائج، والى جانب ذلك يسترسل في القول: ان البعض يبرر السياسة العدوانية الايرانية طوال العقود الثلاثة الماضية بسبب خوفها من تغيير البرنامج النووي الايراني وعزلتها والعقوبات التي فرضت عليها، وبالتالي هي تحاول الدفاع عن نفسها من خلال الانتشار وليس الانكماش، لذلك هناك احتمال بعد رفع العقوبات عنها ان تصبح دولة مثل باقي الدول تريد ان تعيش في سلام، وهذا الاحتمال لا يجب ان نغفله خاصة ان هناك ضغوطات داخلية من قبل تيار يرغب في التغيير ويضغط على القيادة هناك بضرورة الاهتمام بالقضايا الداخلية بعيداً عن الصراعات الخارجية.
ومن جملة ما اشار اليه ايضا بخصوص ان تسحب ايران ميليشياتها من العراق أو سوريا: انه لا يمكن – حسب تصوره – ان تصبح ايران قطاً اليفا في المنطقة، وانها ستزيد مطامعها، وانها ستكون مثل الاسد الذي حبس لفترات طويلة ثم اطلق سراحه، لذا يتصور انه بعد الاتفاق النووي الغربي الايراني ستتصاعد وتيرة الصراع السعودي الايراني.
وحول سؤال ما الذي يمكن ان يشعل الصراع أكثر في المرحلة المقبلة يشير الى ان عام 1957 كان هناك اتفاق وتعهد من ايزنهاور بضمان حماية أمن منطقة الخليج وحدود السعودية، ومنذ ذلك العام حتى الان صارت حالة سلام في المنطقة باستثناء الحرب بين العراق والكويت، المشكلة الان ان اوباما يتنصل من وعود ايزنهاور لأنه يرى ان منطقة الشرق الاوسط لم تعد مهمة كما كان في السابق لأنه اصبح لديه أكبر احتياطي نفطي في العالم، وان مصالح امريكا مع الصين أكبر من الشرق الاوسط، وبالتالي السؤال هنا: الى اي مدى ستظل الولايات المتحدة الامريكية ملتزمة بعهدها عن الدفاع عن امن الخليج وحدود السعودية؟ خاصة ان تخلى ايران عن البرنامج النووي سيقابله تعويض بالسلاح التقليدي والتوسع في ذلك، وبالتالي فان ايران يمكن ان تكون طرفا فاعلا في تهديد أمن الخليج تهديداً مباشراً، وبالتالي لابد من تعهد واضح وملزم وضمانات حقيقية يقدمها اوباما لقادة الخليج.
الى متى سيظل الخليج يعول على الحماية الامريكية او ينتظر التيار المجدد في ايران؟ سؤال يجيب عليه الراشد قائلاً: «على دول الخليج ان تعرف ان عليها حماية نفسها»، فقد انتهى وقت ان الاسطول الخامس الامريكي موجود في الخليج، وبالتالي لن يقترب منا احد، ولا ان تنتظر انتصار تيار على آخر داخل ايران، وعلى الدول العربية ان تتسلح جيداً.
هذا بعض ما تحدث عنه الراشد في مقابلته وحواره مع صحيفة المصري اليوم عن اهم الاحداث في المنطقة وعن الاخطار التي اصبحت تتكشف بوضح وهي تثير القلق ولكن وفي رأينا ما نود قوله هنا مهما كانت مبررات واسباب الحروب في نظر البعض منطقية الا انها في النهاية ليست انجع الحلول وقد يتخذ البعض موقفا متشددا ومثعلبا داعماً للحرب، ولكن سيظل الحوار بين الاطراف المتحاربة بما فيهم جماعة الحوثي هو الطريق الصحيح لحقن الدماء ودفع العملية السياسية في اليمن نحو الامام وان فرض الاستقرار في الخليج لا يتحقق الا بمشاركة شعوبه في السياسات الداخلية وبالوحدة الوطنية القائمة على الحقوق المتكافئة والمساواة والعدل وهو الطريق الذي يؤدي الى انطلاقة جديدة في كافة المجالات ويساعد على الوقوف بحزم في وجه التهديدات الايرانية ومصالح واهداف الادارة الامريكية، هذا ما يجب ان يعول عليه الان ومستقبلاً في الدفاع عن امن الخليج وعن امن شعوبه بالدرجة الاولى.



#فهد_المضحكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين العام
- متى يصدر للصحافة قانونها المستنير؟
- قضايا عمالية
- كوبا قلعة الصمود
- تجربة جديدة
- انتهاء ولاية الرئيس الأفقر في العالم!
- أمريكا تعيد تقسيم دول الشرق الأوسط في -البلاي استيشن-!
- الثقافة والتنمية
- ثقافة السلطة وسلطة الثقافة
- العمالة السائبة!
- تحية للمرأة في يومها العالمي
- اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
- -التحرير- تبقى عالياً ومضيئة
- الأصولية الدينية بين كتب التراث والمشاريع الأميركية!
- وجوه في مصابيح الذاكرة
- تقرير ديوان الرقابة والمساءلة النيابية!
- مرئيات النواب وبرنامج الحكومة
- هل تندفع أمريكا إلى فرض شروطها كما كانت في السابق؟
- تراجع أسعار النفط وتنوع مصادر الدخل!
- -الأخطاء القاتلة- للدولة الوطنية في العالم العربي


المزيد.....




- الكويت.. شجون الهاجري تحظى بالتضامن من زملائها على مواقع الت ...
- كيف علقت الصين على الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإير ...
- حصريًا لـCNN.. كيف سيكون رد طهران على هجوم أمريكا؟ متحدث باس ...
- مصر.. الحكومة تكشف عن خطة لعدم انقطاع الكهرباء خلال الصيف وخ ...
- بعد ساعات من استهداف المنشآت النووية الإيرانية.. واشنطن تقلّ ...
- الدفاع المدني السوري: 15 قتيلاً على الأقل وعشرات الإصابات جر ...
- فظائع في الظل.. كيف تمددت فاغنر في إفريقيا على أنقاض القانون ...
- سوريا: 15 قتيلا على الأقل في هجوم انتحاري داخل كنيسة في دمشق ...
- مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادم ...
- مساعد الذكاء الاصطناعي بواتساب يسرب رقم هاتف أحد المستخدمين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فهد المضحكي - وجهة نظر واضحة وصريحة